ما حقيقة منع فيتامين B17 الذي يقضي على السرطان؟

ما حقيقة منع فيتامين B17 الذي يقضي على السرطان؟
TT

ما حقيقة منع فيتامين B17 الذي يقضي على السرطان؟

ما حقيقة منع فيتامين B17 الذي يقضي على السرطان؟

فيتامين B17 هو الشكل المركّز من بذور المشمش التي تقدم فوائد صحية لا تحصى، إن تمّ استعمالها بالشكل المناسب. قلة قليلة يعرفون ان الجمعية الأميركية الطبية وجمعية السرطان الأميركية وإدارة الغذاء والدواء الأميركية حاولتا منع الناس عن كتابة الكتب وإنتاج الأفلام عن الفيتامين B17 المذهل بقدراته كمضاد للسرطان. لقد أوقفوا أشخاصاً لقيامهم بإخبار الآخرين برأيهم في الموضوع في اجتماعات عامة، ولاحقوا أيضاً أطباء طبقوا هذا العلاج بهدف إنقاذ حياة مرضاهم.
"قد لا يُصدِّق الإنسان أن المرض الذي يجتاح العالم ولا مفرّ من أن يُسبّب الموت هو تجارة صنعتها شركات الأدوية،" بحسب مؤلف كتاب "عالم بلا سرطان"، إدوارد غريفين. ويضيف أنه بخطوات بسيطة يمكن الوقاية من السرطان ومُعالجته من دون التطرق للعِلاجات المُستعصية.
وفي فيديو لسيدة تروي قصتها مع السرطان، قالت "كنت مصابة بالسرطان لمدة سنتين. إذا كنتم تريدون إنقاذ حياتكم، قوموا بأبحاثكم ! يمكنكم أن تبدأوا بكتاب "عالم من دون سرطان"، لمؤلفه G. Edward Griffinn، على Amazon، المكان الوحيد الذي تستطيعون أن تشتروا فيه الفيتامين B17 (عبر الأنترنت)". وأضافت، "الفترة الوحيدة التي تراجع فيها السرطان عندي هي عندما كنت تحت تأثير B17. وعندما توقفت عن تناوله بسبب خوفي من "السيانيد" الموجود فيه، عاد السرطان".
” اسمي ساندي، وقهرت السرطان بواسطة فيتامين. أنا أم لأربعة أولاد وقد حاربت السرطان لمدة سنتين مع الكثير من جلسات العلاج الكيميائي، وكنت أقضي كل مرة أسبوعاً بكامله في المستشفى، ثم أعود إلى المنزل مريضة، وكان يجب أن أخضع لجلسات علاج أكثر، وقلت لا! ثم حصلت على فيتامين B17، قام بتأمينه لي معالج بالطب الطبيعي، وأريد أن أخبر العالم كله عن منافع هذا الفيتامين".
ما هو فيتامين B17؟
يحتاج جسم الإنسان إلى العديد من الفيتامينات للقيام بوظائفه الصحية ومنها فيتامينB17 الذي يُعرَف تجارياً باسم أميغدالين أو ليترييل. وبعد أن تمّت دراسته طبياً، توصل الباحثون إلى أنه مهم لعلاج السرطانات نظراً لاحتوائه على ما يُعرَف بالسيانيد، والذي بدوره يُعتَبر إحدى أهم المواد المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما يتم تناوله لعلاج السرطان إما على شكل حبوب عن طريق الفم، أو على شكل حُقَن، كما أن تعاطيه مُسبقاً عن طريق الأغذية يُجنّب أو يُقلّل من احتمالية الإصابة بالسرطان. وله فوائد صحية أخرى مهمة كالتقليل من الألم الذي يرافق الإصابة بالتهابات المفاصل، إضافةً إلى التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
ما هي مصادر فيتامين B17؟
الكثير من المواد الغذائية يُشكّل مصدراً مهماً لفيتامين B17، أهمها بذور الفواكه المُختلفة كبذر التفاح، اللوز، والمشمش. بالإضافة إلى البرقوق، الخوخ والسفرجل. كما أن الحبوب الكاملة كالقمح والشعير، ونبات العلّيق وتوت العلّيق، وبعض أنواع المُكسّرات كالكاجو، كلها تحمل هذا الفيتامين. ويقول العلماء إن تناول 7 بذرات مشمش يومياً كافية للوقاية من مرض السرطان.
علاقة الفيتامين B17 بمرض السرطان
الكتاب الطبي "عالم بلا سرطان" كشف عن كيفية عمل هذا الفيتامين ودوره في الوقاية من مرض السرطان أو تدمير الخلايا السرطانية.
المؤلّف، إدوارد غريفين، الذي استند إلى الأبحاث العلمية، أكّد في كتابه ضرورة استخدام هذا الفيتامين للعِلاج والقضاء على السرطان، بحيث أن عمل مادة ليترييل التي تُكون أنزيمات فعّالة باستطاعتها تفتيت الغشاء الذي يحمي الخليّة المريضة وتُمكّن الأجسام المُضادة في الجسم من قتلها وبالتالي القضاء على الوَرَم.
وأظهرت دراسة أجريت على شعب الهانزكوت في باكستان، وهنود الهوبي، وشعب الإسكيمو، نظراً لاختفاء حالات الإصابة بمرض السرطان عندهم، أن النظام الغذائي لهذه الشعوب غني بفيتامينB17. الأمر الذي يؤكّد الدور الفعّال لهذا الفيتامين في مُحاربة السرطان والوقاية منه.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.