اكتشاف 163 نوعًا جديدًا من الأحياء البرية في آسيا خلال 2015

في منطقة الميكونج

اكتشاف 163 نوعًا جديدًا من الأحياء البرية في آسيا خلال 2015
TT

اكتشاف 163 نوعًا جديدًا من الأحياء البرية في آسيا خلال 2015

اكتشاف 163 نوعًا جديدًا من الأحياء البرية في آسيا خلال 2015

اكتشف العلماء 163 نوعًا جديدًا من الأحياء في منطقة الميكونج العظمى في آسيا خلال عام 2015، حسبما أفاد تقرير نشره «الصندوق العالمي للحياة البرية» اليوم (الاثنين).
وجاء في التقرير أنه من بين الأنواع المكتشفة ثعبان له رأس بألوان قوس قزح وسحلية تشبه التنين.
ويوثق التقرير، الذي يحمل عنوان «غرائب الأنواع»، عمل مئات العلماء الذين اكتشفوا 9 أنواع من البرمائيات و11 نوعًا من الأسماك و14 نوعًا من الزواحف و126 نوعًا من النباتات و3 أنواع من الثدييات في كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام خلال عام 2015.
وقال جيمي بوراه، مدير برنامج الحياة البرية في مكتب المنظمة المعني بالمنطقة: «الميكونج العظمى منطقة تجذب علماء حماية البيئة في العالم، نظرًا للتنوع غير المعقول من الأنواع التي يستمر اكتشافها هنا».
وتم تسجيل إجمالي 2409 أنواع جديدة تم اكتشافها في المنطقة من نباتات وطيور وثدييات وزواحف وأسماك وبرمائيات منذ بدأت المنظمة تصنيف الأنواع الجديدة في عام 1997.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».