«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

«نذر عاصفة» فوق شبه الجزيرة الكورية

جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية استعداداً لأي ضربات عسكرية تقوم بها كوريا الشمالية (إ.ب.أ)

تثير التحرّكات الأميركية الأخيرة، والتهديدات المتبادَلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، حالة ترقُّب، ومخاوف متزايدة من حرب في شبه الجزيرة الكورية.
ويعتقد مراقبون أن النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لميلاد كيم إيل - سونغ، أول زعيم لكوريا الشمالية، اليوم، لإطلاق صاروخ باليستي أو إجراء تجربة نووية جديدة.
وأكد أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية، طالباً عدم كشف هويته، أن بلاده تقيم خياراتها العسكرية، من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد نووي أو لصاروخ باليستي، «لكن السؤال هو متى؟».
وحثَّت روسيا والصين، وهما من أقرب شركاء كوريا الشمالية، على ضبط النفس. واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي, أن على جميع الأطراف الكف عن تصعيد الوضع «قبل أن يتفاقم بشكل لا يمكن إصلاحه». وحذر من «نذر عاصفة تتجمع»، مشيراً إلى أن «السيوف مسلولة والأقواس مشدودة». وعلَّقَت الحكومة الصينية الرحلات الجوية بين بكين وبيونغ يانغ.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا «قلقة للغاية»، وطالب جميع الدول المعنية بضبط النفس ضد أي عمل يمكن أن يُعدّ استفزازاً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.