السعودية تحبط مخططًا إرهابيًا يستهدف منشآت أمنية واقتصادية

اعتقال 3 خلايا عنقودية مرتبطة بـ«داعش»

اللواء منصور تركي وبجانبه اللواء بسام عطية في مؤتمرهما الصحافي في نادي الضباط بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح) - أسلحة ألية وكواتم صوت وذخيرة حية
اللواء منصور تركي وبجانبه اللواء بسام عطية في مؤتمرهما الصحافي في نادي الضباط بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح) - أسلحة ألية وكواتم صوت وذخيرة حية
TT

السعودية تحبط مخططًا إرهابيًا يستهدف منشآت أمنية واقتصادية

اللواء منصور تركي وبجانبه اللواء بسام عطية في مؤتمرهما الصحافي في نادي الضباط بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح) - أسلحة ألية وكواتم صوت وذخيرة حية
اللواء منصور تركي وبجانبه اللواء بسام عطية في مؤتمرهما الصحافي في نادي الضباط بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح) - أسلحة ألية وكواتم صوت وذخيرة حية

استطاع الأمن السعودي تفكيك شبكة إرهابية داعشية مكونة من ثلاث خلايا عنقودية على ارتباط بوسيط معلوماتي في سوريا.
وبتفكيك هذه الشبكة أحبط مخطط إرهابي يستهدف علماء ومنشآت أمنية وعسكرية ونفطية. ونشطت هذه الخلايا في إعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتوفير الخلائط اللازمة لذلك، وتم اعتقال عناصرها وهم: 14 سعوديا، بينهم امرأة، إضافة إلى مصري ويمني وفلسطيني.
وكشف اللواء بسام عطية، وهو خبير استراتيجيات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية السعودية، أن خلود الكريبي كانت تدفع بنجليها نصار الموسى وشقيقه حمد إلى تنفيذ عمليات إرهابية في السعودية، كما كانت تنسق في الوقت نفسه العمل مع شقيقها ناصر الكريبي وتساعد في عملية نقل الأحزمة الناسفة.
وأكد اللواء عطية، أن إجمالي زنة المتفجرات التي وردت إلى السعودية تبلغ 55 طنا، في حين جرى استخدام 7 أطنان، لافتا إلى أن تلك الكمية يمكن أن تسبب هزة أرضية تصل إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.