عاصفة تُغرق مدينة نيوزيلندية وتقطع كهرباءها

عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
TT

عاصفة تُغرق مدينة نيوزيلندية وتقطع كهرباءها

عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)

قال مسؤولو خدمات الطوارئ إن «عاصفة قوية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع في الكهرباء في نيوزيلندا، اليوم (الأحد)، تاركةً آلاف المنازل دون كهرباء».
وأضاف المسؤولون أن «رياحاً فاقت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة أسقطت الأشجار وأعمدة الكهرباء وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة أغلقت طرقاً وغمرت منازل في أوكلاند أكبر مدينة في البلاد». ولم ترد تقارير عن مصابين.
وذكرت شركة فيكتور المشغلة لشبكة الكهرباء في البلاد إن «ما يقرب من ثلاثة آلاف منزل انقطع عنها التيار الكهربائي مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي».
وقال مدير إدارة الدفاع المدني ومواجهة الطوارئ في أوكلاند جون دراجيسيفيتش، في بيان: «نعمل بأسرع ما يمكننا للاستجابة لاحتياجات الناس والتأكد من تأمين المناطق».
وقالت خدمات الإطفاء إنها «أنقذت عشرة أشخاص من مياه الفيضانات المرتفعة في أوكلاند، وإن 321 ملكية غمرتها مياه الفيضان».
وضربت عواصف مناطق واسعة من الجزيرة الشمالية من نيوزيلندا على مدى الأيام الخمسة الماضية.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.