قمة تاريخية تعمق شراكة المستقبل

محادثات الملك سلمان وترمب تتوج بتوقيع «الرؤية الاستراتيجية» واتفاقيات قيمتها 280 مليار دولار

الملك سلمان والرئيس ترمب يؤديان العرضة النجدية أمس ... ولدى استقباله (في الصورة الأخرى) ضيفه الأميركي وبدا الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وزوجة الرئيس الأميركي ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان والرئيس ترمب يؤديان العرضة النجدية أمس ... ولدى استقباله (في الصورة الأخرى) ضيفه الأميركي وبدا الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وزوجة الرئيس الأميركي ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة تاريخية تعمق شراكة المستقبل

الملك سلمان والرئيس ترمب يؤديان العرضة النجدية أمس ... ولدى استقباله (في الصورة الأخرى) ضيفه الأميركي وبدا الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وزوجة الرئيس الأميركي ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان والرئيس ترمب يؤديان العرضة النجدية أمس ... ولدى استقباله (في الصورة الأخرى) ضيفه الأميركي وبدا الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وزوجة الرئيس الأميركي ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر (تصوير: بندر الجلعود)

عمقت القمة التاريخية بين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض أمس، شراكة المستقبل بين البلدين، وتوجت المباحثات بتوقيع «الرؤية الاستراتيجية المشتركة» بين الرياض وواشنطن، إضافة إلى اتفاقيات في المجالات العسكرية والنفطية والتقنية.
واستعرض الملك سلمان والرئيس ترمب في مباحثاتهما بقصر اليمامة بالرياض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.
وبعد القمة، وقع خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي إعلان «الرؤية الاستراتيجية المشتركة»، ثم جرت مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات والفرص الاستثمارية بين البلدين بنحو 280 مليار دولار، ستسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، وستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين.
وشكر الرئيس الأميركي عبر حسابه في «تويتر»، الحكومة السعودية، على الاستثمارات الضخمة والاتفاقيات الحيوية، وكذلك على اليوم الذي وصفه بـ«الرائع».
وفي مجال تطوير القوات المسلحة السعودية، تبادل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، مذكرتين لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية وتعزيز قدراتها الدفاعية. كما تم تبادل مستندات اتفاقية شراكة لتصنيع طائرات «بلاك هوك» العمودية في المملكة، إلى جانب أربع اتفاقيات في مجال الصناعات العسكرية، ومذكرة تفاهم في المجال التكنولوجي بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة «أبتيك»، واتفاقية في مجال توليد الطاقة، واتفاقيتين في مجال الاستثمار في التقنية والبنية التحتية.
وفي مجال الاستثمارات البتروكيماوية تم تبادل مستندات اتفاقية لتأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة، وسبع اتفاقيات مع شركة «أرامكو السعودية» في مجال خدمات النفط والغاز، وثلاث اتفاقيات في مجال التعدين وتطوير القدرات البشرية.
وجرى تبادل اتفاقية في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل عدة مستشفيات في المملكة. وفي مجال النقل الجوي تم تبادل اتفاقية شراء طائرات مع شركة «بوينغ».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع