موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

اعتقال برلمانية فلسطينية من «حماس»
رام الله - «الشرق الأوسط»: اعتقل الجيش الإسرائيلي النائب الفلسطينية عن حركة «حماس» في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة من منزلها قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية.
وقال «نادي الأسير الفلسطيني» إنه باعتقال الحلايقة، يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين في إسرائيل إلى عشرة، بينهم القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، والبقية من «حماس». واعتبرت «كتلة الإصلاح والتغيير»، التابعة لـ«حماس»، في بيان أن «اختطاف النواب إفلاس صهيوني، وسياسة إسرائيلية فاشلة للتأثير على إرادتهم الوطنية وتغيير الموازين السياسية في الساحة الفلسطينية». ولم يعقد المجلس التشريعي الفلسطيني أي جلسة منذ سيطرة «حماس» على غزة قبل عشر سنوات.

إسرائيل تتهم فلسطينياً بالتخطيط لعملية خطف لمصلحة «حزب الله»
رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت»، أمس، أنه اعتقل، بمساعدة الجيش والشرطة، فلسطينياً من مدينة قلقيلية في شمال الضفة، بعد الاشتباه بانتمائه إلى تنظيم «حزب الله» اللبناني، وبأنه خطط لشن هجمات. وقال في بيان إنه «اعتقل مؤخراً المواطن الفلسطيني يوسف ياسر سويلم (23 عاماً)»، زاعماً أنه «عنصر في (حزب الله)، وتلقى تعليمات بتنفيذ عمليات إرهابية وتشكيل خلية إرهابية» بهدف خطف إسرائيلي ونقله إلى الأراضي اللبنانية.
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن سويلم اعتقل قبل تنفيذ العملية، وتم توجيه الاتهام إليه أمام محكمة عسكرية. وأضاف أن التحقيق كشف أنه «تجند من خلال صفحة على (فيسبوك) يستخدمها (حزب الله) الذي أرسل إليه تطبيقاً لتشفير بريد إلكتروني فتحه للاتصال بضابط في التنظيم يدعى أبو حسن». وأشار إلى أن «سويلم تلقى تعليمات للقيام بمهام مختلفة، من بينها تصوير قواعد عسكرية وجمع معلومات عنها وعن حواجز أمنية، ومواقع في القدس القديمة».

مصر تنهي فتحاً استثنائياً لمعبر رفح
غزة - «الشرق الأوسط»: أعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة، أمس، بعد ثلاثة أيام من فتحه استثنائياً للسفر في كلا الاتجاهين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان لهيئة المعابر والحدود التابعة لـ«حماس» في غزة، أن مجموع المسافرين الذين غادروا القطاع خلال عمل أيام المعبر الثلاثة بلغ 2058 مسافرا، فيما وصل 1961. وسمحت القاهرة بإدخال شاحنات محملة بأصناف بضائع متنوعة، بينها الإسمنت. وأعلنت وزارة النقل والمواصلات في غزة أن السلطات المصرية سمحت بإدخال مضختي خرسانة عبر معبر رفح لشركات خاصة محلية. وتمنع إسرائيل دخول الخرسانة إلى غزة منذ فرض حصارها قبل نحو عشرة أعوام.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».