الملكة الأردنية تصطحب نظيرتها البلجيكية في جولة داخل التراث الأردني

معرض «الدحنون» نظمته مؤسسة نهر الأردن الخيرية

جانب من جولة الملكتين في أرجاء المعرض أمس
جانب من جولة الملكتين في أرجاء المعرض أمس
TT

الملكة الأردنية تصطحب نظيرتها البلجيكية في جولة داخل التراث الأردني

جانب من جولة الملكتين في أرجاء المعرض أمس
جانب من جولة الملكتين في أرجاء المعرض أمس

اصطحبت الملكة الأردنية، رانيا العبد الله، أمس، ملكة بلجيكا، ماتيلد، التي تزور الأردن حاليا، في جولة بصالة العرض الرئيسية التابعة لمؤسسة نهر الأردن بجبل عمان. واطلعت الملكتان على مجموعة التصاميم الجديدة في المعرض السنوي الـ21 للمؤسسة، الذي كانت الملكة رانيا قد افتتحته بداية الشهر الحالي بعنوان «دحنون»، وتعد المجموعة المميزة بألوانها من الأحمر والأبيض احتفالاً بطبيعة الأردن، حيث تظهر الزهور الحمراء البرية التي تزدان بها جبال عمان في فصل الربيع. كما شاهدتا مجموعة الخط العربي ومجموعة تراث المدينة التي تمزج بين مجموعة صور من الأردن بالأبيض والأسود وبين زخارف مختلفة من التطريز بتقنيات متعددة.
وبحضور مديرة مؤسسة نهر الأردن، إنعام البريشي، قدمت إحدى سيدات مشروع بني حميدة شرحًا عن طريقة صناعة المنتجات التي تعكس جانبا من التراث الأردني. كما قدمت سيدة من مشروع وادي الريان شرحًا عن طريقة صنع السلال باستخدام أوراق شجرة الموز. كما اطلعت الملكتان على مجموعة لقطع الأثاث الصغير من منتجات وادي الريان، بالإضافة إلى القطع الملونة التي تمثل عناصر من الثقافة الأردنية بتحويل بقايا النسيج إلى قطع فنية، وشرحت سيدة من مركز الكرمة آلية صناعة تلك المنسوجات. يذكر أن مؤسسة نهر الأردن التي أسستها الملكة رانيا العبد الله في عام 1995 هي مؤسسة أردنية غير حكومية وغير ربحية. وتركز في عملها على حماية الطفل وتمكين المجتمعات والمرأة في الأردن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.