قمة خليجية ـ أميركية تتوج بتأسيس مركز لتجفيف تمويل الإرهاب

قادة ورؤساء وفود دول الخليج عقدوا لقاء تشاورياً سبق القمة

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
TT

قمة خليجية ـ أميركية تتوج بتأسيس مركز لتجفيف تمويل الإرهاب

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)

عقدت أمس قمة خليجية - أميركية لتعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون وواشنطن، سبقتها انعقادها تبادل مذكرة تفاهم بين الجانبين، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وتم تبادل مذكرة التفاهم بين دول الخليج وأميركا، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقادة دول الخليج، والرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومثّل دول الخليج، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومن الجانب الأميركي، ريكس تيلرسون وزير الخارجية.
وعقدت القمة الخليجية - الأميركية، في جلسة مغلقة بين القادة الخليجيين مع الرئيس الأميركي ترمب، خلال مدة لم تتجاوز ساعة واحدة، في إشارة إلى وجود تطابق واتفاق ما بين القادة الخليجيين مع أميركا. وقبل انعقاد القمة، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وضم الوفد الرسمي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج لقاء تشاورياً، سبق انعقاد القمة الخليجية - الأميركية، ورأس اللقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن قادة دول الخليج، بحثوا خلال اللقاء التشاوري، أمس، عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، إن قادة دول الخليج، بحثوا عدداً من التقارير المرفوعة إليهم من المجلس الوزاري بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واعتمدوا نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول الخليج، التي تناولت تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية، وكذلك توصيات هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بشأن استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة؛ لما فيه تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وتحقيق مصلحة المواطن الخليجي وازدهاره.
وضم الوفد الرسمي للسعودية في اللقاء التشاوري، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صالح آل الشيخ، والدكتور مساعد العيبان، وعادل الجبير.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».