علم النظام وحرسه الجمهوري يفشلان مفاوضات وادي بردى

سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
TT

علم النظام وحرسه الجمهوري يفشلان مفاوضات وادي بردى

سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)

أفشلت الشروط الروسية، وبينها إدخال ورشات صيانة لعين الفيجة مع رفع علم النظام عليها ودخول عناصر من الحرس الجمهوري، المفاوضات حول هدنة في وادي بردى بريف دمشق، فعاودت قوات النظام أمس قصفها قرى الوادي في ظل استمرار انقطاع المياه عن العاصمة دمشق. ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 24 غارة، أمس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت أماكن في قريتي بسيمة وعين الفيجة ومناطق أخرى في وادي بردى وجرودها، بالتزامن مع قصف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية على المناطق ذاتها، وسط اشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها و«حزب الله» اللبناني من جانب، والفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام من جانب آخر.
في غضون ذلك، قال نائب فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن رئيس النظام السوري بشار الأسد أعرب عن «تفاؤله» حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في آستانة، معلنًا استعداده للتفاوض مع نحو مائة فصيل معارض. وأوضح تييري مارياني أن الأسد قال عند سؤاله خلال لقاء مع ثلاثة نواب فرنسيين، عن الفظائع التي ارتكبها النظام، إنه «لا توجد حرب نظيفة»، مقرًا بأن هناك «فظائع ارتكبت من كل الأطراف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.