أكراد سوريا: سنقاوم «الحشد» وإيران

عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
TT

أكراد سوريا: سنقاوم «الحشد» وإيران

عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)

أكد قيادي كردي سوري لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردي، ستقاوم «الحشد الشعبي» العراقي في حال عبر الحدود إلى مناطق سيطرتها، لافتا إلى أنهم لن يقبلوا «وجود إيران، ولن نكون تحت أي ظرف من الظروف جسرا بين الحشد العراقي والنظام السوري».
وكان قياديون في «الحشد» قالوا لدى وصولهم إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا أول من أمس، إنهم سيعبرون إلى الطرف الآخر لدعم قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية تسعى إلى التقدم من بادية تدمر إلى معبر التنف الذي يقع تحت سيطرة التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة الولايات المتحدة.
ووجه التحالف تحذيرات لهذه الميليشيات بعدم التقدم إلى التنف وسط أنباء عن احتمال توجهها إلى البوكمال شمال التنف لـ«الالتحام» مع «الحشد» في دير الزور قرب الرقة.
ونقل عن قائد «قوات الشرطة» (أسايش) جوان إبراهيم دعوته قواته إلى «الحذر من إيران والنظام لأنهم يحاولون تحريك خلاياهم ضدنا»، فيما قال مسؤول كردي آخر إن «وحدات حماية الشعب لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن تكون جسرا بين الحشد والنظام».
وتابع: «بالنسبة إلينا لا فرق بين تركيا وإيران والنظام، كلهم يعملون ضدنا. في حال دخل الحشد إلى مناطقنا سيلقون مقاومة شديدة. ولن نقبل بالتخلي عن العرب الذين يقاتلون معنا ضمن قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله