تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تحت شعار: «قليل من الطعام وكثير من الحركة»

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد
TT

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تقترب بداية العام الجديد وكذلك القائمة التقليدية للقرارات التي يتم إعدادها بنيات صادقة وهي خسارة بضعة كيلوغرامات وممارسة المزيد من الرياضة واتباع نظام غذائي صحي بدرجة أكثر.
هل هذا يعقل؟ تقول الطبيبة النفسية كارين كليبل، مؤسسة شبكة (sportpsychologe.de): «دائما ما تكون القرارات الجيدة مبررة في كل أيام السنة».
ورغم ذلك فإن هذه النيات الجيدة فرصة أيضًا ليفكر المرء في أسلوب حياته. غير أن هناك القليل من الأشياء التي يجب أن نضعها في الحسبان عند اتخاذ القرارات الفعلية، وهي كالتالي:
- إيجاد سبب وجيه:
يتعين عليك حقًا التفكير في لما كنت تود تغيير شيئ ما، بحسب كليبل. وقالت: «الاعتراف بالحاجة وراء القرار يمكن أن تدفعنا حقا لتنفيذه».
ومن المهم أن تشعرك القرارات بالسعادة. ويجب أن يثير التفكير في التغيير شعورًا بلذة الترقب بدلا من الإحساس بالتضحية.

- تحديد أهداف ملموسة:
تقول كليبل: «أفضل شيء هو تبني أهداف ذكية. فيجب صياغة القرارات بطريقة واضحة ودقيقة قدر المستطاع. حتى يمكنك فحص ما إذا كنت حقا أتممت هدفك من عدمه».
ويجب أن تكون الأهداف إيجابية وتثير الشعور بالترقب، وأن تكون حقيقية.
ويجب أن يكون هناك موعد محدد ينتهي فيه الهدف.
غالبا ما تبدو القرارات رائعة ولكن يتم الفشل في تنفيذها. ما الذي يجب أن تفعله لمنع هذا؟
وتقول كليبل: «ما أقوله يبدو تافها تقريبا ولكن إنها الطريقة الأكثر فعالية: فقط قم به!» نظرًا لأن الخطوة الأولى غالبا ما تكون الأصعب. غير أنه بمجرد أن تبدأ الالتزام بقراراتك من الأول من يناير (كانون الثاني)، تزداد احتمالية مواصلته حتى الثاني من يناير. وعلى حسب قراراك، فإن الأمر الذي يساعد هنا على سبيل المثال هو السعي لإيجاد شريك في التدريب أو الانضمام لمجموعة رياضية.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.