الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

رئيس {الإنقاذ} أكد أن مصلحة ليبيا تتطلب تقديم التنازلات

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية
TT

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

أكد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس، استعداده لتسليم السلطة لحكومة شرعية. وقال إن مصلحة ليبيا تتطلب تنازلات. وتوجد في ليبيا حكومتان أخريان؛ حكومة فايز السراج، المدعومة دولياً، وحكومة عبد الله الثني، المدعومة من البرلمان الشرعي والجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وشدَّد الغويل، في أول حديث شامل بعد اجتماع السراج وحفتر في الإمارات الأسبوع الماضي، خص به «الشرق الأوسط»، على سعيه لقيام دولة متماسكة، إلا أنه قال إن هذا «لن ينجح باختزال الحوار في اتفاق بين أشخاص، تحقيقاً لطموحاتهم الشخصية». وأضاف أن الحل القابل للتطبيق، لا يكون إلا من خلال حوار «ليبي - ليبي»، داخل ليبيا، وبرعاية منظمات مثل «الاتحاد الأفريقي» و«الجامعة العربية»، وليس دولاً. وقال: «أنا لا أرفض حكومة الوفاق، واتفاق الصخيرات، إلا من النواحي القانونية والدستورية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله