واصلت القوات العراقية أمس، لليوم الثاني على التوالي، تمشيط بنايات جامعة الموصل التي اقتحمتها في وقت متأخر أول من أمس وعثرت على مواد كيماوية كان التنظيم يحاول استخدامها لتصنيع أسلحة. وكشف عبد الوهاب الساعدي ، من قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، عن ضبط تسعة براميل مليئة بمواد كيماوية كان «داعش» سيستخدمها في تصنيع أسلحة.
من ناحية ثانية، مع تقهقر تنظيم داعش في الجانب الأيسر من الموصل، أصبح القناصة والانتحاريون الأجانب العمود الفقري لما تبقى من مقاتليه.
وتحدث سكان لوكالة «رويترز»، خلال زيارة إلى حي المحاربين، عما شاهدوه في المعركة. ووصف أحدهم، ويدعى «أبو رامي»، كيف يقسم «داعش» العمل بين مقاتليه، حيث تزرع مجموعة المتفجرات، ومجموعة تضم قناصة، ومجموعة تتولى مهمة الإرشاد على الطرق. وقال إن القناصة عادة من الروس أو الشيشان أو الأفغان. أما العراقيون - وكثير منهم من الموصل ومدينة تلعفر القريبة - فيجوبون بينهم على دراجات نارية، ويبلغونهم بالأماكن التي يمكن أن يتمركزوا فيها.
...المزيد
تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية
عراقيون يواجهون قناصة «داعش» وانتحارييه
تمشيط جامعة الموصل وضبط مواد كيماوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة