بغداد تتوقع تحرير الموصل خلال شهر

26 قتيلاً في هجوم استهدف زفافاً شمال تكريت

عراقي يرفع طفلاً إلى شاحنة تقله وهاربين من المعارك التي تشهدها الموصل بين {داعش} والقوات العراقية (رويترز)
عراقي يرفع طفلاً إلى شاحنة تقله وهاربين من المعارك التي تشهدها الموصل بين {داعش} والقوات العراقية (رويترز)
TT

بغداد تتوقع تحرير الموصل خلال شهر

عراقي يرفع طفلاً إلى شاحنة تقله وهاربين من المعارك التي تشهدها الموصل بين {داعش} والقوات العراقية (رويترز)
عراقي يرفع طفلاً إلى شاحنة تقله وهاربين من المعارك التي تشهدها الموصل بين {داعش} والقوات العراقية (رويترز)

بينما تتواصل معركة تحرير الموصل، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق الأول طالب شغاتي، أمس إن القوات العراقية تسعى لطرد مقاتلي تنظيم داعش من كامل الموصل في فترة زمنية لا تتعدى الشهر، رغم أنها تخوض قتالاً صعباً في المنطقة القديمة بالمدينة التي تتميز بكثافة سكانية عالية.
وأعلنت القوات العراقية أمس تحرير حيين جديدين في المدينة، هما المعلمين والسايلو. وتواجه القوات العراقية في توغلها في الشطر الغربي من الموصل مقاومة عنيفة على نحو متزايد من مسلحي التنظيم الذين يستخدمون السيارات الملغومة والقناصة في الدفاع عن آخر معاقلهم الكبرى في العراق. وكانت العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية لاستعادة شرق المدينة في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) بدعم تحالف تقوده الولايات المتحدة قد استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، قتل 26 شخصاً وأصيب 25 آخرون بهجوم انتحاري استهدف حفل زفاف بالقرب من تكريت التي استعادتها القوات العراقية عام 2015، ورجحت مصادر محلية أن الهجوم نفذه تنظيم داعش انتقاماً من إحدى العشائر المنخرطة في «الصحوات» العراقية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».