اتفاق خليجي ـ أميركي على تطويق الإرهاب مالياً

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
TT

اتفاق خليجي ـ أميركي على تطويق الإرهاب مالياً

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)

اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في قمة عقدها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، على تأسيس مركز لاستهداف مصادر تمويل الإرهاب.
وقبل انعقاد القمة، تبادل ت دول الخليج وأميركا مذكرة تفاهم لتأسيس المركز، في حضور خادم الحرمين الشريفين وقادة دول الخليج والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومثّل دول الخليج الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، فيما مثل الجانب الأميركي وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج لقاء تشاورياً، سبق انعقاد القمة الخليجية - الأميركية. وأوضح عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن قادة دول الخليج، بحثوا خلال اللقاء التشاوري، عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية