ترمب يدعو روسيا إلى «كبح» الأسد وإيران

أجواء «جيدة» في اجتماعه الأول مع لافروف... وتركيا تحذر من «عواقب» تسليح الأكراد

ترمب ولافروف في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
ترمب ولافروف في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
TT

ترمب يدعو روسيا إلى «كبح» الأسد وإيران

ترمب ولافروف في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
ترمب ولافروف في البيت الأبيض أمس (أ.ب)

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعه الأول مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في واشنطن، أمس، على ضرورة أن تكبح موسكو نظام بشار الأسد وإيران والميليشيات التابعة لها.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان أمس، أن ترمب أكد للافروف «ضرورة العمل المشترك لإنهاء النزاع في سوريا»، مشدداً تحديداً «على ضرورة أن تكبح روسيا نظام الأسد وإيران وأتباعها». وأشار الرئيس الأميركي إلى «رغبته في بناء علاقة أفضل بين روسيا والولايات المتحدة»، وكذلك إلى «إمكانية التعاون بشكل أوسع لحل النزاعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى».
وأعرب ترمب عن تفاؤله بفرص تحسين الوضع في سوريا بعد اللقاء مع لافروف. وقال للصحافيين، إن «هناك أموراً إيجابية إلى أقصى حد تحدث بالفعل»، مشيراً إلى أن الجانبين «يريدان إنهاء القتل الرهيب في سوريا في أسرع وقت ممكن، ويعمل الجميع على تحقيق هذه الغاية». ووصف الاجتماع بأنه «جيد للغاية».
وقال لافروف إن ترمب أكد له «أولوية هزيمة الإرهاب» في الشأن السوري، بحسب وكالة «ريا نوفوستي». وعبر عن قناعته بقدرة واشنطن على المساهمة في فرض «المناطق الهادئة» في سوريا، «ويبدو لي أن الأميركيين مهتمون أيضاً بهذا الأمر».
من جانب آخر، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية، مساء أمس، السيطرة على كامل مدينة الطبقة والسد القريب منها، وأطلقت الحملة الرابعة للسيطرة على الرقة غداة إعلان واشنطن عزمها على تسليحها. وقال متحدث عسكري أميركي، إن بلاده ستبدأ سريعاً تسليم شحنات أسلحة إلى مقاتلين أكراد في سوريا. وحذرت تركيا أمس من «عواقب سلبية» للقرار الأميركي، متهمة واشنطن بـ«الانحياز للإرهابيين».
وقال مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، أمس، إن «طائرات سلاح الجو الملكي من طراز إف 16 تعاملت مع طائرة استطلاع مسيّرة قرب حدودنا الشمالية مع سوريا وأسقطتها»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.