أوروبا قلقة من «عودة الدواعش»

حواجز أمنية وسيارات شرطة في هامبورغ  بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
حواجز أمنية وسيارات شرطة في هامبورغ بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
TT

أوروبا قلقة من «عودة الدواعش»

حواجز أمنية وسيارات شرطة في هامبورغ  بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
حواجز أمنية وسيارات شرطة في هامبورغ بألمانيا أمس (إ.ب.أ)

أعربت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس، عن قلقها من أن تنظيم داعش قد يشن المزيد من الهجمات في أوروبا. وقالت إن عشرات «الدواعش» موجودون بالفعل وربما يعود المزيد منهم فيما يواجه التنظيم المتشدد انتكاسات في سوريا والعراق.
ومع اقتراب الاحتفالات بأعياد الميلاد والعام الجديد، زادت المخاوف من حدوث هجمات بسيارات مفخخة في أوروبا، خاصة أن الاحتفالات تشهد حضورًا كبيرًا من المواطنين في أماكن الاحتفالات، مما قد يعني وقوع أعداد أكبر من الضحايا. وفي تقرير عن خطر التنظيم على الاتحاد الذي يضم 28 دولة، قالت «يوروبول» إن أكثر الهجمات ترجيحًا ستكون على نمط الهجمات في السنوات القليلة الماضية من إطلاق النار الجماعي والتفجيرات الانتحارية في باريس وبروكسل، إلى الطعن وغيره من الاعتداءات التي نفذها متشددون يتصرفون من تلقاء أنفسهم. وأضاف أن تفجيرات السيارات المفخخة وعمليات الخطف الشائعة في سوريا قد تصبح من الأساليب المتبعة في أوروبا.
وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي بأكمله في خطر، لأن كل حكوماته تؤيد التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا. وحذر التقرير من أن «داعش» قد يندس بين مجتمعات اللاجئين السوريين في أوروبا لتأجيج نيران العداء للمهاجرين التي هزت حكومات أوروبية عديدة. وأضاف التقرير أن التقديرات المستمدة من أجهزة الاستخبارات توحي بأنه ربما يكون هناك عشرات من مقاتلي «داعش» المحتملين في أوروبا.
وكشف روب واينرايت مدير «يوروبول» أن دول الاتحاد الأوروبي كثفت تعاونها الأمني في أعقاب هجمات «داعش» خلال العامين الماضيين، مما أدى لإحباط المزيد من المخططات. ومن جهته، قال جيل دوكيرشوف، منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد: «يجب أن نكون يقظين، فالتهديد الذي يشكله تنظيم داعش والمقاتلون الأجانب العائدون سيستمر على الأرجح في السنوات المقبلة. ويعتقد أن التنظيم طور أساليب جديدة للهجمات في الغرب ويرجح الخبراء أن فرنسا هي الهدف الأول، كما أن بلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا في دائرة الخطر كذلك».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.