خادم الحرمين: القمة مع ترمب تؤسس لشراكة جديدة

قال إن الاجتماع سيسهم في نشر التسامح وتعزيز الأمن والاستقرار

الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: القمة مع ترمب تؤسس لشراكة جديدة

الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، على أهمية اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية - الأميركية، والقمة العربية - الإسلامية - الأميركية التي تستضيفها السعودية الأسبوع المقبل. ورحب الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس، بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وزعماء وقادة الدول العربية والإسلامية، للمشاركة في الاجتماعات.
وأكد الملك سلمان أن القمة السعودية - الأميركية التي ستعقد في 20 مايو (أيار) الحالي «ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في الكثير من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية». وأبدى خادم الحرمين الشريفين تطلعه لأن يسهم اللقاء التشاوري، الذي سيعقد في 21 مايو في تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية - الأميركية عن «دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة». كذلك، لفت خادم الحرمين الشريفين إلى أن القمة العربية - الإسلامية - الأميركية التي ستعقد في نفس اليوم «تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم»، معبرًا عن أمله في أن «تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله