إيران تكبدت 2100 قتيل في سوريا والعراق

تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
TT

إيران تكبدت 2100 قتيل في سوريا والعراق

تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)

بلغت حصيلة الخسائر البشرية التي تكبدتها إيران في سوريا والعراق حتى الآن 2100 قتيل، حسبما كشف مسؤول إيراني أمس. وقال رئيس «مؤسسة الشهيد الإيرانية»، محمد علي شهيدي، إن عدد قتلى القوات الإيرانية تحت تسمية «مدافعي الأضرحة» بلغ 2100 قتيل، وذلك في أحدث إحصائية رسمية يذكرها مسؤول إيراني، خلال ست سنوات من التدخل العسكري في سوريا والعراق. ولم يقدم شهيدي تفاصيل عن جنسيات القتلى، وإذا ما كانت الإحصائية تنحصر في القتلى الإيرانيين، أو تضم الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات التي حشدتها إيران.
على صعيد متصل، وبعد ساعات من انتقاد وزارة الدفاع الأميركية السلوك «غير المهني» للبحرية الإيرانية عقب حادثتين منفصلتين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي، أكد متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن حادث يوم السبت هو سادس احتكاك بين سفن أميركية وإيرانية خلال عام 2017.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين