واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

بعد فشل خطة ولد الشيخ.. الحوثيون يطالبون بـ«مجلس رئاسي»

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد
TT

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

جددت الولايات المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم سفارتها في الرياض لينكن فريجر، أمس، إدانتها لاستهداف انقلابيي اليمن منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي دمرته قوات الدفاع الجوي السعودي الخميس الماضي.
ووصف فريجر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا الاستهداف الصاروخي بالعمل «الاستفزازي وغير المقبول»، مضيفا أن الولايات المتحدة «على استعداد للعمل بالشراكة مع السعوديين لردع ومواجهة أي تهديد خارجي لسلامة أراضيها الإقليمية، ونقف إلى جانبهم».
بدورها، أكدت الخارجية الفرنسية إدانتها لإطلاق الصاروخ الباليستي على مكة المكرمة، معتبرة أن هذا العمل استفزاز يقوض الثقة الضرورية لاستئناف العملية السياسية.
في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء اليمني أمس «دعمه وبشكل كامل» لقرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي رفض تسلم خطة الحل السياسي التي تقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أول من أمس.
من جهة أخرى، أعلن الانقلابيون في بيان مساء أمس، تحفظهم على خطة المبعوث الأممي، وكشفوا عن مطالبتهم بتشكيل «مؤسسة رئاسية تتكون من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية، بالتوافق»، وفق ما جاء في البيان. وتضمن بيان الانقلابيين مطالبتهم القديمة - الجديدة بوقف الغارات الجوية ورفع ما يسمونه الحصار على اليمن، في إشارة لعقوبات الأمم المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.