5 أسباب تؤكد صعوبة خطة ترمب للإصلاح الضريبي

بعد فشل تمرير مشروع إصلاح الرعاية الصحية

ترمب لدى اجتماعه بسيدات أعمال في قاعة روزفيلت بالبيت الابيض في واشنطن (إ ب أ)
ترمب لدى اجتماعه بسيدات أعمال في قاعة روزفيلت بالبيت الابيض في واشنطن (إ ب أ)
TT

5 أسباب تؤكد صعوبة خطة ترمب للإصلاح الضريبي

ترمب لدى اجتماعه بسيدات أعمال في قاعة روزفيلت بالبيت الابيض في واشنطن (إ ب أ)
ترمب لدى اجتماعه بسيدات أعمال في قاعة روزفيلت بالبيت الابيض في واشنطن (إ ب أ)

أثار فشل الرئيس ترمب في تمرير مشروع إصلاح الرعاية الصحية واسع النطاق الذي تعهد به التساؤلات حول توقعات إعادة صياغة قانون الضرائب الشامل. وهو من المساعي المحملة بالكثير من التحديات والتعقيدات التي تضع المصالح النافذة في مواجهة بعضها البعض وتهدد بتفاقم العجز الفيدرالي الأميركي.
ويقول ستيفن مور، أحد الزملاء البارزين في مؤسسة التراث الأميركي والذي كان مستشارا لترمب حول شؤون السياسة الضريبية خلال الحملة الانتخابية الأخيرة والانتقال الرئاسي: «يجب على ترمب الفوز في هذا الأمر. وليس هناك هامش للخطأ في ذلك، والفشل ليس من الخيارات المتاحة لأحد».
ولكن ما مدى صعوبة الأمر؟ لدينا هنا خمسة عوائق للوصول إلى قانون الضرائب الجديد:
الفراغ القيادي
من أكبر العقبات على طريق الإصلاح الضريبي قد يكون البيت الأبيض نفسه. يتعين على ترمب اتخاذ بعض القرارات الأساسية حول هيكل ونطاق خطته الضريبية الجديدة، واستراتيجية تمريرها خلال الكونغرس، أو حتى ماهية الشخصية داخل إدارته الجديدة والمسؤولة عن صياغة هذه الخطة وتسويقها عبر القنوات الرسمية. وفي حين أن المسؤولين في البيت الأبيض يقولون إنهم سوف يكشفون عن الخطة قبل أسابيع مضت، إلا أن ذلك الأمر لم يتحقق حتى الآن.
صرح شون سبايسر، السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، للصحافيين يوم الاثنين الماضي، أثناء مراوغته عن الأسئلة الأساسية المتعلقة بمقترحات الرئيس الأميركي وما سوف يبدو عليه الأمر: «من الواضح، أننا لا نزال نقود القطار على هذا المسار». وهذا من الأمور غير الواضحة بدرجة كافية بالنسبة للكثير من أعضاء الكونغرس، والعاملين في الإدارة الأميركية، والمراقبين الخارجيين الذين أصبحوا يتساءلون عما إذا كان الرئيس ترمب ومستشاروه المختارون قادرين بالفعل على الاضطلاع بمثل هذه المفاوضات الطموحة وعالية المخاطر.
ومن المرجح أن يلعب ستيفن تي منوشين، وزير الخزانة الأميركي، دورا بارزا في صياغة الحزمة الضريبية الجديدة. ولقد صرح الأسبوع الماضي قائلا: إن الإدارة الأميركية سوف تفصح عن الخطة الضريبية الجديدة قريبا. كما أنه توقع أن تكون الجهود الضريبية أيسر من برنامج الرعاية الصحية، وهي الفكرة التي يعتبرها الكثير من مساعدي الكونغرس المخضرمين مثيرة للسخرية. ومع الكثير من المناصب المهمة التي لا تزال شاغرة في وزارة الخزانة الأميركية، فإنه ليس لدى منوشين العدد الكافي من الموظفين أو محللي السياسات الذين يحتاج إليهم في ريادة الجهود الكبيرة للإصلاح الضريبي المنشود.
ثم هناك غاري كوهن، مدير المجلس الاقتصادي الوطني لترمب، والذي صرح للصحافيين أنه يتولى جهود الإصلاح الضريبي تحت إشراف الرئيس الأميركي. ولقد أعرب كوهن، المسؤول التنفيذي الأسبق في بنك غولدمان ساكس، عن اهتمامه باستخدام الإيرادات المحصلة من الضرائب الخاصة على عائدات الشركات الأميركية في الخارج لتمويل مشاريع البنية التحتية الرئيسية في البلاد، المسار الذي من شأنه أن يلقى بعض الترحيب بين الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس والذين يتوقون إلى رؤية الإنفاقات الجديدة على الطرق والجسور.
العجز والديون
الكثير من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس – بما في ذلك، وحتى وقت قريب، ميك مولفاني مدير الميزانية الذي عينه ترمب – يعتبرون من صقور العجز. فلديهم قناعة عميقة بأن أي إصلاح ضريبي لا ينبغي أن يُضاف إلى الدين الوطني العام. أما الرئيس، الذي يفخر بتاريخه كرجل أعمال ويصف نفسه بأنه «ملك الديون»، لم يقبل مثل هذه القيود. خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة، اقترح ترمب خطة لتخفيض الضرائب التي من شأنها أن تضيف ما يقدر بنحو 7.2 تريليون دولار إلى الدين الوطني العام الذي يبلغ نحو 20 تريليون دولار على مدى عشر سنوات قادمة.
غير أن بول دي. ريان رئيس مجلس النواب في الكونغرس والنائب كيفين برادي، الجمهوري عن ولاية تكساس رئيس لجنة أساليب وطرق صياغة الضرائب في المجلس، هما من بين الأعضاء الذين اتخذوا مواقف صارمة ومؤيدة لفكرة الإصلاح الضريبي الذي لا يزيد من الدين الوطني العام.
ولقد قال برادي عن ذلك: «إنني أشعر بالتفاؤل أن الأعضاء الجمهوريين لا يزالون يهتمون كثيرا بتحقيق التوازن في الميزانية الفيدرالية للبلاد. وفي حقيقة الأمر، لا ينبغي لذلك أن يكون خيارا من الخيارات المطروحة للنقاش».
ولكن لا بد من وجود الخيارات على أي حال.
مواجهة الضرائب الحدودية
أحد الخيارات التي تسبب الانقسام بين الجمهوريين هو ما إذا كانت الضرائب الحدودية سوف تشمل ضرائب الاستيراد الكبيرة، والمعروفة أيضا باسم «ضريبة التعديل الحدودي» في حزمة الإصلاح الضريبية. وحاول ريان وبرادي وبكل قوة الدفع لإدراج ضريبة بنسبة 20 في المائة على الواردات والتي يعتقدان أنها سوف تضيف ما يقدر بنحو تريليون دولار تستخدم في تعويض التخفيضات في معدلات الضرائب الفردية والتجارية.
ويلقى مثل هذا المقترح ترحيبا لدى ترمب ونزعته الصارمة حيال قضية الحدود، وتشجيع المنتجات الأميركية الصنع، وإشعال خلق فرص العمل الجديدة في الصناعات التحويلية. وفي حين أنه بعث بإشارات متباينة خلال هذا الشهر حول عما إذا كان يؤيد إدراج هذه النسبة في حزمة الإصلاح الضريبي، فلقد صرح الرئيس الأميركية لصحيفة «نيويورك تايمز» هذا الشهر بأنه يؤيد هذا المقترح، إذ قال: «إنني أؤيد ذلك تماما».
ولكن المقترح قد تسبب بالفعل في إحداث انقسام شديد داخل مجتمع الأعمال الأميركي. فإن كبار شركات التجزئة مثل وول - مارت تعارض وبشدة هذا المقترح وهي على استعداد لشن حرب إعلانية باهظة ضد هذه الخطة التي يقولون إنها سوف تزيد من أسعار المنتجات وسوف ينتهي بها المطاف إلى رفع الأسعار على المستهلكين الأميركيين. في حين أن الشركات الصناعية التي تعتمد كثير على الصادرات تؤيد هذا المقترح.
تأثير الفائزين والخاسرين
من الشائع في واشنطن القول بأن الإصلاح الضريبي سوف يخلق معسكرين من الفائزين والخاسرين. ولكن هذا شيء صحيح، وهو إحدى أكبر العقبات التي سببت الإحباط للجهود السابقة الرامية إلى سن التغييرات الواسعة في قانون الضرائب.
ويمتلئ قانون الضرائب بالكثير من النصوص والأحكام الخاصة بالفوائد والخصومات التي تم سنها وتشريعها على مدى الكثير من العقود الماضية. ومن شأن إعادة التوجيه أن يمنح المزايا الخاصة لبعض الفئات ويفرض القيود على فئات أخرى.
إن الإعفاءات الضريبية المشهورة للأفراد مثل الاستقطاعات من أجل الرهن العقاري، والعطاء الخيري، والضرائب على مستوى الولايات والمستوى المحلي، تمثل مبالغ ضخمة من العوائد. وربما يتعين التقليل منها أو إلغاؤها للتعويض عن خفض معدلات الضرائب. ولقد اقترح كل من ترمب برادي تنفيذ هذه الفكرة.
وصناعة العقارات، والجمعيات الخيرية، ومتداولو السندات البلدية، وحكومات الولايات، والحكومات المحلية، هي من بين الدوائر القليلة التي من المرجح أن تعارض عند أول تلميح لهذه التغييرات. ومن المتوقع منها أن تتحرك على مسار الإنفاق الحر لمواجهة هذه التغييرات.
القواعد... ثم القواعد... ثم القواعد
من شأن القواعد الإجرائية الغامضة في الكونغرس – وهي نفس القواعد التي أسهمت في وفاة مشروع إلغاء قانون الرعاية الصحية – أن تساهم في تعقيد عملية تمرير حزمة الإصلاح الضريبي. فإن الموظفين والأعضاء الجمهوريين في البيت الأبيض والكونغرس قد يحتاجون لاتخاذ القرار عما إذا كان سوف يتم استخدام العملية المعروفة باسم تسوية الميزانية الرامية إلى تسريع تمرير التغييرات عبر الكونغرس من خلال تصويت بسيط للأغلبية أو السماح بالتشريع في ظل القواعد العادية. فإذا ما اتخذوا مسار القواعد العادية وسوف يحتاجون إلى 60 صوتا من مجلس الشيوخ – بما في ذلك الدعم الديمقراطي – لتمرير تلك التغييرات.
ونظرا لصعوبة عملية التسوية، فمن المرجح ألا يُسمح للخطة بالإضافة إلى العجز خارج نافذة الميزانية عبر السنوات العشر المقبلة. وكان هذا هو السبب في أن الرئيس جورج دبليو بوش كان عليه أن يضيف نص «النهاية» في التخفيضات الضريبية التي سنها لعام 2001 ثم 2003.
ولكن الشركات التي تتوق إلى حالة اليقين على المدى الطويل من غير المرجح أن ترحب بمثل هذا المسار غير المستدام. وفي يوم الاثنين، قال برادي إنه ليست لديه النية لصياغة مثل هذه الخطة.
وأضاف برادي يقول: «إن كنا جادين بشأن القفز بالولايات المتحدة مرة أخرى لتولي زمام المبادرة، وإن كنا جادين بشأن خلق المزيد من فرص العمل، والبداية الجديدة لاقتصاد بلادنا، فإن قانون العشر سنوات لن يساعد في تحقيق أي من هذه الأهداف. وإن الإصلاح الضريبي الأكثر تأييدا للنمو الاقتصادي هو الإصلاح الضريبي المستدام».
هناك الكثير من الأشياء الخاطئة التي يمكن أن تحدث. ولاحظوا أننا لم نأتِ على ذكر المعارضة الديمقراطية لتلك المقترحات حتى الآن.
* خدمة «نيويورك تايمز»



مسؤول رفيع في «النفط العراقية» لـ«الشرق الأوسط»: ما نقل عن الوزير خاطئ

ممثل عن شركة نفط وغاز أجنبية يسلم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
ممثل عن شركة نفط وغاز أجنبية يسلم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
TT

مسؤول رفيع في «النفط العراقية» لـ«الشرق الأوسط»: ما نقل عن الوزير خاطئ

ممثل عن شركة نفط وغاز أجنبية يسلم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
ممثل عن شركة نفط وغاز أجنبية يسلم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)

استبعد مصدر رفيع المستوى في وزارة النفط العراقية أن يكون وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أبدى في تصريحات يوم السبت رفض بغداد دعم تمديد خفض الإنتاج، وقال إن ما تم نقله عن الوزير كان خاطئاً. وتوقع المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن تصدر الوزارة بياناً توضيحياً بشأن ما نقل عن عبد الغني.

وكانت كل من «بلومبرغ» و«رويترز» ذكرتا يوم السبت أن عبد الغني صرّح، خلال مؤتمر صحافي في بغداد أن العراق لن يدعم تمديد خفض إنتاج النفط خلال اجتماع «أوبك بلس» المرتقب، وأنه أوضح: «إننا لن نوافق على أي تجديدات لخفض الإنتاج في اجتماع (أوبك بلس) المقبل». وذكرت «بلومبرغ» أن عبد الغني قال إنه بلاده، ثاني أكبر منتج للنفط في «أوبك»، «قد نفّذت ما يكفي من تخفيضات الإنتاج»، مما يشير إلى أن بغداد ترفض التمديد.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء تحالف «أوبك بلس»، في مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل لاتخاذ قرار بشأن إنتاج النفط خلال الربع الثالث من العام.


«الوطنية للإسكان» السعودية تعزز شراكاتها في الصين لإنشاء 20 ألف وحدة سكنية 

تعد «الوطنية للإسكان» أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط (موقع الشركة الإلكتروني)
تعد «الوطنية للإسكان» أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«الوطنية للإسكان» السعودية تعزز شراكاتها في الصين لإنشاء 20 ألف وحدة سكنية 

تعد «الوطنية للإسكان» أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط (موقع الشركة الإلكتروني)
تعد «الوطنية للإسكان» أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط (موقع الشركة الإلكتروني)

وقّعت الشركة السعودية «الوطنية للإسكان» اتفاقية تعاون مع شركة «الصين لهندسة الآلات (سي إم إي سي)» لإنشاء 20 ألف وحدة سكنية ضمن الضواحي والمجتمعات السكنية التي تطورها الشركة، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي أجراها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ورئيس لجنة برنامج الإسكان، ماجد الحقيل، لجمهورية الصين.

وبيّنت الشركة، في بيان، أن الاتفاقية تأتي ضمن مساعيها للمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج «رؤية السعودية 2030»، من خلال عقد الشراكات مع كبرى الشركات العالمية، وجذب الاستثمارات الدولية في القطاع العقاري، وتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة وفق أعلى المعايير بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة المشروعات السكنية في مختلف مناطق المملكة.

يذكر أن برنامج الإسكان يستهدف رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70 في المائة بحلول عام 2030، ووفق التقرير السنوي لـ«رؤية السعودية 2030» لعام 2023، بلغت نسبة التملك 63.74 في المائة متجاوزة مستهدف عام 2023 البالغ 63 في المائة.

وأوضحت الشركة، أنه سيتم تنفيذ المشروعات بمساحات متنوعة ضمن الضواحي والمجتمعات العمرانية التابعة لـ«الوطنية للإسكان»، التي تتميز بتكامل المرافق والخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو التجارية، بالإضافة إلى عديد من الخدمات العامة.

تعد «الوطنية للإسكان» أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط، حيث تهدف إلى تطوير مجتمعات عمرانية متكاملة، وتعزيز الوحدات السكنية بالمملكة، من خلال تطوير 9 ضواحٍ سكنية متكاملة، وضخ 300 ألف وحدة سكنية بنهاية عام 2025.


هذا ما تحتاجون لمعرفته عن تقرير التضخم الأميركي المرتقب الأربعاء

امرأة تتسوّق من أحد محال البقالة في لوس أنجليس في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
امرأة تتسوّق من أحد محال البقالة في لوس أنجليس في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT

هذا ما تحتاجون لمعرفته عن تقرير التضخم الأميركي المرتقب الأربعاء

امرأة تتسوّق من أحد محال البقالة في لوس أنجليس في كاليفورنيا (إ.ب.أ)
امرأة تتسوّق من أحد محال البقالة في لوس أنجليس في كاليفورنيا (إ.ب.أ)

سوف تكون بيانات التضخم الأميركية لشهر أبريل (نيسان)، يوم الأربعاء، أبرز أحداث الأسبوع. وتترقب الأسواق هذا التقرير لمعرفة ما إذا كان التضخم قد بدأ في الانخفاض بعد 3 أشهر متتالية من القراءات الأعلى من المتوقع.

ومن المحتمل أن ترتفع تكلفة المعيشة، كما تم قياسها وفقاً لمؤشر أسعار المستهلك، بنسبة 3.4 في المائة على أساس سنوي في أبريل، انخفاضاً من زيادة بنسبة 3.5 في المائة في مارس (آذار) وفقاً لتقدير متنبئين تتبعه «بلومبرغ»، نقلاً عن «ويلز فارغو سيكيروتيز»، قبل الأرقام الرسمية المستحقة من مكتب إحصاءات العمل، الأربعاء.

في حين توقّع «التنبؤ الآني» الصادر عن «الاحتياطي الفيدرالي» في كليفلاند، الذي يضع توقعاته عن مؤشر أسعار المستهلك بناءً على البيانات الاقتصادية عند وروده، زيادة سنوية بنسبة 3.5 في المائة.

وأي من التنبؤات التي ستتأكد بين هذين التوقعين، سيبقى أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في معدل التضخم السنوي بنسبة 2 في المائة.

مع ذلك، فإن تفاصيل التقرير قد تكون مشجّعة بعض الشيء، حيث إنه من المرجح أن يرتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني الأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والطاقة، والذي يراقبه الاقتصاديون من كثب بوصفه مؤشراً لاتجاهات التضخم الإجمالية، بنسبة 0.3 في المائة خلال الشهر إذا كانت التقديرات المتفق عليها صحيحة، بانخفاض من 0.4 في المائة في مارس.

وتقول «بلومبرغ إيكونوميكس»: «قد يبدو تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر أبريل مشجعاً، نتوقع أن يتباطأ مقارنة بشهر مارس، ولكننا نرى احتمالاً كبيراً بأن تظل قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لهذا الشهر، وهي مصدر قلق أكبر لبنك الاحتياطي الفيدرالي، قوية».

وارتفعت الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما يدل على توقف التقدم في مواجهة التضخم، الذي انخفض بشكل كبير العام الماضي. وكان التضخم المرتفع صعباً على ميزانيات الأسر، ليس فقط بسبب ارتفاع أسعار سلع مثل الغاز والبقالة، ولكن لأنه أجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تأخير خفض سعر الفائدة القياسي، مما أبقى أسعار الفائدة مرتفعة لجميع أنواع الاقتراض مثل الرهون العقارية وبطاقات الائتمان.

وكانت محافظة الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، قالت يوم الجمعة، إنها لا تتوقع أنه سيكون من المناسب أن يخفّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة في عام 2024، مشيرة إلى استمرار تنامي التضخم في الأشهر القليلة الأولى من العام.

وقال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم ينتظرون مؤشرات على أن التضخم يسير في مسار هبوطي ثابت قبل أن يفكروا في خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من أعلى مستوى خلال 23 عاماً، حيث حافظوا على هذا المستوى منذ يوليو (تموز) الماضي.

وكتب ستيفن جونو ومايكل جاغن، الاقتصاديان في «بنك أوف أميركا» في تعليق، أن التضخم الذي يتماشى مع التوقعات من شأنه أن يجعل من غير المرجح أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا المعدل قبل ديسمبر. وقالا إن ارتفاع أسعار البنزين في أبريل قد يؤدي على الأرجح إلى بقاء التضخم مرتفعاً بشكل عنيد.

وقد وجد الاقتصاديون سبباً للتفاؤل في مزادات السيارات المستعملة، حيث انخفضت أسعار الجملة بنسبة 2.3 في المائة في أبريل، مقابل انخفاض بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي وفقاً لمزود البيانات «مانهايم». وتشكّل أسعار السيارات المستعملة جزءاً كبيراً من مستوى التضخم الإجمالي. ومع ذلك، فإن التغيرات في أسعار السيارات المستعملة بالجملة تؤثر عادة في بيانات التضخم بعد تأخير بضعة أشهر، كما كتب الاقتصاديون في «بيمو كابيتال ماركتس» في تعليق، «لذا فإن بيانات التضخم لشهر أبريل قد لا تعكس هذا الانخفاض في الأسعار».

في يوم الثلاثاء، سيقوم الاقتصاديون بتحليل تقرير الحكومة عن أسعار المنتجين لتقييم تأثير فئات مثل الرعاية الصحية وإدارة المحافظ الاستثمارية، التي تغذي مقياس التضخم المُفضّل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الثلاثاء، في حدث للمصرفيين الأجانب في أمستردام. ومن المقرر أيضاً أن يتحدث رئيسا بنك الاحتياطي الفيدرالي الإقليميان: لوريتا ميستر من كليفلاند، ورافائيل بوستيك من أتلانتا، اللذان يصوّتان على السياسة هذا العام.


«بي إم آي» تتوقع إبقاء «المركزي» المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في 2024

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (رويترز)
TT

«بي إم آي» تتوقع إبقاء «المركزي» المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في 2024

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (رويترز)

أبقت شركة «بي إم آي» للأبحاث التابعة لـ«فيتش سولويشنز» على توقعاتها بأن البنك المركزي المصري سيحافظ على أسعار الفائدة على الإيداع لأجل ليلة واحدة عند 27.25 في المائة، والإقراض لأجل ليلة عند 28.25 في المائة للفترة المتبقية من 2024.

وقالت الشركة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي»، إنه منذ مارس (آذار) 2022، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بإجمالي 1900 نقطة أساس لمكافحة التضخم ودعم العملة. وأضافت أنه في أحدث الخطوات، رفع صانعو السياسات أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في السادس من مارس في اليوم ذاته الذي اتخذوا فيه قراراً بتوحيد سعر الصرف.

وقالت «بي إم آي»: «نتفق مع البنك المركزي المصري في أن السياسة الحالية تقييدية بما يكفي لتثبيت توقعات التضخم وخفضها».

* التضخم

وذكرت «بي إم آي» أن التضخم تباطأ بوتيرة أكثر قوة مما كانت تعتقده في مارس، وأبريل (نيسان)، وأنها عدلت توقعاتها للتضخم بنهاية العام بالخفض من 30 في المائة إلى نحو 24 في المائة.

وأضافت أن التضخم ارتفع بنحو واحد في المائة فقط على أساس شهري في مارس وأبريل، انخفاضاً من 11.4 في المائة في فبراير (شباط).

وقالت: «نعتقد أن صانعي السياسات لديهم احتياطات النقد الأجنبي الكافية لإبقاء العملة عند نحو 47.5 جنيه للدولار في الفترة المتبقية من 2024، مما سيساعد في تثبيت توقعات التضخم على مدى الأشهر المقبلة».

وأضافت أن سعر الصرف والتضخم سيلقيان الدعم أكثر من سعر الفائدة الحقيقي المتوقع أن يتحول إلى إيجابي اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024 فصاعداً.

وقالت «بي إم آي» إنه في الوقت نفسه، فإن التخلص من تراكم طلبات الاستيراد، وتحسن إتاحة النقد الأجنبي في البنوك أسهما في تخفيف ضغوط الأسعار الناجمة عن العرض. فعلى سبيل المثال، كشفت تقارير أن أسعار السيارات، التي زادت إلى المثلين تقريباً على مدى الاثني عشر شهرا الماضية، انخفضت 20 في المائة في مارس وأبريل.

وأضافت: «بينما نتوقع أن ترفع السلطات أسعار الوقود مرة أو مرتين في وقت لاحق من العام الحالي لتقليل فاتورة الدعم والاستمرار في الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي، فإن بقية الأسعار المدارة ستواصل احتواء الضغوط التضخمية».

وقالت «بي إم آي» إنه مع بقاء التضخم مرتفعاً بقوة فوق المعدل المستهدف من البنك المركزي المصري الواقع بين خمسة وتسعة في المائة، والطبيعة المتقلبة لمكونات الغذاء في مصر، والتي تشكل 32.7 في المائة من سلة أسعار المستهلكين وهي المحرك الرئيسي للتضخم، فإننا نعتقد أن المركزي المصري سيتوخى الحذر حيال البدء في تيسير السياسة النقدية في 2024.

لكنها قالت إنه في 2025، فإنه من المتوقع أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 1200 نقطة أساس.

وأضافت أنه على الرغم من التعديل بالرفع المستمر في الأسعار التي تتم إدارتها، خاصة الوقود والكهرباء، فإن التأثيرات المواتية لفترة الأساس ستؤدي إلى انخفاض التضخم في المدن، متوقعة أن يتراجع متوسط معدل التضخم من 29 في المائة في 2024 إلى 11.8 في المائة في 2025 لينهي العام ضمن النطاق المستهدف من المركزي المصري.

وأضافت أن ذلك سيكون في سياق دورة سياسة نقدية تيسيرية من جانب البنوك المركزية العالمية، وبقاء أسعار الفائدة في مصر في منطقة إيجابية، وكلها عوامل داعمة لسعر الصرف.

وأضافت: «نعتقد أن البنك المركزي المصري سيمضي في دورة تيسيرية قوية للسياسة النقدية لخفض مدفوعات الفائدة التي تشكل أكثر من نصف الإيرادات الحكومية».

* مخاطر

قالت «بي إم آي» إن المخاطر المحيطة بتوقعاتها تتمثل في أن المركزي المصري قد يبدأ في تيسير السياسة النقدية في الربع الأخير من 2024 بدلاً من 2025. وأضافت أنه من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي، إذا قرر صانعو السياسات منح الأولوية لدعم الاقتصاد الحقيقي.

وأضافت أن تكاليف الاقتراض ارتفعت بعد دورة التشديد القوي للسياسة النقدية من جانب المركزي في الأشهر الأخيرة، وتقليص برامج الإقراض المدعومة مما أدى إلى تباطؤ أنشطة الإقراض.

وأضافت أن هذا أثّر غالباً على النشاط الاستثماري الذي ظلّ ينكمش بالقيمة الحقيقية على مدى الفصول القليلة الماضية. وقالت «بي إم آي»: «في الواقع، لا نتوقع سوى انتعاش متواضع لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 3.2 في المائة في السنة المالية 2023 - 2024 إلى 4.2 في المائة في السنة المالية 2024 - 2025». وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو (تموز)، وتنتهي في يونيو (حزيران).


أرباح «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية تقفز 99 % بالربع الأول إلى 55 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 33 % بالربع الأول (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 33 % بالربع الأول (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية تقفز 99 % بالربع الأول إلى 55 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 33 % بالربع الأول (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 33 % بالربع الأول (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية، خلال الربع الأول من عام 2024، بنسبة 99 في المائة، ليصل إلى 208 ملايين ريال (55 مليون دولار)، مقارنة مع 104 ملايين ريال (27.7 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وأرجعت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى ارتفاع الإيرادات بالإضافة إلى التركيز المستمر على مراقبة التكاليف، والاستثمار في السيولة المتاحة.

وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 33 في المائة في الربع الأول، لتصل إلى 452 مليون ريال، مقارنة مع 339 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة زيادة إيرادات قطاع المناولة الأرضية بنسبة 24 في المائة، والعائدة إلى نمو حجم مناولة حمولات الشحن وإيرادات قطاع الحلول اللوجيستية بـ31 و89 في المائة على التوالي.

وبيّنت «سال» التي تتعامل مع 95 في المائة من حجم الشحنات الجوية في مطارات المملكة، أن إجمالي حقوق الملكية بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة ارتفع 26 في المائة في الربع الأول إلى 1.3 مليار ريال مقارنة مع مليار ريال خلال الفترة ذاتها من العام السابق.


دراسة: 570 ألف عامل ماهر يمكنهم إضافة نحو 53 مليار دولار للاقتصاد الألماني

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

دراسة: 570 ألف عامل ماهر يمكنهم إضافة نحو 53 مليار دولار للاقتصاد الألماني

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة، أنه إذا تمكنت الشركات الألمانية من تغطية احتياجاتها من العمال المهرة، فستكون قادرة على إنتاج سلع وخدمات إضافية بقيمة 49 مليار يورو (52.86 مليار دولار) هذا العام.

ووفقاً للدراسة، وهي عبارة عن تحليل حسابي أعده اثنان من خبراء الاقتصاد في المعهد الاقتصادي الألماني (آي دبليو) في كولونيا، فإنه إذا تمت تلبية الحاجة الحالية لنحو 573 ألف عامل مؤهل، فإن ما يسمى بإمكانات الإنتاج يمكن أن تزيد بنسبة 1.1 في المائة العام الحالي. وبحلول عام 2027 يمكن أن تصل القيمة المضافة إلى 74 مليار يورو (79.83 مليار دولار).

وعلى عكس أرقام الإنتاج الفعلية، فإن إمكانات الإنتاج هي تقدير للإنتاج الذي سيكون ممكناً في ظل التشغيل الكامل. ويعمل الباحثان بآلية الاستقراء في تحديد فجوة العمال المهرة، كما أجريا حساباتهما على نحو متحفظ للغاية، حيث افترضا أن كل شخص عاطل عن العمل ومؤهل بشكل مناسب في ألمانيا سوف يجد وظيفة - وهذا ليس هو الحال في الواقع. وكتب الباحثان في التحليل: «بسبب الفرضيات الواردة في الحسابات، من المرجح أن تكون التكاليف الفعلية لنقص العمال المهرة أعلى بكثير».

ووفقاً للدراسة، فإن فجوة العمال المهرة تتسع بوضوح في كل الأحوال منذ عام 2010.

وبحسب تقديرات الخبيرَين، فإن الوسيلة الأكثر أهمية لتقليل النقص في العمال المهرة هي استقدام المزيد من المهاجرين المؤهلين. وأشار الخبيران إلى أن قانون هجرة العمال المهرة المنقح أتاح هنا فرصاً جديدة. ووفقاً للتحليل، فإنه من أجل تمكين المزيد من النساء من العمل، يعدُّ توفير المزيد من خيارات رعاية الأطفال في مراكز الرعاية النهارية أمراً منطقياً، وكذلك إجراء تعديلات في حساب ضرائب الأزواج. كما أشار الباحثان إلى أن توظيف كبار السن قد يكون له أثر إيجابي أيضاً.


«زينهوا» الصينية تفوز باستثمار حقل أبو خيمة النفطي في المثنى بالعراق

ممثل شركة نفط وغاز أجنبية يسير لتسليم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
ممثل شركة نفط وغاز أجنبية يسير لتسليم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
TT

«زينهوا» الصينية تفوز باستثمار حقل أبو خيمة النفطي في المثنى بالعراق

ممثل شركة نفط وغاز أجنبية يسير لتسليم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)
ممثل شركة نفط وغاز أجنبية يسير لتسليم وثائق عقده إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال حفل جولة التراخيص السادسة لمشاريع النفط والغاز يوم السبت (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة النفط العراقية يوم الأحد، فوز شركة «زينهوا» الصينية بترخيص استثمار حقل أبو خيمة النفطي في محافظة المثنى.

وقالت الوزارة في بيان إن حقل أبو خيمة النفطي، المكتشف عام 1975، يقع بالقرب من الحدود العراقية السعودية، ويضم بئراً واحدة، بمساحة 1809 كيلومترات مربعة.

وأضافت أن الشركات التي تقدمت للفوز بالترخيص كانت «زينهوا» الصينية و«جيو جاد» الصينية أيضاً.

كما أعلنت وزارة النفط العراقية فوز شركة «سينوك» الصينية باستثمار الرقعة الاستكشافية رقم 7 والتي تمتد على مساحة 6300 كيلومتر مربع عبر محافظات الديوانية وبابل والنجف وواسط والمثنيى.

وكان العراق أعلن السبت إطلاق جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة لعمليات استكشاف النفط والغاز.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إن الجولة الجديدة تشمل 29 مشروعاً للحقول والرقع الاستكشافية النفطية والغازية موزعة بين 12 محافظة.


تراجع أرباح «زين السعودية» 94 % في الربع الأول إلى 18 مليون دولار

ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 131% إلى 251 مليون ريال (الموقع الإلكتروني للشركة)
ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 131% إلى 251 مليون ريال (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

تراجع أرباح «زين السعودية» 94 % في الربع الأول إلى 18 مليون دولار

ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 131% إلى 251 مليون ريال (الموقع الإلكتروني للشركة)
ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 131% إلى 251 مليون ريال (الموقع الإلكتروني للشركة)

هبط صافي أرباح شركة «الاتصالات المتنقلة السعودية»، خلال الربع الأول من العام 2024، بنسبة 94 في المائة، ليصل إلى 67 مليون ريال (18 مليون دولار)، مقارنة مع 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وجاء هذا التراجع وفق بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، نتيجة إتمام الشركة لصفقة بيع البنية التحتية للأبراج خلال الربع الأول من عام 2023 بمبلغ 1.1 مليار ريال، مما يعني إعادة تبويب القوائم المالية للربع الأول من 2023. وعودة الشركة لمسارها الطبيعي بناء على عملياتها التشغيلية.

كما سجلت الشركة زيادة في إيراداتها بنسبة 4.6 في المائة، لتصل إلى 113 مليون ريال على أساس سنوي خلال الربع الأول. بسبب النمو في إيرادات قطاع الأعمال، وخدمات الجيل الخامس، ومبيعات الجملة بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات شركة «تمام للتمويل». وعلى أساس فصلي، ارتفع صافي الأرباح بمقدار 121 مليون ريال، مقارنة بصافي خسارة بـ54 مليون ريال خلال الربع الرابع من عام 2023، نتيجة نمو الأرباح التشغيلية بنسبة 131 في المائة، إلى 251 مليون ريال في الفترة ذاتها، مدفوعةً بانخفاض في الخسائر الائتمانية. ونوّهت الشركة التي تعمل في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، بأنه تمت إعادة تبويب بعض عناصر بيان الربح والخسارة، حيث أعادت النظر في المحاسبة الخاصة بصفقة الأبراج في الربع الرابع من عام 2023، بسبب الأحكام والتقديرات الرئيسية التي ينطوي عليها تقييم نقل الملكية على صفقة الأبراج، وأنه لا يوجد أي تأثير لذلك على القوائم المالية الموحدة المعلن عنها والصادرة كما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2023.


نمو صافي ربح «السعودية للكهرباء» 86.9 % إلى 239 مليون دولار في الربع الأول

مقر «الشركة السعودية للكهرباء» الرياض (واس)
مقر «الشركة السعودية للكهرباء» الرياض (واس)
TT

نمو صافي ربح «السعودية للكهرباء» 86.9 % إلى 239 مليون دولار في الربع الأول

مقر «الشركة السعودية للكهرباء» الرياض (واس)
مقر «الشركة السعودية للكهرباء» الرياض (واس)

نما صافي ربح «الشركة السعودية للكهرباء» 86.9 في المائة على أساس سنوي إلى 897 مليون ريال (239 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، بفضل ارتفاع الإيرادات ونمو قاعدة الأصول، فضلاً عن ارتفاع إيرادات شركة «ضوئيات» التابعة لها، وانخفاض تكاليف التمويل.

وقالت «السعودية للكهرباء» في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن الإيرادات زادت 18.5 في المائة على أساس سنوي إلى 15.9 مليار ريال في الربع الأول من العام الحالي، بفضل ارتفاع الإيراد المطلوب المعترف به، نتيجة لارتفاع معدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال (العائد التنظيمي) ونمو قاعدة الأصول المنظمة.

وعزت «كهرباء السعودية» ارتفاع الإيرادات إلى عدة أسباب، منها نمو الإيراد المطلوب المعترف به خلال الربع الأول من العام الحالي نتيجة ارتفاع معدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال (العائد التنظيمي) ونمو قاعدة الأصول المنظمة، ونمو الطلب على الطاقة الكهربائية واستمرار النمو في قاعدة المشتركين، بجانب إيرادات جديدة تخص تطوير مشروعات إنشاء محطات وخطوط نقل لصالح عملاء الشركة، كما ارتفعت إيرادات «شركة ضوئيات» نتيجة لنمو المشتركين بخدمة الألياف الضوئية للمنازل.

وذكرت الشركة أنها سجلت نمواً في الأرباح بفضل ارتفاع حصتها في الاستثمارات المسجلة بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض مخصص الذمم المدينة لمستهلكي الكهرباء نتيجة لتحسن التحصيل وموسمية المبيعات.


صافي ربح «علم» السعودية يرتفع 7 % إلى 92 مليون دولار في الربع الأول

جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب 24» الرياض (إكس)
جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب 24» الرياض (إكس)
TT

صافي ربح «علم» السعودية يرتفع 7 % إلى 92 مليون دولار في الربع الأول

جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب 24» الرياض (إكس)
جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب 24» الرياض (إكس)

ارتفع صافي ربح شركة «علم» السعودية سبعة في المائة على أساس سنوي إلى 345 مليون ريال (92 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي بفضل تحسن الإيرادات على الرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية.

وقالت شركة «علم» السعودية في بيان للسوق المالية السعودية (تداول) إن الإيرادات زادت 27.25 في المائة على أساس سنوي إلى 1.6 مليار ريال، وذلك لارتفاع إيرادات قطاع الأعمال الرقمية 20.62 في المائة، وزيادة إيرادات قطاع إسناد الأعمال بنسبة 56.43 في المائة، لكن ذلك قابله انخفاض في إيرادات قطاع الخدمات الاحترافية بنسبة 18.42 في المائة.

وذكرت «علم» أن المصاريف التشغيلية زادت 30.36 في المائة نتيجة لارتفاع المصاريف العمومية والإدارية 26 مليون ريال، وارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية 18 مليون ريال، وارتفاع مصروف الاستهلاك والإطفاء 17 مليون ريال، وارتفاع مصروف الخسائر الائتمانية المتوقعة ثمانية ملايين. كما لفتت الشركة إلى ارتفاع عوائد ودائع المرابحة 13 مليون ريال.