السعودية تشهد إطلاق مبادرة لتسريع نمو مشاريع التقنية الناشئة

«بادر» مشروع تتبناه «العلوم والتقنية» و«أويسس 500» العالمية

السعودية تشهد إطلاق مبادرة لتسريع نمو مشاريع التقنية الناشئة
TT

السعودية تشهد إطلاق مبادرة لتسريع نمو مشاريع التقنية الناشئة

السعودية تشهد إطلاق مبادرة لتسريع نمو مشاريع التقنية الناشئة

أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اليوم، إطلاق برنامج بادر لحاضنات التقنية بالتعاون مع شركة "أويسس 500"، المتخصصة في دعم وتمويل الرياديين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر مبادرة لتسريع نمو المشاريع التقنية الناشئة لرواد الأعمال السعوديين.
وتستهدف المبادرة إنتاج مشاريع تقنية جديدة ومبتكرة، وإحداث تأثيرات إيجابية، تسهم في تطوير وتوطين التقنية في السعودية، وزيادة الإنتاجية، وخلق مزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وترمي المبادرة إلى استقطاب رواد الأعمال السعوديين من الجنسين في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطبيقات الجوال، ووسائل الإعلام الرقمية، واستيعابهم في برنامج تطويري فريد يقدم لهم التوجيه الضروري لكيفية إنشاء شركة في ما يتعلق بالأمور المالية والتسويق وخطة العمل وغيرها من مقومات النجاح، بإلإضافة إلى توفير الاستثمار في المراحل المبكرة جداً من عمر المشروع والتي تشمل جلب التمويل للمشروع، وكذلك مرحلة احتضان وتسريع نمو الشركات لمدة 100 يوم بما يغطي التدريب والتوجيه والمتابعة والإرشاد وتقديم الخدمات الاستشارية والنصح، إلى جانب المكاتب، والانترنت، والخدمات المكتبية، وغيرها.
ويمكن لجميع رواد الأعمال، وأصحاب الأفكار الخلاقة الذين يرغبون في تحويل أفكارهم إلى شركات تقنية ناجحة، المشاركة في هذه المبادرة من خلال التسجيل في رابط إلكتروني قبل أن يتم استيعاب رواد الأعمال في برامج تدريبية وإرشادية مكثفة اعتباراً من 17 مايو (آيار) المقبل بمشاركة الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال ريادة الأعمال التقنية.
يذكر أن برنامج "بادر" لحاضنات التقنية تأسس عام 2007، ويٌعد أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشروعات والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية، وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة، التي تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في السعودية.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.