وزير الحج السعودي يناقش مع نظيره الإيراني ترتيبات حج هذا العام

اللقاء بحث ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين لموسم هذا العام

محمد بنتن وزير الحج السعودي خلال لقائه في جدة رئيس منظمة الحج في إيران حميد محمدي (واس)
محمد بنتن وزير الحج السعودي خلال لقائه في جدة رئيس منظمة الحج في إيران حميد محمدي (واس)
TT

وزير الحج السعودي يناقش مع نظيره الإيراني ترتيبات حج هذا العام

محمد بنتن وزير الحج السعودي خلال لقائه في جدة رئيس منظمة الحج في إيران حميد محمدي (واس)
محمد بنتن وزير الحج السعودي خلال لقائه في جدة رئيس منظمة الحج في إيران حميد محمدي (واس)

بحث الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وزير الحج والعمرة السعودي أمس في جدة مع وفد إيراني زائر، ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين لموسم حج هذا العام 1438هـ، حيث التقى الوزير بنتن يوم أمس في مكتبه بجدة، رئيس منظمة الحج والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حميد محمدي، والوفد المرافق له.
ويأتي اللقاء ضمن اللقاءات التي تعقدها الوزارة مع جميع وفود شؤون الحج في الدول الإسلامية، لبحث الترتيبات الخاصة باستقبال الحجاج وإسكانهم وتنقلاتهم، وتأمين الخدمات التي تسهم في أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.