10 موديلات سيارات جديدة كلياً في 2018 تستحق الانتظار

10 موديلات سيارات جديدة كلياً في 2018 تستحق الانتظار
TT

10 موديلات سيارات جديدة كلياً في 2018 تستحق الانتظار

10 موديلات سيارات جديدة كلياً في 2018 تستحق الانتظار

يتملكنا دائماً الشغف لمعرفة ما هو قادم في عالم السيارات، لهذا نتطلع إلى عام 2018 ونحن مولعين برؤية تلك السيارة التي ستخطف الأنظار على الطرقات. الجزء الأكثر إثارة هو أن الأمر قد لا يقتصر على طراز واحد في 2018 بل قد نشهد الكشف عن عشر موديلات سيارات جديدة في مختلف الفئات.
وستمثل الموديلات التي ستخرج إلى النور في 2018 على الأرجح تحول هائل في صناعة السيارات. حيث من المتوقع أن تخضع الطرازات السائدة لإعادة تصميم شاملة، فيما ستبدأ الموديلات الجديدة والمستندة إلى بعض الأفكار التي راجت مؤخراً في أن تجد لها موطئ قدم على أرض الواقع، كما قد نشهد عودة بعض الطرازات القديمة لتختبر حظوظها في القرن الواحد والعشرين.
وإذا كانت 2017 هي الفرصة الأخيرة لعدد من الطرازات التي تحظى بمميزات تجعلها قادرة على المنافسة حتى الآن، فإن العام الذي سيليه سيشهد القفزة الكبيرة التي قد تقلب كل الحسابات رأساً على عقب.
وباستثناء بعض التحسينات الهامة التي ستشهدها الموديلات الجديدة، فمن المتوقع أن يستمر نفس الاتجاه الحالي والذي يركز على مفاهيم زيادة القوة والاقتصاد في استهلاك الوقود وتحسين تكنولوجيا الأداء، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يجعل من بعض السيارات المنتشرة حالياً جزءاً من الماضي وبرغم ذلك سيظل هناك فاصل زمني بين ما هو قائم الآن وما سيأتي لاحقاً، ولكن أصبح لدينا بالفعل تصور معقول حول الشكل الذي ستأخذه الأجيال الجديدة في غضون الأشهر الـخمسة عشرالمقبلة فدعونا نلقي نظرة سريعة حول مستقبل صناعة السيارات من خلال تناول 10 طرازات من السيارات من المتوقع أن تنطلق إلى الطرقات في 2018.

1. فورد برونكو
تعود فورد برونكو إلى الأسواق بعد توقف دام نحو عقدين من الزمان ولكن يأتي انطلاقها المرتقب محملاً بالكثير من التكهنات التي تراود خيال الكثيرين. هل ستأخذ الطبيعة المقاتلة لجيب رانجلر؟ أم ستكون طراز أكثر انسيابية من سيارات الدفع الرباعي بحيث تتناغم مع تشكيلة طرازات فورد الحالية؟ أو ربما تكون نسخة أخرى، ولكن بعنوان مختلف، لسيارة فورد ايفرست وهي سيارة الدفع الرباعي التي تبنى على مفهوم الإطار الحامل للهيكل والمنتشر في جميع أنحاء العالم؟ الأيام القادمة وحدها من ستخبرنا بالحقيقة، ولكن حتى ذلك الحين، ليس بوسعنا سوى أن نأمل بأن تكون برونكو هي السيارة التي تراود أحلامنا.

2. فورد رينجر
يبدو إطلاق الطراز الجديد من فورد برونكو ممكناً في ظل عودة فورد نحو تصنيع سيارات رينجر من فئة البيك آب متوسطة الحجم. ولكن لا تجعل ذهنك يذهب صوب التفكير في أن رينجر الجديدة ستكون هي العودة الثانية للشاحنات المدمجة المخصصة للطرق الوعرة والتي باعت منها فورد طرازات عديدة على مدار 19 عام؛ حيث لا زالت الشركة الأمريكية مستمرة في تصنيع سيارة رينجر للسوق العالمية وإن أصبحت أقرب إلى تكون نسخة مصغرة من فورد F-150، ولكن دون اختلاف كبير في قدرات السيارة. وبالتالي سيتعين على فورد تقديم إضافة تصنع الفارق بين طرازي البيك آب ولهذا نعتقد بأن تكون أقرب إلى طرازات تشيفي كولورادو / جي ام سي كانيون بأكثر من اعتمادها على مدرسة الناقل الاسبارطي القديمة.

3. شيفروليه ايكونس
سيحظى طراز ايكونس، والتي ظلت واحدة من أفضل سيارات شيفروليه مبيعاً لفترة طويلة، بتجديد شامل خلال 2018 وكان واضحا حماس الشركة للموديل الجديد إلى الدرجة التي دفعتها للإعلان عن بعض تفاصيله. طراز 2018 سيكون أخف بـ 400 رطل من الموديلات الحالية، ويبلغ معدل استهلاكه جالون واحد لكل 40 ميل سواء عبر محرك الديزل الحالي بسعة 2.8 لتر – نعم الديزل – أو بالشاحن التوربيني من أربعة مراحل بسعة 1.6 لتر، كما سيحظى بتصميم جديد يجعله أقرب إلى تشكيلة طرازات فورد الحالية. إذا كنت تبحث عن سيارة دفع رباعي متوسطة الحجم فربما من الأفضل أن تنتظر حتى إطلاق الطراز الجديد. أما إذا كنت في عجلة من أمرك ولا تريد الانتظار فقد لا تخسر كثيراً إذا قررت شراء واحدة من موديلات 2017.

4. دودج تشالنجر AWD
إذا تحدثنا عن هذا الطراز العتيق من سيارة دودج ذات القدرات الجبارة يمكن القول بأنها لم تختلف كثيرا عن الشكل المتعارف عليه منذ انطلاقها في 2008. سيخرج الإصدار الجديد كلياً من دودج تشالنجر إلى النور في 2019، ولكن من المتوقع أن تحظى نسخة الكوبيه الحالية من السيارة في عامها الأخير بنظام مختلف للدفع الكلي مصحوبة بهيكل خارجي يتمتع بأناقة لافتة، ربما تبدو أقرب إلى مفهوم الجي تي الذي شاهدناه في معرض SEMA الدولي للسيارات المعدلة في 2015. ويبدو أن التحسينات الجديدة ستكون كافية لإثارة شغف وترقب محبي دودج تشالنجر حتى إطلاق النسخة الجديدة.

5. كاديلاك XT7
ستحظى سيارة كاديلاك XT5 الجديدة ببعض التحسينات بالتوازي مع اطلاق XT7 والتي ستاتي في شكل سيارة دفع رباعي من ثلاثة صفوف تتماهي في الكثير من خصائصها الأساسية مع جي ام سي أكاديا الجديدة، وتشيفي ترافيرس وجيب بويك. وبرغم أنها قد لا تختلف كثيرا عن XT5، إلا أنها قد تحصد بعض النجاح إذا ما قررت اللعب في المنطقة الفاصلة بين سيارات الدفع الرباعي الأصغر حجما وكاديلاك اسكاليد بشكلها المتعارف عليه.

6. جيب جراند واجنر
بعد أن غادرت قطاع سيارات الدفع الرباعي الفارهة لمدة تربو عن 30 عاما، تعيد جيب إحياء جراند واجنر لتنافس في فئة سيارات الكروس أوفر الفاخرة كبيرة الحجم مثل رينج روفر ومرسيدس الفئة- G. وتظهر الصور التي سربتها بعض الصحف أن سيارة الدفع الرباعي الجديدة (والتي من المتوقع أن تتراوح قيمتها حول 130 ألف دولار أمريكي) قد تتفوق في الحجم على جراند شيروكي، وهي بداية لا بأس بها. سننتظر جميعا لنرى ما إذا كانت النسخة الجديدة قادرة على الارتقاء إلى اسم واجنر المرموق والمنافسة وسط الكبار في هذه الفئة.

7. جيب رانجلر
أبرز مفاجآت جيب للعام 2018 قد تأتي مع إطلاق الطراز الجديد كلياً من سيارة رانجلر. وبعد مضي سنوات طويلة راجت خلالها كثير من الشائعات حول الجيل الجديد (المفاضلة بين الهيكل المصنوع من الألومنيوم في مقابل الصلب، والعديد من الإضرابات العمالية في مصانع الشركة) يؤكد تزايد الصورة المسربة عن السيارة أن جيب لا تنوي التنازل عن وصفة النجاح التي جربتها مع رانجلر طوال السنوات الماضية. ومن المؤكد أن يصاحب إطلاق الجيل الجديد من رانجلر مميزات إضافية مثل زيادة كفاءة استهلاك الوقود، تجهيزات إضافية للسلامة، وتصميم داخلي يركز بشكل أكبر على راحة الركاب.

8. كيا جي تي
تستمر مغامرة كيا في فئة السيارات الفارهة مع طراز جي تي، وهي سيارة سيدان فارهة تركز على مفهوم الأداء و تتماشى مع بعض السمات المتوفرة في سيارة بي ام دبليو من الفئة الثالثة. وبافتراض اعتمادها على نفس المفاهيم التي ارتكزت عليها منذ انطلاقها في 2011، من المرجح أن تقترب جي تي في تصميمها من سيارة هيونداي جينيسيس G70 القادمة مع تكهنات بطرحها في الأسواق اعتبارا من 2017. وكما هو الحال مع سيارة كيا K900، من المتوقع أن تقدم جي تي كافة الإمكانات المتوفرة في نفس الفئة من السيارات الأوروبية ولكن بسعر أقل من نظيراتها.

9. فولفو XC40
تشهد فولفو حالة من الازدهار خلال الآونة الأخيرة بفضل انتعاش مبيعاتها من طرازات S90، V90، وXC90 ولهذا من المتوقع أن تركز جهودها التطويرية القادمة على قطاع السيارات الصغيرة من خلال تحسين طرازات 40 Series. وأعلنت فولفو بالفعل عن مفهوم الشكل والتصميم المعاصر لـ XC40، فضلا عن هيكلها الخارجي، والتي تهدف إلى إعادة ترسيخ وضع الشركة كأحد اللاعبين الرئيسيين في السوق الأمريكية.

10. نيسان GT-R
لا تزال سيارة نيسان GT-R قادرة على تحقيق مبيعات قوية، ولكن بعد مضي 11 عاما على إطلاقها رأت الشركة اليابانية أن الوقت قد حان لاستبدالها بطراز جديد. النسخة الجديدة من GT-R لعام 2018 ستستعير بشكل كبير المفاهيم ذاتها الذي تقوم عليها سيارات غران توريزمو فيما سيتشابه محركها الجديد من فئة توين تيربو ثماني الأسطوانات مع ما قدمته نيسان في سيارتها التي شاركت في سباق لومان عام 2015. كما وسيساعد المحرك الكهربائي في تغذية العجلات الأربع بقوة إضافية. سنفتقد بكل تأكيد سيارة جي تي-آر الحالية ولكن ما سيحمله الطراز الجديد من مميزات فريدة قد يخفف من ألم الفراق.

ويمكن متابعة اخبار السيارات الجديدة باستمرار من هنا.



محامون دوليون يلاحقون ثروات آل الأسد في العالم

أرشيفية للأسد وزوجته أسماء في قصر الإليزيه بباريس 14 يوليو 2008 (أ.ف.ب)
أرشيفية للأسد وزوجته أسماء في قصر الإليزيه بباريس 14 يوليو 2008 (أ.ف.ب)
TT

محامون دوليون يلاحقون ثروات آل الأسد في العالم

أرشيفية للأسد وزوجته أسماء في قصر الإليزيه بباريس 14 يوليو 2008 (أ.ف.ب)
أرشيفية للأسد وزوجته أسماء في قصر الإليزيه بباريس 14 يوليو 2008 (أ.ف.ب)

يقود محامو حقوق الإنسان الجهود للعثور على أصول ثروات قامت عائلة الأسد بتخزينها على مدى نصف قرن من الحكم الاستبدادي، بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».

وبنت عائلة الأسد شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية على مدى عقود، منذ استولى الأب حافظ الأسد على السلطة في عام 1970. ووفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية حققت في ثروات العائلة الحاكمة السابقة، فقد تم رصد مشتريات دولية قام بها أقارب الرئيس المخلوع بشار الأسد، مثل عقارات رئيسة في روسيا وفنادق بوتيك في فيينا وطائرة خاصة في دبي.

وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي حدد أصول أفراد عائلة الأسد من خلال العمل على العقوبات الأميركية: «ستكون هناك عملية مطاردة دولية لأصول النظام. لقد كان لديهم الكثير من الوقت قبل الثورة لغسل أموالهم. وكان لديهم دائماً خطة بديلة، وهم الآن مجهزون جيداً للمنفى».

وقال تقرير الصحيفة الأميركية، إنه لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد، ومن هو تماماً العضو في العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول. غير أن تقريراً صادراً عن وزارة الخارجية في عام 2022، ذكر أنه من الصعب تحديد رقم حجم الثروات، لكن التقديرات تقول إن ثروة عائلة الأسد تصل قيمتها العليا إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار.

جانب من الكبتاغون الذي تم العثور عليه (أ.ف.ب)

وقال التقييم إن الأموال تم الحصول عليها غالباً من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، وخاصة الأمفيتامين والكبتاغون، وإعادة استثمارها جزئياً في خارج نطاق القانون الدولي. واستمرت ثروة عائلة الأسد في النمو، في حين عانى السوريون العاديون من تأثير الحرب الأهلية في البلاد التي بدأت في عام 2011. وحسب البنك الدولي، فإن نحو 70 في المائة من السكان يعيشون في فقر، وذلك في عام 2022.

وكان العديد من أقوى الشخصيات في النظام الأمني من ذوي العقلية التجارية، ولا سيما زوجة بشار الأسد المولودة في بريطانيا، أسماء (الأخرس)، وهي مصرفية سابقة في «جي بي مورغان». وقال توبي كادمان، وهو محامٍ متخصص في حقوق الإنسان ويعمل في لندن، كما يعمل مع منظمة «غيرنيكا 37» للعدالة الدولية، والذي حقق في أصول الأسد: «كانت الأسرة الحاكمة خبيرة في العنف الإجرامي مثلما كانت خبيرة في الجرائم المالية».

صورة لأسماء الأسد في إحدى غرف «قصر الشعب» (رويترز)

ومن المرجح أن يكون العثور على هذه الأصول وتجميدها أمراً صعباً. فقد شنت الولايات المتحدة حملة عقوبات مطولة ضد نظام الأسد، الأمر الذي أجبر رجاله على إخفاء ثرواتهم خارج الغرب ومن خلال الملاذات الضريبية.

وقد أمضى المحققون الذين قادوا عملية البحث عن المليارات التي خبأها الرئيس العراقي صدام حسين، والرئيس الليبي معمر القذافي، سنوات في ملاحقة الأشخاص المرتبطين بالديكتاتوريين، والتنقل بين الشركات الوهمية، ورفع الدعاوى القضائية الدولية لاستعادة الأموال، ولكن نجاحهم كان محدوداً، بحسب «وول ستريت جورنال» التي نوهت بأن من بين ما يقدر بنحو 54 مليار دولار من الأصول التي تراكمت لدى النظام الليبي السابق، على سبيل المثال، لم يتم استرداد سوى القليل جداً، بما في ذلك عقار في لندن بقيمة 12 مليون دولار، و100 مليون دولار نقداً في مالطا.

غير أن الفرق القانونية نجحت في تأمين تجميد بعض الأصول المتعلقة بثروة عائلة الأسد. ففي عام 2019، جمدت محكمة في باريس ممتلكات بقيمة 90 مليون يورو - أي ما يعادل 95 مليون دولار - في فرنسا يملكها رفعت الأسد، عم بشار الأسد الذي أشرف على حملة قمع وحشية للمعارضة في عام 1982. وقضت المحكمة بأن الأصول تم الحصول عليها من خلال غسل منظم للأموال العامة المختلسة.

رجل الأعمال السوري رامي مخلوف (فيسبوك)

وكان حافظ الأسد قد وضع صهره محمد مخلوف، الموظف المتواضع في شركة طيران آنذاك، ليكون مسؤولاً عن احتكار استيراد التبغ المربح في البلاد.

وأصبح ابنه رامي مخلوف فيما بعد الممول الرئيس للنظام بأصول في البنوك والإعلام والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية وشركات الطيران والاتصالات، وبلغت ثروته ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وفقاً لوزارة الخارجية. وقد فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على مخلوف في عام 2008 بسبب استفادته من الفساد العام لمسؤولي النظام السوري ومساعدته.

وقال بوردون، المحامي الباريسي الذي حقق في أصول الأسد، إنه من المتوقع أن آل مخلوف يجنون الأموال نيابة عن الرئيس، ويمولون النظام وعائلته الحاكمة عند الحاجة. وأضاف بوردون: «آل مخلوف هم أمناء سر آل الأسد».

وذكر رامي مخلوف في طلب للحصول على الجنسية النمساوية، حصل عليه «مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد»، وهو منظمة غير ربحية لمكافحة الفساد، أن عائلة مخلوف اشترت أيضاً فنادق بوتيك بقيمة 20 مليون يورو في فيينا، وامتيازاً مرتبطاً ببار «بوذا»؛ الصالة الراقية في باريس.

موسكو سيتي... وهو حي ضخم فيه مساكن فاخرة ومقرات شركات لعائلة الأسد ويُعتقد أنهم يسكنون هنا

وبحسب تحقيق أجرته مجموعة مكافحة الفساد «جلوبال ويتنس» في عام 2019، فإن أفراد عائلة مخلوف يمتلكون أيضاً عقارات بقيمة 40 مليون دولار تقريباً في ناطحات سحاب فاخرة في موسكو. وفي عام 2020 توترت العلاقة الاقتصادية في قلب النظام السوري؛ فقد همّش بشارُ الأسد رامي مخلوف علناً. ولا تزال ظروف خلافهما غامضة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أسماء الأسد وعائلتها جمعوا «ثروات غير مشروعة على حساب الشعب السوري من خلال سيطرتهم على شبكة واسعة النطاق غير مشروعة، لها روابط في أوروبا والخليج وأماكن أخرى». وقال بوردون، محامي حقوق الإنسان في باريس: «لدينا واجب استعادة الأموال للشعب السوري».