انهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
TT

انهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)

ذكر مرشد تسلق جبال نيبالي، اليوم الاثنين، أن صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 12 مترا، وكانت آخر عقبة أمام المتسلقين قبل الوصول إلى قمة إيفرست، قد انهارت. وقال المرشد بيما شيري شيربا، إن الصخرة المميزة التي تقع على سلسلة التلال في جنوب شرقي إيفرست، وكانت بمثابة مرساة لمئات المتسلقين الذين كانوا يربطون أنفسهم بالحبال لصعود المنحدر شبه العمودي، قد اختفت من الطريق.
ويشار إلى أنه قد تم إطلاق اسم «هيلاري» على الصخرة تيمناً باسم «إدموند هيلاري»، الذي كان من بين أول اثنين صعدا إلى قمة إيفرست البالغ ارتفاعها 8848 مترا، إلى جانب تنزينج نورجاي.
وقال شيربا: «قد يتسبب ذلك (انهيار الصخرة) في جعل تثبيت الحبال أمراً صعباً للغاية، لأننا ليس لدينا أي شيء قوي بالقدر الكافي لتثبيت الحبال به».
وكان المرشد البالغ من العمر 37 عاماً، قد شارك قبل أسبوع ضمن مجموعة في تثبيت الحبال من منصة صغيرة على ارتفاع 8412 متراً، إلى القمة، عندما لاحظ اختفاء الصخرة.
وقال: «سمعنا العام الماضي شائعات من متسلقين حول انهيار الصخرة... إلا أن الطقس كان عاصفاً الموسم الماضي، لدرجة أننا لم نتمكن من تأكيد ذلك».
ويشتبه المتسلقون في أن تكون صخرة هيلاري قد انهارت أثناء الزلزال الذي وقع في عام 2015، والذي أسفر عن مقتل 20 متسلقاً في معسكر القاعدة، والآلاف في وسط نيبال.



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».