درعا مهددة بـ«سيناريو حلب»

مقتل 14 من «حزب الله» وإسقاط طائرة للنظام

حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
TT

درعا مهددة بـ«سيناريو حلب»

حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية

ارتفع إلى 500 عدد الغارات التي شنتها قوات النظام السوري على درعا في اليومين الماضيين، ما يهدد هذه المدينة بـ«سيناريو حلب».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن درعا «تشهد قصفاً مستمراً منذ فجر السبت ليرتفع إلى 500 عدد الغارات». وعزا ناشطون ذلك إلى نية قوات النظام وميليشيات «حزب الله» السيطرة على مدينة درعا بالكامل، وإجبار باقي المدن والبلدات على إبرام مصالحات يتبعها تهجير إلى الشمال السوري. وأعلنت المعارضة عن قتل عشرة من عناصر «حزب الله» في معارك درعا، فيما أكد «المرصد» أن 14 عنصراً على الأقل من «حزب الله» قتلوا جراء استهداف أحد مقراتهم بصاروخ.
في غضون ذلك، تمكن «جيش أسود الشرقية»، التابع للجيش الحرّ، من إسقاط طائرة حربية للنظام من نوع «ميغ 21» في منطقة تل دكوة في ريف دمشق الشرقي، حيث عثر على جثّة الطيار متفحمة، بعد سقوطه فيها.
....المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين