وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال
TT

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

ذكرت الشرطة النيبالية اليوم (الجمعة) أن أربعة أشخاص، من بينهم أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص، لقوا حتفهم عندما غمر انهيار أرضي مطعمهم، الواقع على جانب طريق في قرية بوسط غرب البلاد.
وبحسب ضابط بالشرطة المحلية، جيانيندرا شاهي، فإن رجلاً كان يدير المطعم مع زوجته وابنتهما قتلوا مساء أمس، عندما تسبب انهيار أرضي ناجم عن سقوط أمطار في طمر منزلهم في قرية جيتيبول بمنطقة كاليكوت. وأضاف أن رجلا آخر، كان أمام المطعم، توفي أيضاً. ونقل فتى تعرض لإصابات إلى أقرب مستشفى. وأعلن أحد نواب مسؤول الشرطة بمنطقة سانخواسابها، أنه تم إجلاء 150 شخصاً اليوم الجمعة إلى مكان آمن، بعد أن أغلقت الأنقاض الناجمة عن الفيضانات مجرى نهر رئيسياً، مما تسبب في تكون بحيرة صناعية طولها كيلومتران بشمال شرقي نيبال.
وأضاف كيه سي: «لقد أرسلنا نحو 45 شرطياً إلى الموقع، وليس هناك أي خسائر بشرية حتى الآن» مشيرا إلى أن مياه الفيضانات جرفت ثلاثة منازل بقرية بوتخولا على ضفاف نهر أرون. وتابع أن بحيرة جليدية يمكن أن تتفتت بالقرب من منبع النهر بمنطقة الهيمالايا.
ويلقى مئات الأشخاص حتفهم سنويا في نيبال التي يغلب عليها الطابع الجبلي بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».