الصدر يحذر من «نهاية مظلمة» للعراق

أطفال في مخيم حسن شام للنازحين شرق الموصل أمس (رويترز)
أطفال في مخيم حسن شام للنازحين شرق الموصل أمس (رويترز)
TT

الصدر يحذر من «نهاية مظلمة» للعراق

أطفال في مخيم حسن شام للنازحين شرق الموصل أمس (رويترز)
أطفال في مخيم حسن شام للنازحين شرق الموصل أمس (رويترز)

حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من «نهاية مظلمة» للعراق، وذلك غداة مواجهات بين أتباعه وقوات الأمن، خلال مظاهرة للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات، أسفرت عن سقوط 8 قتلى من الجانبين وإصابة مئات آخرين.
وردًا على قصف بصواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء ومحيطها بعد صدامات أول من أمس، أعلن زعيم التيار الصدري، عبر تغريدة في «تويتر»، «البراءة من أي ثائر يستخدم العنف أو ينفذ عملا تخريبيًا». وأصدر الصدر أمس بيانًا آخر، حذر فيه من «نهاية مظلمة لعراقنا ووطننا الحبيب ولشعبه الأبيّ» في حال اللجوء إلى العنف.
وتواصلت أمس ردود الفعل المختلفة حيال المواجهات. فقد اتهم {حزب الدعوة الإسلامية}, بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, صراحة المتظاهرين بأنهم وراء موجة صواريخ الكاتيوشا، وطالب بالتحقيق العادل والشامل في شأن المواجهات التي حدثت بين القوات الأمنية وبعض المتظاهرين «الذين أطلقوا الصواريخ على مناطق متعددة من بغداد». وحذر بيان الحزب من «مؤامرات خارجية أو داخلية تستهدف إشغال الشعب العراقي بالفتن، والحيلولة دون تخليص العراق مما تبقى من عصابات (داعش)».
وبينما لم يتطرق الصدر إلى بيان حزب الدعوة واتهامه للصدريين بالوقوف وراء أعمال العنف، فإنه طلب من «السياسيين الذين يدّعون الديمقراطية ومناصرة الشعوب الكف عن تصريحاتهم الاستفزازية الوقحة حتى إكمال التحقيق وإثبات الطرف الخاطئ».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».