قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

الرئيس الشيشاني أكد تطلعه لتوسيع التعاون الاستثماري والتجاري مع المملكة

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية
TT

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

قاديروف لـ «الشرق الأوسط»: العلاقات مع السعودية لا تتأثر بالتغيرات العالمية

أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية طويلة الأمد، ولا يمكن أن تتغير مع التغيرات العالمية.
وقال قاديروف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن علاقة بلاده مع الرياض ترسخت من سنين طويلة، وخاصة مع الرئيس أحمد حجي قاديروف، الذي كان يكن كل الاحترام والتقدير للسعودية، وأضاف أنه يتطلع خلال زيارته المرتقبة للسعودية إلى توسيع التعاون التجاري والاستثماري والثقافي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتنحى عن السلطة في الشيشان، أكد قاديروف أنه مستعد للتخلي عن منصب رئيس جمهورية الشيشان للعمل على حل مسائل أكثر أهمية لمصلحة الشعب الشيشاني، مشيرا إلى أن هدفه في الحياة هو المضي على نهج والده أحمد حجي قاديروف ومواصلة ما بدأ به.
وقال: «لقد كرست كل حياتي لرب العالمين ثم لخدمة الشعب الشيشاني»، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة لاختيار رئيس جمهورية الشيشان، كانت نتيجتها التصويت له، معتبرا ذلك دليلا على رغبة الشعب الشيشاني في استمراره في الحكم.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».