عاد الفنان أبو بكر سالم بلفقيه إلى العاصمة السعودية الرياض بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، في مدينة ميونيخ الألمانية ودخل فيها مرحلة غيبوبة لأكثر من أسبوعين.
ووصل أبو أصيل، صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من خمسين عاما، إلى الرياض أول من أمس «السبت» بطائرة خاصة وجاء في رفقته زوجته أم أصيل ونجله «أحمد»، وكان الفريق الطبي منذ أكثر من عشرة أيام قد أبلغوه بقرب موعد خروجه في حال استمرار تحسن صحته، حيث مرت على أبو بكر سالم مراحل صحية كانت صعبة للغاية أثناء فترة وجوده في المستشفى ولكن ولله الحمد تخطى المرحلة الصعبة خلال تلك المدة.
فيما سيكمل الفنان الكبير فترة علاجه في العاصمة الرياض، وكانت أسرة الفنان تلقت عدة اتصالات من كبار رجال السياسة والثقافة والأمراء والمسؤولين في الخليج والوطن العربي وجمهوره العريض للاطمئنان على صحته. وكان أبو بكر سالم قد أجرى عملية القلب المفتوح قبل أكثر من ثلاثة أعوام في مستشفى «بوقن هاوزن» بميونيخ وبعدها عاد إلى السعودية وتابع حياته الفنية وقدم عددًا من الأعمال الغنائية وشارك في حفل غنائي في مسرح سوق واقف بالعاصمة القطرية الدوحة.
وانشغل الوسط الفني والإعلامي وجميع مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأشهر القليلة الماضية، في الشائعات التي تتحدث عن وفاته ونشرها بعض الإعلاميين في صحفهم الإلكترونية وحساباتهم في «تويتر» و«فيسبوك»، فيما كانت «الشرق الأوسط» تنفيها بين الحين والآخر خاصة وأن الصحيفة تابعت جميع تفاصيل رحلته العلاجية وكانت بجواره طيلة الأسبوعين الماضيين في ميونيخ.
أبو بكر سالم يتخطى المرحلة الصعبة ويعود إلى الرياض
بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من 3 أشهر
أبو بكر سالم يتخطى المرحلة الصعبة ويعود إلى الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة