تجنب تناول الغلوتين لا يقلل كثيرًا معاناة الأطفال المصابين بالمرض الجوفي

ضرورة التركيز على علاج غشاء الأمعاء

تجنب تناول الغلوتين لا يقلل كثيرًا معاناة الأطفال المصابين بالمرض الجوفي
TT

تجنب تناول الغلوتين لا يقلل كثيرًا معاناة الأطفال المصابين بالمرض الجوفي

تجنب تناول الغلوتين لا يقلل كثيرًا معاناة الأطفال المصابين بالمرض الجوفي

قد تكون عبارة «غذاء خال من الغلوتين» (Gluten - free diet)، التي يشاهدها كثيرون في المطاعم المختلفة خصوصًا في الدول الغربية أو الأسواق التجارية، عبارة تحمل غموضا لعدم شهرة الغلوتين بالشكل الكافي مثل الكولسترول على سبيل المثال.

بروتين الغلوتين
هو عبارة عن نوع من أنواع البروتين يمكنه أن يسبب مشكلات صحية لمرضى السيليك celiac (المرض الجوفي) وهو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة ويسبب اضطرابات هضمية نتيجة لأن الأمعاء تتعامل مع الغلوتين بشكل مناعي (أي تعتبره جسما غريبا). ونتيجة لذلك يلتزم هؤلاء الأشخاص بتناول طعام لا يحتوى على الغلوتين حتى لا يتعرضون للأعراض المتعددة للمرض وأهمها الأسهال المزمن ونقص الوزن والتعب. وفى بعض الأحيان يمكن أن يكون المرض بلا أعراض.
من أشهَر الاطعمة التي تحتوي على الغلوتين، الحبوب مثل القمح والشعير وفول الصويا وفى بعض الأحيان الشوفان. وهناك بعض الأشخاص يمكن أن تحدث لهم حساسية من الغلوتين حتى دون أن يكونوا مرضى بالسيليك وتسمى حساسية من الغلوتين non - celiac gluten sensitivity والمرض يمكن أن يصيب كل الأعمار التي تكون مهيأة جينيًا للإصابة، ولكن في الأغلب تبدأ الاعراض في الطفولة وبطبيعة الحال تكون المشكلة في الأطفال أشد وطأة من البالغين لرغبتهم في تناول الطعام بلا موانع.
ويسبب المرض التهابا في الغشاء المخاطي للأمعاء وبالتالي يحدث عسر في الهضم. ولا يوجد علاج شاف تمامًا من المرض، وإنما علاج للأعراض، ولذلك يلتزم الجميع بالابتعاد عن الغلوتين.
وعلى الرغم من أن هذا النظام الغذائي يتبعه تقريبًا جميع مرضى السيليك، فإن دراسة حديثة قام بها باحثون من مستشفى ماس العام للأطفال MassGeneral Hospital for Children بولاية بوسطن بالولايات المتحدة، وأيضًا عدة معاهد بحثية أخرى أشارت إلى أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين لا يحسن كثيرا من الضرر الواقع على الأمعاء لبعض مرضى السيليك، وأن نسبة واحد من كل خمسة أطفال فقط هي النسبة التي يحدث فيها تحسن على الرغم من التزام الأطفال التام بالحمية الغذائية الخالية من الغلوتين. وأيضًا هذه النتائج تتفق مع الأبحاث الحديثة للبالغين حيث أشارت إلى أن نسبة لا تزيد على 33 في المائة فقط من مرضى السيليك لا يعانون من استمرار التلف في الأمعاء الدقيقة والأعراض مثل الآلام في البطن والغثيان والقيء والانتفاخ.

معالجة غشاء الأمعاء
وكان التقرير الذي نشر في النسخة الإلكترونية من مجلة الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition قد أوصى بضرورة التركيز على علاج الغشاء المخاطي للأمعاء للأطفال، كما هو الحال مع البالغين بدلا من الاعتماد الكامل على منع الغلوتين فقط. وبالفعل سوف يتم العمل بالتوصيات الجديدة نتيجة الدراسة وإجراء منظار للكشف عن الغشاء المخاطي للأطفال الذين تعدوا عمر العاشرة بعد مرور سنة من العلاج بالغذاء الخالي من الغلوتين مع اختبارات متتالية بعينات من الدم بدلاً من التوصيات الحالية التي توصى بأخذ عينة من الأمعاء وفحصها عند بداية العلاج فقط، ثم تكون المتابعة بعينات من الدم وفى البعض الآخر لا يتم عمل عينة على الإطلاق.
وأشارت الدراسة إلى أن استمرار التهاب الأمعاء في مرض السيليك في الأطفال يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الهضم وتلف في الغشاء المخاطي للأمعاء الذي من شأنه أن يؤثر على صحة الطفل العضوية وأيضًا القدرات الإدراكية.
وقد توصل الباحثون في المستشفى إلى هذه النتائج بعد أن قاموا بفحص نتائج العينات التي تم أخذها من الأمعاء لـ103 أطفال من مرضى السيليك الذين كانوا مواظبين على حمية خالية من الغلوتين لمدة سنة على الأقل.
وأشار معظم المشرفين على غذاء هؤلاء الأطفال بأنهم امتثلوا للنظام الغذائي بشكل جيد، ولكن العينة التي تم أخذها من الأمعاء أظهرت استمرار التلف في الغشاء المخاطي للأمعاء في 19 طفلاً منهم، وهي تعتبر نسبة كبيرة جدا. وكانت هناك مفاجأة أيضًا للباحثين وهى أن نسبة الأجسام المضادة الذاتية autoantibody IgA في عينات الدم التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في متابعة التحسن لم تشِر إلى تحسن أو تلف في الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، وكذلك الأعراض المختلفة للمرض، إذ إنه لم تكن هناك شكوى مما يخالف نتيجة العينات، وبالتالي لم تكن عينات الدم أو الأعراض كل على حدة أو مجتمعة مؤشرًا يُعتد به في استمرار العلاج من عدمه.
وأوضح الباحثون أن الأطباء في السبعينات من القرن الماضي كانوا يقومون بعمل منظار للأمعاء ثلاث مرات في بداية التشخيص ثم بعد مرور سنة من العلاج بالغذاء الخالي من الغلوتين ثم بعد مرور 6 شهور من التعرض للغلوتين وقياس مدى التحسن. وفى التسعينات توصل العلماء إلى المتابعة بعينات الدم وقل عدد المناظير إلى مرة واحدة فقط في البداية. وحاليا في بعض الفئات من المرضى لا يتم عمل منظار إطلاقا انطلاقا من فرضية أن التحسن في الأعراض سوف يحدث في حالة التزام المريض التام بالحمية الخالية من الغلوتين، وهو الأمر الذي لم يعد مؤكدا بعد الدراسة الحديثة على الأقل لجميع المرضى.
ولذا يجب إعادة التفكير في عمل منظار مرة أخرى للحكم على مدى تحسن الغشاء المخاطي للأمعاء. وبطبيعة الحال يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات ولكن يجب المتابعة بالمنظار، وعلى الرغم من الدراسة إلا أن المرضى يجب أن يلتزموا بعدم تناول الغلوتين حتى ولو بكميات صغيرة لحين صدور توصيات جديدة.

• استشاري طب الأطفال



أطعمة تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب

تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب (رويترز)
تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب (رويترز)
TT

أطعمة تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب

تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب (رويترز)
تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

وجدت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة «فائقة المعالجة» يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لمستشفى بريغهام والنساء وجامعة هارفارد تي إتش تشان، بتحليل الخيارات الغذائية والصحة العقلية لأكثر من 31 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و62 عاماً.

وخلال فترة الدراسة، التي استمرت من عام 2003 إلى عام 2017، قامت جميع المشاركات بملء استبيان غذائي كل أربع سنوات، وكشفن ما إذا كن يتناولون الأطعمة فائقة المعالجة أم لا.

ونظر الباحثون في العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الاكتئاب، مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وصحة النوم، والألم المزمن، واستهلاك الكحول، والدخل، وأي مشكلات صحية.

وبعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركات اللواتي تناولن كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 34 في المائة إلى 49 في المائة.

الاكتئاب من أكثر المشكلات العقلية انتشاراً (رويترز)

والأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة والألوان والنكهات الاصطناعية، وتشمل رقائق البطاطس والحلويات والمشروبات الغازية وحبوب الإفطار المليئة بالسكر والحساء المعبأ والوجبات الخفيفة الحلوة، والوجبات الجاهزة للأكل ومنتجات الألبان فائقة المعالجة والدهون والصلصات واللحوم المصنعة والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المحليات الصناعية.

وافترض الباحثون أن أحد الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج، هو أن هذا النوع من الأطعمة يسبب تغيرات كيميائية في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى تطور الاكتئاب.

ولفت الفريق إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا الشأن، مشيرين إلى أن دراستهم كان بها بعض القيود، حيث أُجريت على نساء فقط، وكانت قائمة على الملاحظة، دون مقابلات سريرية منظمة.


الأطعمة الحارة وانعكاساتها الصحية الإيجابية والسلبية

الأطعمة الحارة وانعكاساتها الصحية الإيجابية والسلبية
TT

الأطعمة الحارة وانعكاساتها الصحية الإيجابية والسلبية

الأطعمة الحارة وانعكاساتها الصحية الإيجابية والسلبية

في حين أن الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تكون لها آثار إيجابية وسلبية على صحتك، إلا أن التأثير يمكن أن يختلف من شخص لآخر.

ويكشف الخبير الدكتور إيكتا سينغوال ماجستير (اختصاصي تغذية) بمجموعة مستشفيات Ujala Cygnus مدى تأثير الأطعمة الغنية بالتوابل على الجسم، وما إذا كانت مفيدة أم سيئة للصحة، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الآثار الإيجابية للأطعمة الغنية بالتوابل

يقول الدكتور سينغوال ان «الأطعمة الغنية بالتوابل، وخاصة تلك التي تحتوي على مادة الكابسيسين (الموجودة في الفلفل الحار)، يمكن أن تعزز عملية التمثيل الغذائي لديك بشكل مؤقت. وهذا يمكن أن يساعد في إدارة الوزن وقد يعزز حرق السعرات الحرارية قليلاً».

يخفف الألم:

تم استخدام الكابسيسين الموجود في الأطعمة الغنية بالتوابل في الكريمات الموضعية لتخفيف الألم، خاصة في حالات مثل التهاب المفاصل وآلام الأعصاب. يجد بعض الناس أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يوفر أيضًا تخفيفًا مؤقتًا للألم بسبب إطلاق الإندورفين الناتج عن الحرارة.

يحسّن صحة القلب:

وفقا لدراسة نشرت بـ«المجلة الأوروبية للتغذية»، فقد وجد أن النساء اللاتي يتناولن عادة الأطعمة الحارة لديهن مخاطر أقل بنسبة 26 % للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة باللائي لم يفعلن ذلك.

وأضاف الدكتور سينغوال «قد يساعد الكابسيسين على خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار)».

تأثيرات مضادة للالتهابات:

وأضاف سينغوال «أن الأطعمة الغنية بالتوابل لها خصائص مضادة للالتهابات مثل الكركم والزنجبيل. حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين صحتك العامة وقد تساعد في تخفيف الحالات التي تحتوي على عنصر التهابي».

الآثار السلبية للأطعمة الحارة

ويبين سينغوال ان «الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى حرقة المعدة والارتجاع الحمضي وعسر الهضم لدى بعض الأفراد. وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) حساسين بشكل خاص للأطعمة الغنية بالتوابل».

مشاكل الجهاز الهضمي واحتمالية التهيج:

يمكن أن تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل الإسهال أو الانزعاج في البطن لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا لم يكونوا معتادين على تناول الأطباق الحارة.

وغالبًا ما يكون هذا التأثير مؤقتًا ويمكن أن يتحسن عندما يصبح الجسم أكثر اعتيادًا على الأطعمة الغنية بالتوابل.

حرق الفم أو الشعور بالحرقة:

وأشار الدكتور سينغوال إلى أن «الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تهيج بطانة الفم والحلق والجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة والإحساس بالحرقان».

تعطيل النوم:

وينوّه سينغوال بأنه «يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل أن تعطل النوم لدى بعض الأفراد إذا تم تناولها بالقرب من وقت النوم. ويرجع ذلك إلى زيادة الانزعاج وارتفاع درجة حرارة الجسم».

الحساسية الفردية:

وحسب سينغوال فانه «قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية فردية تختلف في قدرتهم على تحمل الأطعمة الغنية بالتوابل؛ قد يستمتع البعض بالأطباق الحارة دون أي آثار ضارة، بينما قد يعاني البعض الآخر من عدم الراحة أو مشاكل في الجهاز الهضمي حتى مع مستويات التوابل المعتدلة».

وخلص الدكتور سينغوال إلى القول «من المهم ملاحظة أن العديد من الآثار السلبية المحتملة للأطعمة الغنية بالتوابل تعتمد على الجرعة. فالاعتدال هو المفتاح، وإذا كنت تستمتع بالأطعمة الغنية بالتوابل، فمن الجيد الانتباه إلى استجابة جسمك وضبط تناولك وفقًا لذلك. وأيضًا، إذا كان لديك أي ظروف صحية أو مخاوف كامنة، فمن المستحسن استشارة مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل يمكنه تقديم إرشادات شخصية بشأن نظامك الغذائي، بما في ذلك استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل».


طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه
TT

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

طرق لزيادة الوزن لمن يعانون من نقصانه

نادرًا ما نعرف التحديات الفريدة التي يواجهها الأشخاص النحيفون. فهناك صراع صامت يحدث لأولئك الذين يرغبون في الظهور بصحة جيدة ولياقة.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تتحمل الهند ثلث عبء نقص التغذية على مستوى العالم.

وحسب مؤشر الجوع العالمي (GHI) 2022، تم تصنيف البلاد في المرتبة 107 من بين 121 دولة.

وسواء كنت طالبًا بميزانية محدودة، أو ببساطة شخصًا يبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة للحصول على جسم أكثر صحة، فإن نيتو تشوهان خبيرة التغذية المعتمدة، تشرح عملية اكتساب الوزن بأمان، وفق ما نقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

ما هي أرخص وأسرع طريقة لزيادة الوزن؟

إن أرخص طريقة لزيادة الوزن هي تدريب القوة وتناول الوجبات المطبوخة في المنزل. يمكن بسهولة شراء جميع مصادر الأغذية النباتية الجيدة ومنتجات الألبان بأسعار معقولة.

تقول تشوهان «إن اكتساب الوزن يتطلب من الشخص تناول فائضا من الطعام، لذا يجب أن ينصب التركيز على استكمال متطلبات السعرات الحرارية وليس على مدى رخص أو تكلفة الخطة الغذائية». مضيفة «إذا تحدثنا عن معدات اللياقة البدنية فهناك الكثير من الخيارات ذات الأسعار المعقولة المتاحة عبر الإنترنت هذه الأيام وليس من الضروري شراء كل شيء من اليوم الأول». وتابعت «قم بشراء زوج أو زوجين من الدمبل وابدأ من هناك واستمر في الإضافة تدريجيًا».

في الواقع، العملية بسيطة للغاية؛ إن تدريب القوة 4-5 أيام في الأسبوع يغطي عضلات الجزء العلوي والسفلي من الجسم. حاول زيادة التحميل الزائد ببطء ما يعني زيادة أوزان الدمبل كلما أصبحت أقوى لتحدي العضلات.

دعم التدريبات الخاصة بك مع فائض السعرات الحرارية

الفائض يعني السعرات الحرارية التي تتناولها فوق السعرات الحرارية اللازمة لدعم زيادة الوزن. ويمكن حساب هذه السعرات بسهولة باستخدام حاسبات السعرات الحرارية المتاحة عبر الإنترنت.

تأكد من زيادة كمية البروتين التي تتناولها

لأن العضلات هي في الأساس بروتين، لذلك للحصول على المزيد من العضلات يجب علينا توفير المزيد من البروتين لجسمنا.

استهدف أن تتراوح بين 1.5 غرام بروتين لكل كلغم من وزن الجسم إلى 2 غرام بروتين لكل كلغم من وزن الجسم. كما أنه لا يوجد شيء اسمه «الأسرع»؛ فعندما نتحدث عن الأهداف الصحية لأن كل جسم يختلف عن الآخر ويستجيب بالسرعة التي تناسبه، يجب على المرء أن يركز على اتباع العملية الصحيحة باستمرار وصبر قبل أن يعرف أن المكاسب ستبدأ في شق طريقها إليه.

وحسب أخصائية التغذية، لا يمكن التمييز بين ما نأكله على أساس الجنس. فسوف يأكل الصبي أو الفتاة نفس الطعام ولكن الكميات ستختلف.

من المهم أن نفهم أن الكميات ستختلف من شخص لآخر وليس من جنس إلى آخر. واعتمادًا على عمرك وطولك ووزنك ونشاطك البدني وما إلى ذلك، ستختلف متطلبات السعرات الحرارية وبالتالي ستختلف كميات مصادر الغذاء من شخص لآخر ولكن مصدر الغذاء الفعلي سيظل كما هو.

ومع التأكيد على حقيقة أن البروتين هو نفسه بالنسبة للجميع، فلا يوجد شيء اسمه بروتين للرجال أو بروتين للنساء.

هل من المقبول الإفراط في تناول الطعام لزيادة الوزن؟

الجواب هو لا، على الاطلاق. الحل لزيادة الوزن هو عدم الإفراط في تناول الطعام. المبالغة في شيء ما أمر سيئ مثل التقليل منه. نعم، أحد متطلبات زيادة الوزن هو تناول الطعام الزائد ولكن هذا لا يعني أننا نفرط في تناول السعرات الحرارية الزائدة. لذلك اجعل الأمر بسيطًا من خلال الحفاظ على فائض يبلغ حوالى 300 سعرة حرارية واكتساب وتيرة مستدامة.

هل من الضروري تجنب ممارسة الرياضة لزيادة الوزن؟

يجب أن تكون ممارسة الرياضة هي الشيء الأول في القائمة لأولئك الذين يريدون زيادة الوزن. وعليه تشجع تشوهان الناس على زيادة الوزن بالطريقة الصحيحة، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية والتركيز أكثر على تعبئة العضلات لزيادة الوزن بدلاً من تعبئة الكثير من الدهون.

علاوة على ذلك، تقول «إن مجرد تناول المزيد من الطعام وعدم ممارسة الرياضة ليس سوى وصفة لزيادة الدهون بشكل مفرط، ما يؤدي إلى مشاكل صحية. فإذا كنت جادًا في اكتساب الوزن بالطريقة الصحيحة تحرك».


دراسة تربط بين الفصام وأمراض القلب والأوعية الدموية

دراسة تربط بين الفصام وأمراض القلب والأوعية الدموية
TT

دراسة تربط بين الفصام وأمراض القلب والأوعية الدموية

دراسة تربط بين الفصام وأمراض القلب والأوعية الدموية

توصل بحث جديد إلى أن الأشخاص المصابين بالفصام لديهم ميل وراثي للتدخين وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة وراثيا.

وكشفت الدراسة الجديدة التي نشرت بالمجلة الأميركية للطب النفسي، عن تداخل جيني بين عوامل خطر الفصام وأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، وخاصة مؤشر كتلة الجسم (BMI) والتدخين.

وتسلط النتائج الضوء على أهمية العوامل البيئية في تطور السمنة والأمراض القلبية الوعائية الأخرى المصاحبة، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

ويرتبط الفصام بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تهدف هذه الدراسة إلى فهم أفضل للتداخل الجيني بين الاثنين.

من أجل ذلك، قام فريق البحث بقيادة الدكتورة لين روديفاند مع المركز النرويجي لأبحاث الاضطرابات العقلية بجامعة أوسلو، بتحليل نتائج دراسة الارتباط على مستوى الجينوم (GWAS) الأخيرة لتقدير عدد المتغيرات الجينية المشتركة وتحديد أنواع معينة من الجينات. وقد تم العثور على تداخل وراثي واسع النطاق بين عوامل خطر الفصام والأمراض القلبية الوعائية، وخاصة بدء التدخين ومؤشر كتلة الجسم.

كما تم العثور على عدة مواقع مشتركة محددة بين الفصام ونسبة الخصر إلى الورك، وضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومرض السكري من النوع 2 والدهون ومرض الشريان التاجي.

وفي هذا الاطار، يشير الباحثون إلى أن التداخل الجيني بين الفصام وسلوك التدخين يعني أن الأشخاص المصابين بالفصام قد يكونون أكثر تأثرا بخصائص النيكوتين المسببة للإدمان، وقالوا إنه يعاني المرضى المصابون بالفصام من تأثيرات معززة أكبر للنيكوتين وأعراض انسحاب أكثر شدة أثناء الامتناع عن بعض الامور . بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أن «التدخين قد يمثل شكلاً من أشكال العلاج الذاتي؛ حيث ان تدخين التبغ لدى الأشخاص المصابين بالفصام قد ينطوي، إلى حد ما، على محاولة للتعويض عن الخلل الوظيفي المحدد وراثيًا في nAChRs».

وتماشيا مع الأدلة السابقة على ارتفاع معدل انتشار انخفاض مؤشر كتلة الجسم قبل ظهور مرض الفصام، تشير نتائج الدراسة أيضا إلى أن الأشخاص المصابين بالفصام لديهم استعداد وراثي لانخفاض مؤشر كتلة الجسم. ومع ذلك، فإن السمنة هي أيضًا أكثر شيوعًا لدى الأفراد المصابين بالفصام مقارنة بعامة السكان. كما تكشف النتائج أن عوامل أخرى غير المتغيرات الجينية الشائعة تلعب دورًا مهمًا في زيادة الوزن لدى مرضى الفصام، بما في ذلك الآثار الضارة لمضادات الذهان والأعراض والاكتئاب والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في أنماط الحياة غير الصحية.

ومن المحتمل ايضا أن تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في زيادة الوزن الناجم عن مضادات الذهان؛ فقد كان للمواقع المتداخلة بين الفصام والدهون وضغط الدم ونسبة الخصر إلى الورك ومرض السكري من النوع 2 ومرض الشريان التاجي اتجاهات تأثير مختلطة؛ وهذا يعني أن نصف المتغيرات الجينية التي تؤثر على الفصام ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين ارتبط النصف الآخر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قد يشير هذا إلى أن المجموعات الفرعية من الأشخاص المصابين بالفصام تختلف في قابليتهم الوراثية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما يمكن أن يكمن وراء بعض الاختلافات في الاعتلال المشترك للأمراض القلبية الوعائية، وفقًا للمؤلفين.


دراسة سعودية: إضافة بقايا القهوة والشاي للمخبوزات تعزز قيمتها الصحية

دراسة سعودية: إضافة بقايا القهوة والشاي للمخبوزات تعزز قيمتها الصحية
TT

دراسة سعودية: إضافة بقايا القهوة والشاي للمخبوزات تعزز قيمتها الصحية

دراسة سعودية: إضافة بقايا القهوة والشاي للمخبوزات تعزز قيمتها الصحية

تشير الأبحاث الناشئة إلى أن هناك الكثير من بقايا الطعام والشراب التي يمكنك الاستفادة منه.

فقد أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، أنه إذا قمت بإضافة بقايا القهوة أو أوراق الشاي المستعملة إلى وصفات الكعك، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز القيمة الغذائية للمخبوزات وإطالة عمرها الافتراضي.

وكتب الباحثون الذين أجروا الدراسة «من خلال دمج بقايا الشاي والقهوة المستهلكة في مزيج الكعكة الإسفنجية، يمكن تعزيز القيمة الغذائية للكعكة، ما يوفر فوائد صحية إضافية للمستهلكين». وأضافوا «ان وجود المركبات النشطة بيولوجيًا في هذه المساحيق يساهم أيضًا في النشاط المضاد للأكسدة المحتمل ويؤخر نمو الميكروبات أثناء التخزين»، وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «ACS أوميغا» العلمية.

ويعد الشاي والقهوة من أكثر المشروبات شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يوفران لعدد لا يحصى من الأشخاص جرعة يومية من مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، والألياف وحتى بعض المركبات النشطة بيولوجيًا ذات الفوائد المعرفية والقلبية الوعائية.

ولسوء الحظ، فإن الطريقة التي يصنع بها معظمنا هذه المشروبات هي طريقة مسرفة للغاية؛ فبعد الاستخراج، يتم إلقاء حوالى 90 في المائة من منتجات الشاي والقهوة في مكب النفايات.

وفي السنوات الأخيرة، جرب العلماء الطرق الممكنة لاستخدام كل هذه النفايات بشكل أفضل.

وفي الآونة الأخيرة، وجدت دراسة أنه من خلال إضافة القهوة المتفحمة إلى الأسمنت، يمكن أن تجعل المادة أقوى بنسبة 30 في المائة. ولكن ليست صناعة البناء فقط هي التي يجب أن تهتم بجهود إعادة التدوير المستقبلية.

من أجل ذلك، اقترح العلماء أيضًا استخدام مخلفات الشاي والقهوة لتحصين الطعام؛ ففي عام 2020، على سبيل المثال، استكشف الباحثون فكرة إضافة القهوة المطحونة إلى الأغذية الخالية من الغلوتين في محاولة لتعزيز قيمتها الغذائية.

وفي عام 2023، أضافت دراسة أخرى الشاي الأخضر إلى الكعك لمعرفة ما إذا كانت مركبات الفلافونويد الموجودة في الأوراق استمرت بعد دخولها إلى الفرن. والفلافونويدات هي مركبات نباتية مهمة ذات خصائص مضادة للسرطان والأكسدة والالتهابات، ومضادة للفيروسات.

ويعتمد البحث الأحدث على تلك الدراسات السابقة ويتحقق مما إذا كان الشاي أو القهوة المستهلكة تحتفظ بمضادات الأكسدة بعد غليها وطحنها، وما إذا كان من الممكن إعادة تدوير هذه المواد لتحسين تغذية الكعكة أو مدة صلاحيتها.

ويقول مؤلفوا الدراسة «كنا نهدف إلى تزويد الأسر العادية بأساليب سهلة الاستخدام لتقليل بصمتها الكربونية. وعندما قام فريق الباحثين بنقع الشاي الأسود والقهوة العربية في الماء المقطر المغلي لمدة 10 دقائق، وجد أنها لا تزال تحتفظ بنسبة كبيرة من مركباتها الفينولية، والتي تشمل مركبات الفلافونويد. فعلى سبيل المثال، احتفظ مسحوق الشاي بما يصل إلى 73 % من الفينول المسمى ثيفلافين تريجالات، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموصى بها لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو السمنة أو أمراض القلب. من ناحية أخرى، احتفظت القهوة المستخدمة بما يقرب من 64 % من مضادات الأكسدة التي تسمى 1-caffeoylquinic acid، والتي لها أيضًا فوائد صحية معروفة. فحتى بعد دخولها الفرن، ظلت مضادات الأكسدة هذه موجودة في المنتج النهائي».

وبالمقارنة مع الكعكة الإسفنجية العادية، فإن الكعك المدعّم بالقهوة أو الشاي يحتوي على تركيزات أعلى من الفينولات، وكذلك الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

وبعد أسبوعين من التخزين، أظهر الكعك المدعّم أيضًا نموًا ميكروبيًا أقل من الكعك الآخر؛ ربما بفضل التأثير المثبط لمضادات الأكسدة المختارة على نمو البكتيريا.

وفي هذا الاطار، فان نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى أن بقايا القهوة أو الشاي المستخدم يمكن أن تكون وسيلة طبيعية ومستدامة لتحسين العمر الافتراضي للسلع المخبوزة، وفي الوقت نفسه غرس المنتجات مع العناصر الغذائية المضافة.


الهبَّات الساخنة لدى النساء قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر

الهبَّات الساخنة تسبب تدفق الحرارة في أجسام النساء فيعانين من التعرق الشديد وتتسارع دقات قلوبهن بشكل ملحوظ (أ.ب)
الهبَّات الساخنة تسبب تدفق الحرارة في أجسام النساء فيعانين من التعرق الشديد وتتسارع دقات قلوبهن بشكل ملحوظ (أ.ب)
TT

الهبَّات الساخنة لدى النساء قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر

الهبَّات الساخنة تسبب تدفق الحرارة في أجسام النساء فيعانين من التعرق الشديد وتتسارع دقات قلوبهن بشكل ملحوظ (أ.ب)
الهبَّات الساخنة تسبب تدفق الحرارة في أجسام النساء فيعانين من التعرق الشديد وتتسارع دقات قلوبهن بشكل ملحوظ (أ.ب)

تعاني نساء كثيرات من الهبات الساخنة عند اقترابهن من مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث، حيث تتدفق الحرارة في أجسامهن، ويعانين من التعرق الشديد وتتسارع دقات قلوبهن بشكل ملحوظ.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجدت دراستان تم عرضهما اليوم (الأربعاء) في الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث في فيلادلفيا، أن الهبَّات الساخنة الشديدة ترتبط بزيادة بروتين سي التفاعلي، وهي علامة على ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، كما ترتبط أيضاً بارتفاع مؤشر حيوي في الدم يرتبط بمرض ألزهايمر.

وفي الدراسة الأولى، ارتدت حوالي 250 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و67 عاماً يعانين من أعراض انقطاع الطمث، جهازاً لقياس جودة نومهن بشكل موضوعي لمدة ثلاث ليال. كما تم تزويد النساء بأجهزة مراقبة العرق لتسجيل الهبَّات الساخنة في إحدى تلك الليالي. ثم قام الباحثون بسحب عينات دم من المشاركات في الدراسة وفحصوها بحثاً عن مؤشر حيوي بروتيني مرتبط بمرض ألزهايمر يسمى بيتا أميلويد.

وقالت الدكتورة ريبيكا ثورستون، مؤلفة الدراسة الرئيسية، وأستاذة الطب النفسي وعلم الأوبئة وعلم النفس بجامعة بيتسبرغ: «لقد وجدنا أن التعرق الليلي مرتبط بمستويات بيتا أميلويد الضارة، مما يشير إلى أن الهبَّات الساخنة التي تحدث أثناء النوم قد تكون علامة على زيادة خطر تعرض النساء المعرضات لخطر الإصابة بألزهايمر في المستقبل».

الهبَّات الساخنة المرتبطة بسن اليأس تزيد خطر إصابة النساء بأمراض القلب وألزهايمر (أ.ف.ب)

وفحصت دراسة أخرى قدمها فريق ثورستون في الاجتماع العلاقة بين الهبات الساخنة وأمراض القلب.

وزود الباحثون 276 امرأة بأجهزة مراقبة العرق لقياس تواتر وشدة الهبَّات الساخنة أثناء النهار والليل. كما قارن الباحثون تواتر وشدة الهبَّات الساخنة مع قياسات الدم لبروتين سي التفاعلي، وهو البروتين الذي يشير إلى مستويات الالتهاب في الجسم الذي يستخدم لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين لا يعانون بالفعل من هذه الأمراض.

وأظهرت النتائج أن الهبَّات الساخنة خلال النهار كانت مرتبطة بمستويات أعلى من بروتين سي التفاعلي.

ويمكن أن تستمر الهبَّات الساخنة مع النساء من 7 إلى 10 سنوات، في المتوسط، وفقاً للخبراء.

وذكرت دراسة نشرت الشهر الماضي أن الأنظمة الغذائية النباتية التي تحتوي على كمية كافية من فول الصويا يمكن أن تقلل من الهبَّات الساخنة المرتبطة بسن اليأس بينما تساعد أيضاً في إنقاص الوزن.

وأشارت الدراسة إلى أن التدخل في النظام الغذائي له نفس فعالية العلاج بالهرمونات البديلة لتقليل الهبَّات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث، وذلك دون التسبب في المخاطر الصحية المرتبطة بعلاج الهرمونات.


ارتفاع إصابات السكري لدى الشباب الأميركي أثناء جائحة «كورونا»

ارتفاع إصابات السكري لدى الشباب الأميركي أثناء جائحة «كورونا»
TT

ارتفاع إصابات السكري لدى الشباب الأميركي أثناء جائحة «كورونا»

ارتفاع إصابات السكري لدى الشباب الأميركي أثناء جائحة «كورونا»

في دراستين منفصلتين حول آثار جائحة «كورونا» على الأطفال والمراهقين والبالغين رصد باحثون أميركيون زيادة في حالات إصابة الصغار والشباب بمرض السكري، فيما أعلنت مؤسسات صحية عن إحصائياتها الحديثة عن نسبة الإصابات بمرض «كوفيد طويل الأمد» بين الأطفال والكبار.

«كورونا» وإصابات السكري

في

الدراسة الأولى التي نُشرت في الإصدار الإلكتروني لمجلة «جاما نتورك أوبن» JAMA Network Open لاحظ الباحثون زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني بين الشباب الأميركي خلال جائحة «كورونا».

وقدم د. ماثيو تي ميفورد الباحث في مؤسسة «كايزر بيرماننت» في جنوب كاليفورنيا في باسادينا وزملاؤه دراستهم بعد فحص معدلات الإصابة بمرض السكري بين الشباب (من وقت الولادة إلى 19 عاماً) في الولايات المتحدة باستخدام بيانات من مؤسستهم في الفترة ما بين 1 يناير (كانون الثاني) 2016 و31 ديسمبر (كانون الأول) 2021.

وتم حساب معدلات الإصابة السنوية، والربع سنوية، المعيارية حسب العمر والجنس لكل 100 ألف شخص في السنة (PYs) لمرض السكري من النوع 1 والنوع 2.

ارتفاع نسبة الإصابة

ووجد الباحثون أن 1200 شخص مصابين بالسكري من النوع الأول و1100 آخرين بالنوع الثاني منه و63 مريضاً مصابين بأنواع أخرى من المرض، بين عامي 2016 و2021. وزادت حالات الإصابة بالسكري من النوع الأول من 18.5 إلى 22.4 لكل 100 ألف سنة في الفترة 2016 - 2019 إلى 2020 - 2021، مع زيادة نسب الإصابة لمن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاماً، وكذلك الذكور، والأشخاص ذوي الأصول الإسبانية.

وارتفع معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 من 14.8 إلى 24.7 لكل 100.000 شخص في الفترة من 2016 - 2019 إلى 2020 - 2021، مع زيادة معدل الإصابة بمرض السكري بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاماً، والذكور والإناث، والسود، واللاتينيين، وغيرهم من الأعراق الأخرى غير المعرفة.

وكتب الباحثون الذين مولت دراستهم عدة شركات بينها شركة «ميرك» للأدوية: «إن البحث المستقبلي لفهم عوامل الخطر الفسيولوجية والسلوكية الكامنة المحتملة قبل وأثناء الوباء بين الأفراد المعرضين لخطر كبير للإصابة بمرض السكري، أمر مبرر».

إحصائيات «كوفيد طويل الأمد»

في الدراسة الثانية أوردت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية الإحصائيات الصحية للمركز الوطني للإحصائيات الصحية في هياتسفيل بولاية ميريلاند في عام 2022، حول الإصابات بمرض «كوفيد - 19» طويل الأمد.

وظهر أن 1.3 في المائة من الأطفال و6.9 في المائة من البالغين أصيبوا بمرض «كوفيد طويل الأمد» وفقا لفحص النسبة المئوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاماً الذين أصيبوا فعلا أو أصيبوا حالياً بكوفيد لفترة طويلة في تلك السنة.

الفتيات أكثر عرضة للمرض

وكانت الفتيات أكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد» لفترة طويلة من الأولاد (1.6 مقابل 0.9 في المائة). وكان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً أكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد - 19» على الإطلاق، أو حالياً، مقارنة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 5 ومن 6 إلى 11 عاماً.

وبالمقارنة مع الأطفال الآسيويين والسود غير اللاتينيين، كان الأطفال من أصل إسباني أكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد طويل الأمد» (1.9 في المائة مقابل 0.2 و0.6 في المائة، على التوالي).

حقائق

من 14.8 إلى 24.7 لكل 100.000 شخص

ارتفع معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في الفترة من 2016-2019 إلى 2020-2021

حقائق

1.6 مقابل 0.9 في المائة

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد» لفترة طويلة مقارنة بالأولاد


بذور نانوية لاختراق الأورام المسببة لسرطان البنكرياس

بذور نانوية لاختراق الأورام المسببة لسرطان البنكرياس
TT

بذور نانوية لاختراق الأورام المسببة لسرطان البنكرياس

بذور نانوية لاختراق الأورام المسببة لسرطان البنكرياس

تمكن باحثو هيوستن ميثوديست من تطوير جهاز صغير جداً، يساعد على إيصال أدوية العلاج المناعي مباشرة إلى أورام سرطان البنكرياس، الأمر الذي يعد واعداً في تجاوز النظام الدفاعي للأورام، والذي لا يمكن اختراقه بسهولة. وفي دراسة حديثة، وجد فريق العمل أن إيصال العلاج عن طريق بذور نانوية ممتصة للأدوية «nanofluidic drug-eluting seeds»، يعدل البيئة الدقيقة المناعية «immune microenvironment» للورم، ويقلل أعباء النوع الأكثر شيوعاً من سرطان البنكرياس.

ويقول الدكتور أليساندرو غراتوني، رئيس قسم طب النانو في هيوستن ميثوديست والباحث الرئيسي في الدراسة: «وجدنا أن هذا الجهاز يتمتع بميزة فعالة ومقاربة سليمة، تسمح باختراق الجهاز الدفاعي لورم البنكرياس المسبب للسرطان، وتركز على علاجه باستخدام أقل كمية ممكنة من الأدوية».

وتستخدم هذه المقاربة ربع كمية الدواء المستخدمة في العلاج الروتيني – الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والناهضة سي دي 40 «CD40 agonist monoclonal antibodies». ووفق الدراسة التي نُشرت في «أدفانسد ساينس (Advanced Science)»، فإن هذه التقنية متقاربة لتقنية استخدام بذور العلاج الإشعاعي الموضعي لسرطان البروستاتا.

ويعد ورم الغدة البنكرياسية القنوي (Pancreatic ductal adenocarcinoma (PDAC))، الذي يسبب 90 في المائة من حالات سرطان البنكرياس، واحداً من أصعب الأورام التي يمكن علاجها، وذلك بسبب قدرته على التملص من جهاز المناعة. وعلى الرغم من أن العديد من أنواع السرطان التي تصيب البالغين شهدت تحولات ملحوظة في العقود الأخيرة، بفضل الأدوية الجديدة والعلاجات المناعية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان البنكرياس لمدة 5 سنوات، بقي منخفضًا جداً – نحو 8 في المائة.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الأجهزة التي يبلغ حجمها أصغر من حبة الأرز، أن تكون الطريق للتغلب على نظام الدفاعي لورم الغدة البنكرياسية القنوي ومعالجته لتوفير فرص شفاء أفضل للمرضى.

ويقول الدكتور غراتوني: «العلاجات التقليدية وحتى الجديدة منها، غير فعالة ضد سرطان البنكرياس ما لم يُكْتَشف المرض في وقت مبكر جداً؛ فالجهاز المناعي الذي يتجنب البيئة الدقيقة للورم، وأنسجة الورم الكثيفة جداً التي تعوق توصيل الدواء، هما من العوامل الحاسمة في تعزيز نمو سرطان البنكرياس وانتشاره».

وطور الدكتور غراتوني والدكتورة كورين سان تشوا، وفريق من الباحثين منصة البذور النانوية الممتصة للأدوية (NDES) لإيصال كميات قليلة من دواء «سي دي 40 إم إيه بي (CD40 mAb)» مباشرة إلى الورم نفسه.

وعلى الرغم من أن الجهاز ما زال بعيداً عن التجارب السريرية على البشر، فإن هذا الاكتشاف يؤكد مفهوم استخدام البذور النانوية الممتصة للأدوية (NDES) في علاج الأورام المستعصية، الأمر الذي يمهد لمستقبل من العلاجات الدقيقة وغير الجراحية.


الإرهاق المزمن لدى المراهقين مرض حقيقي يستوجب الاهتمام

خلافاً لتصور الآباء هناك فعلياً «متلازمة الإجهاد المزمن»
خلافاً لتصور الآباء هناك فعلياً «متلازمة الإجهاد المزمن»
TT

الإرهاق المزمن لدى المراهقين مرض حقيقي يستوجب الاهتمام

خلافاً لتصور الآباء هناك فعلياً «متلازمة الإجهاد المزمن»
خلافاً لتصور الآباء هناك فعلياً «متلازمة الإجهاد المزمن»

يتعامل الآباء مع شكوى المراهقين الدائمة من الإرهاق المستمر في أغلب الأحوال بنوع من الاستخفاف وعدم الجدية؛ وذلك لاعتقادهم أن هذه الشكوى هي مجرد تكاسل وتخاذل، لأن من غير المعقول أن يشكو المراهق من التعب فترات طويلة.

متلازمة الإجهاد المزمن

والحقيقة أنه خلافاً لتصور الآباء هناك فعلياً ما يطلق عليها «متلازمة الإجهاد المزمن» Chronic Fatigue Syndrome، التي عُرِّفت بشكل رسمي من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية (CDC) في عام 1988 على أنها مرض مستقل بذاته.

أوضح الأطباء أن التعب المستمر وغير المبرر والثابت هو العرض الجسدي الرئيسي في المرض، ويؤدي بالطبع إلى ضعف شديد في الأداء اليومي على المستوى البدني والفكري، ويؤثر في التركيز، ويرتبط بمجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، ولا يتحسن بالراحة. وفي الأغلب تحدث المتلازمة للأطفال في منتصف وأواخر فترة المراهقة أي بين 12 و 18 عاماً، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر حتى البالغين، وتكون نسبة إصابة الإناث 3 أضعاف الذكور.

السبب الحقيقي للإجهاد المزمن غير معروف

سبب غير معروف

السبب الرئيسي للمرض حتى الآن غير معروف، لكن هناك بعض النظريات والفرضيات تحاول تفسير المرض، ومنها النظرية التي تشير إلى أن هذه الأعراض نتيجة وجود عدوى بفيروس معين (إيبشتاين بار Epstein -Barr). ويقول كثير من المرضى إنهم لاحظوا الإحساس بالتعب المستمر بعد الإصابة بعدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو أي عدوى بسيطة أخرى. وأيضاً كان هناك تغيرات في عدد كريات الدم البيضاء نتيجة الإصابة؛ ما يشير إلى احتمالية أن تكون عدوى بكتيرية. وقال بعض المراهقين الآخرين إن حدة الأعراض تزيد مع الاكتئاب والقلق وتراجع الحالة النفسية. وهناك أيضاً بعض النظريات التي تشير إلى العامل الوراثي لانتشار المرض في بعض العائلات.

لا توجد وسيلة محددة للتشخيص

لا توجد وسيلة تشخيص محددة للتأكد من المرض، لكن الاعتماد يكون على الحالة الإكلينيكية والتاريخ المرضي، حيث يُشَخَّص المرض إذا استمر التعب غير المبرر مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وبجانب خصائص معينة للألم، حيث يصبح أسوأ بعد ممارسة الرياضة أو ممارسة عمل ذهني مثل المذاكرة.

ومعظم الحالات متفرقة، ولا ترتبط بحالات أخرى ثانوية، ولا يوجد أي دليل لانتقال المرض من شخص لآخر بأي شكل من الأشكال سواء عن طريق منتجات الدم أو طريق العدوى. والنسبة الكبرى من المرضى لا تُشَخَّص حالتهم؛ لأنه يجري التعامل مع الأعراض بشكل مؤقت على أنها نزلة برد أو آلام في العضلات.

نصف المرضى يعانون من اضطرابات نفسية

ما يقرب من نصف المرضى تقريباً الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن في الأغلب تنطبق عليهم معايير الاضطرابات النفسية خصوصاً القلق والاكتئاب، حيث تكون لديهم معدلات أعلى من التوتر النفسى؛ ما يؤثر فيهم بشكل معرفي وإدراكي، حيث يكون الإجهاد البدني مرتبطاً بشكل واضح بالإجهاد العقلي والعصبي. وتتدرج حدة الأعراض من مجرد الشعور بالتعب البسيط إلى آلام شديدة يمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على الذهاب للمدرسة. وفى المجمل يغيب ثلثا الطلاب الذين يعانون من المرض عن المدرسة أكثر من أسبوعين متواصلين حتى تنتهى الأعراض المؤلمة.

أعراض في مختلف أجهزة الجسم

ومعظم المرضى يعانون من العديد من الأعراض في مختلف أجهزة الجسم بداية من صعوبات في النوم، مثل الاستيقاظ مرات عدة في أثناء النوم، وعدم الشعور بالراحة مهما بلغت مدة النوم والشعور بالنعاس في أثناء اليوم بجانب أحلام مزعجة. ويمكن حدوث ألم في المفاصل أو العضلات وصداع، وكذلك صعوبات في الوقوف بشكل مستقيم، حيث يشعر المراهق بالدوار والغثيان. وفي بعض الأحيان يشعر بالانتفاخ بعد تناول الطعام، وآلام في المعدة، وتسارع في ضربات القلب، وضيق في التنفس، وفي الفتيات يحدث خلل في الهرمونات، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتصبح مؤلمة، ويحدث أيضاً تغير في الوزن وأيضاً مشكلات في الجهاز المناعي مثل التهاب الحلق المتكرر والتهاب الغدد الليمفاوية.

تشخيص وعلاج

وقد نصحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأطباء بضرورة التفكير في المتلازمة بوصفها مرضاً مستقلاً وليس مجرد عرض للروماتيزم أو التهاب الأعصاب، ويجب سؤال المراهق أسئلة عدة مثل: منذ متى وأنت تشعر بهذه الآلام؟ هل تشعر بتحسن بعد الراحة؟ ما الوضع الذي يجعلك تشعر بأن الآلام أصبحت أسوأ أو أفضل؟ ماذا يحدث عندما تحاول القيام بنفس الأنشطة المعتادة بالنسبة لك؟ هل تستطيع التفكير بوضوح؟ وهل هناك صعوبات في المذاكرة؟ هل تشعر بالدوار أو سبق لك الوقوع في أثناء الوقوف؟

أما العلاج في الأغلب فيكون لتخفيف حدة الأعراض مثل المسكنات الخفيفة في حالة الألم الشديد. ويجب تعليم المراهقين أساليب لعمل توازن بين المجهود المبذول والراحة لتجنب نوبات الإجهاد، إذا بُذل مجهود أكثر من المعتاد بما في ذلك النشاط الرياضي والمجهود الذهني، وبالنسبة لمشكلات النوم فيجب الذهاب لمركز متخصص في طب النوم للتعامل معها، وعدم اللجوء إلى الأدوية المنومة.


7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا
TT

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

هناك العديد من الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر؛ فهو واحد من الأطعمة الفائقة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنه منخفض السعرات الحرارية. وأن العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في الشمندر هي النحاس وحمض الفوليك والمنغنيز، كما توضح مايتري غالا كبيرة معالجي التغذية بمستشفى فورتيس بمومباي، وفق ما نشر موقع «healthshots» الصحي المتخصص.

وحسب الخبيرة، إليك الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر:

1. يخفض مستويات ضغط الدم

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، يمكنك إدراج عصير الشمندر في نظامك الغذائي.

وتوضح غالا أن عصير الشمندر يحتوي على كمية عالية من أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية ويسبب انخفاض مستويات ضغط الدم. وقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «التغذية» أن شرب عصير الشمندر بانتظام يمكن أن يساعد في التحكم بمستويات ضغط الدم لديك.

2. يعزز الأداء الرياضي

يحتوي عصير الشمندر على النترات والبيتالين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الأداء الرياضي.

ووجدت دراسة نشرت في «المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي» أن هناك آثارا إيجابية لشرب عصير الشمندر على مستويات القدرة على التحمل لديك.

وتضيف غالا «أن عصير الشمندر يعزز القدرة على التحمل من خلال تعزيز أداء الجهاز القلبي التنفسي وبالتالي تحسين الكفاءة لدى الرياضيين».

3. يعزز المناعة

عندما يتعلق الأمر بالعصائر التي تعزز المناعة، فإن هذا المشروب الصحي مليء بالعديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية، وفق غالا التي تشرح «ان البنجر غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يساعد على تقوية المناعة».

4. جيد للبشرة

يمكن أن يساعد فيتامين C ومضادات الأكسدة الموجودة في البنجر على تحسين صحة بشرتك. لذلك، إذا كانت لديك بشرة جافة، يمكنك إدراج عصير الشمندر في نظامك الغذائي.

5. مضاد للالتهابات

يحتوي البنجر على عامل تلوين طبيعي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. يساعد ذلك في تقليل الأعراض والعلامات البيولوجية في الجسم التي قد تؤدي إلى الالتهاب. وقد أظهرت الدراسات أيضًا الآثار الإيجابية لشرب عصير الشمندر على الالتهابات.

6. يحسن الوظيفة الإدراكية

النترات الموجودة في البنجر قد تحسن وظائف المخ عن طريق تعزيز تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. والبنجر غني بحمض الفوليك الذي يساعد في نمو الخلايا وعملها وبالتالي التحكم في تلف الأوعية الدموية، ما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وتقول الخبيرة الهندية إن البنجر يحتوي أيضًا على نسبة عالية من النحاس، وهو معدن مهم مطلوب لإنتاج الطاقة وتركيب بعض الناقلات العصبية.

7. يعزز صحة الجهاز الهضمي

 يحتوي الشمندر على الألياف الغذائية التي تساعد على منع الإمساك ومتلازمة القولون العصبي (IBS). كما أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل سرطان القولون وأمراض القلب والسكري.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي إدراج عصير الشمندر في نظامهم الغذائي. وفي حين أن هناك العديد من الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر، فمن المهم أن تتذكر أنه يجب عليك تناول الشمندر المسلوق، لأن النترات الغذائية الموجودة في البنجر قابلة للذوبان في الماء، لذلك من الأفضل تجنب غليه.