تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

عراقيون يواجهون قناصة «داعش» وانتحارييه

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية
TT

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية

واصلت القوات العراقية أمس، لليوم الثاني على التوالي، تمشيط بنايات جامعة الموصل التي اقتحمتها في وقت متأخر أول من أمس وعثرت على مواد كيماوية كان التنظيم يحاول استخدامها لتصنيع أسلحة. وكشف عبد الوهاب الساعدي ، من قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، عن ضبط تسعة براميل مليئة بمواد كيماوية كان «داعش» سيستخدمها في تصنيع أسلحة.
من ناحية ثانية، مع تقهقر تنظيم داعش في الجانب الأيسر من الموصل، أصبح القناصة والانتحاريون الأجانب العمود الفقري لما تبقى من مقاتليه.
وتحدث سكان لوكالة «رويترز»، خلال زيارة إلى حي المحاربين، عما شاهدوه في المعركة. ووصف أحدهم، ويدعى «أبو رامي»، كيف يقسم «داعش» العمل بين مقاتليه، حيث تزرع مجموعة المتفجرات، ومجموعة تضم قناصة، ومجموعة تتولى مهمة الإرشاد على الطرق. وقال إن القناصة عادة من الروس أو الشيشان أو الأفغان. أما العراقيون - وكثير منهم من الموصل ومدينة تلعفر القريبة - فيجوبون بينهم على دراجات نارية، ويبلغونهم بالأماكن التي يمكن أن يتمركزوا فيها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.