«غوانتانامو بريطاني» لاحتجاز الراديكاليين

3 مراكز شديدة الحراسة بمناهج «المناصحة»

أرشيفية لسجن درهام البريطاني
أرشيفية لسجن درهام البريطاني
TT

«غوانتانامو بريطاني» لاحتجاز الراديكاليين

أرشيفية لسجن درهام البريطاني
أرشيفية لسجن درهام البريطاني

ينظر البرلمان البريطاني حالياً في قانون يسمح بإنشاء سجن شديد الحراسة يودع فيه الراديكاليون وأخطر العناصر الإرهابية المدانين بالتخطيط وارتكاب جرائم إرهابية أو من يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وينتظر بدء تشغيل السجن الجديد الذي أطلق عليه بالفعل «غوانتانامو المملكة المتحدة» بمدينة درهام الشهر المقبل. وقال سام غيما، وزير مصلحة السجون، في رسالة بريدية لـ«الشرق الأوسط» إنه «تجب محاربة أي نوع من التطرف، ولذلك سعينا لعزل كل من يمثل خطراً لمنع امتداد تأثيرهم إلى باقي السجناء»، مشيراً إلى خطط لافتتاح 3 مراكز اعتقال جديدة بمناهج «المناصحة» كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى التعامل مع الإرهاب داخل السجون لضمان سلامة وأمن السجناء، وكذلك عامة الناس.
وتؤكد الإجراءات الجديدة أهمية تدريب الضباط داخل السجون على كيفية ملاحظة السجناء من أصحاب الميول المتطرفة والإبلاغ عنهم، وإخضاع الأئمة والوعاظ للفحص قبل السماح لهم بالعمل في السجون.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.