فشل المفاوضات حول تخفيف الدين اليوناني

وزير الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس إلى جانب وزير المالية يوكليد تساكالوتوس (أ.ب)
وزير الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس إلى جانب وزير المالية يوكليد تساكالوتوس (أ.ب)
TT

فشل المفاوضات حول تخفيف الدين اليوناني

وزير الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس إلى جانب وزير المالية يوكليد تساكالوتوس (أ.ب)
وزير الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس إلى جانب وزير المالية يوكليد تساكالوتوس (أ.ب)

أخفقت الجهات الدائنة لليونان، أي منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، أمس (الاثنين) في بروكسل، في التفاهم على تخفيف دين أثينا الذي يسمح بتحريك قروض جديدة لها.
وصرح رئيس مجموعة اليورو الهولندي يورين ديسلبلوم: «لم نتوصل إلى اتفاق شامل». وجاءت تصريحات ديسلبلوم ليل الاثنين - الثلاثاء في ختام اجتماع لوزراء مالية الدول الـ19 التي تتبنى العملة الواحدة، استمر 8 ساعات.
وكان الأمل في التوصل إلى اتفاق على تخفيف الدين اليوناني كبيراً منذ أشهر لاستبعاد خطر خروج أثينا من الاتحاد الذي ظهر مجدداً، وتخفيف القلق في منطقة اليورو.
لكن ديسلبلوم قال: «نحن قريبون جداً من اتفاق»، مشيراً إلى مفاوضات جديدة ستجرى في يونيو (حزيران).
وتراوح خطة المساعدة الثالثة لليونان التي تشارك فيها منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، مكانها منذ أشهر، إذ إن الجهات الدائنة لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق حول قدرة البلاد على مواجهة دينها العام الهائل الذي يشكل 179 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.
ويرفض صندوق النقد الدولي الذي يشعر بقلق عميق، المساهمة في خطة الإنقاذ إذا لم يقدم الأوروبيون إجراءات تسهل تسديد الأموال.
واستبعدت ألمانيا هذه الإمكانية قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة. لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أن لا غنى لصندوق النقد الدولي عن مواصلة البرنامج.
ولإرضاء دائنيها، قدمت حكومة ألكسيس تسيبراس اليسارية إلى البرلمان إجراءات تقشفية جديدة أقرت في 18 مايو (أيار) على الرغم من الإضرابات والتظاهرات. ويبلغ مجموع قيمة هذه الإجراءات 4.9 مليار يورو من التوفير عبر اقتطاعات في رواتب التقاعد وزيادة في الضرائب.
ولن تطبق هذه الإجراءات الصارمة في الخطة الحالية التي تنتهي في 2018، بل في السنوات الثلاث التالية بين 2019 و2021.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.