درعا مهددة بـ«سيناريو حلب»

مقتل 14 من «حزب الله» وإسقاط طائرة للنظام

حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
TT

درعا مهددة بـ«سيناريو حلب»

حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية
حطام طائرة حربية للنظام السوري أسقطت أمس في منطقة دكوة بريف دمشق نشرها جيش أسود الشرقية

ارتفع إلى 500 عدد الغارات التي شنتها قوات النظام السوري على درعا في اليومين الماضيين، ما يهدد هذه المدينة بـ«سيناريو حلب».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن درعا «تشهد قصفاً مستمراً منذ فجر السبت ليرتفع إلى 500 عدد الغارات». وعزا ناشطون ذلك إلى نية قوات النظام وميليشيات «حزب الله» السيطرة على مدينة درعا بالكامل، وإجبار باقي المدن والبلدات على إبرام مصالحات يتبعها تهجير إلى الشمال السوري. وأعلنت المعارضة عن قتل عشرة من عناصر «حزب الله» في معارك درعا، فيما أكد «المرصد» أن 14 عنصراً على الأقل من «حزب الله» قتلوا جراء استهداف أحد مقراتهم بصاروخ.
في غضون ذلك، تمكن «جيش أسود الشرقية»، التابع للجيش الحرّ، من إسقاط طائرة حربية للنظام من نوع «ميغ 21» في منطقة تل دكوة في ريف دمشق الشرقي، حيث عثر على جثّة الطيار متفحمة، بعد سقوطه فيها.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله