الاتحاد يبحث عن رئيس لأعضاء الشرف

باعشن: ستكون لنا كلمة في بطولات هذا الموسم

من اجتماع سابق لأعضاء شرف الاتحاد («الشرق الأوسط»)
من اجتماع سابق لأعضاء شرف الاتحاد («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يبحث عن رئيس لأعضاء الشرف

من اجتماع سابق لأعضاء شرف الاتحاد («الشرق الأوسط»)
من اجتماع سابق لأعضاء شرف الاتحاد («الشرق الأوسط»)

تدرس إدارة نادي الاتحاد دعوة أعضاء الشرف لعقد اجتماع موسع يتم من خلاله اختيار رئيس للهيئة الشرفية خلفًا للدكتور خالد المرزوقي الذي تقدم باستقالته من المنصب تزامنًا مع تولي إدارة إبراهيم البلوي سدة المسؤولية بالنادي.
وكانت إدارة نادي الاتحاد شرعت في ترتيب البيت الاتحادي، وذلك بعد رحيل الرئيس أحمد مسعود في الوقت الذي فتحت خط التواصل مع شرفيي النادي وإطلاعهم على أوضاع ناديهم، والاستزادة بآرائهم فيما ينصب في مصلحة النادي.
وشهدت الأيام الماضية تواصل حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد مع عدد كبير من الشرفيين، لمشاركتهم في دراسة عدد من الملفات المتعلقة بالنادي، والتي تأتي في مقدمتها عدد من عروض الرعاية التي وصلت للنادي.
وأبانت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاديين يتجهون لحسم قرارهم حيال العروض المقدمة، مرجحًا أن يتم الإعلان عن التوقيع مع أحد الرعاة في غضون الأسبوعين المقبلين.
من جهته أكد خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد والهيئة الشرفية للنادي سابقًا، عدم وجود أي رغبة لديه في العودة لكرسي رئاسة الهيئة الشرفية، كونه يفضل الابتعاد عن العمل في الوسط الرياضي بعد عدة سنوات قضاها به بعد تدرجه في العمل بنادي الاتحاد إلى بلوغه سدة المسؤولية به قبل انتقاله للعمل في منظومة اتحاد الكرة.
وقال الدكتور المرزوقي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أعتقد أنه آن الأوان للتفرغ لأسرتي وإدارة شؤوني الخاصة بعد فترة طويلة قضيتها في الوسط الرياضي متشرفًا بخدمة وطني من خلالها سواء عبر نادي الاتحاد أو اتحاد الكرة كعضو مجلس إدارة.
وزاد رئيس الهيئة الشرفية لنادي الاتحاد سابقًا: «الرياضة بالنسبة لي حب وعشق وما زالت كذلك، وأجد أن الابتعاد حاليًا للراحة والتفرغ لإدارة شؤوني الخاصة هو الأفضل في ظل تقصيري طوال الفترة الماضية لانشغالاتي الدائمة، وسأظل بالقرب من الاتحاد الذي أحببته كمشجع ومؤازرة له من المدرج ويدًا بيد مع جميع الاتحاديين للنهوض بنادينا وعودة لمنصات التتويج بعيدًا عن أي مناصب قيادية».
وأوضح الدكتور المرزوقي أنه وصل للتو إلى جدة قادمًا من إجازة قصيرة كان يتمتع بها خارج البلاد، مبينًا أنه سيحرص على متابعة مواجهة فريقه أمام الوحدة والتي يأمل من خلالها أن يظفر الفريق بنقاط المباراة ويسعد جماهيرهم مستوى ونتيجة، مبينًا أن إدارة النادي برئاسة حاتم باعشن قادرة على إعادة الفريق لتوهجه وتحقيق طموحات العاشق الاتحادي الراحل أحمد مسعود في بلوغ الفريق منصات التتويج وإسعاد جماهيرهم بالذهب.
وأضاف طبيب القلب «كما يحلو للاتحاديين تسميته» أن باعشن هو ابن النادي ومحب وعاشق له، ولديه من الخبرة الإدارية والعملية ما تمكنه من تحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية، مبينًا أن رئيس نادي الاتحاد استطاع خلال الفترة الماضية مع الراحل أحمد مسعود وبقية مجموعة مجلس إدارتهم من تجاوز كثير من الصعوبات التي أحيطت بالنادي. مختتمًا حديثه بتمنياته لإدارة ناديه بالتوفيق وتحقيق ما تصبو إليه الجماهير الاتحادية.
من جهة ثانية أكد المهندس حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد المكلف أنه تم تكليف الدكتور توفيق رحيمي عضو مجلس الإدارة وأمين عام النادي مشرفا على الفئات السنية بنادي الاتحاد بمنحه كامل الصلاحية من أجل ترميم صفوف الفئات السنية وإعادتها للمنافسة على الألقاب، وفي هذا الإطار تعاقدت إدارة نادي الاتحاد مع عدد من المدربين الرومانيين لتدريب الفئات السنية الثلاث البراعم والناشئين والشباب وهم سابين تشورا لفئة الشباب وأندري بيريانو لفئة الناشئين وهيوريا كيرلاند للبراعم.
وقال باعشن إن الإدارة تولي اهتماما كبيرا بالفئات السنية؛ لأنها القاعدة الرئيسية التي تغذي فريق كرة القدم باللاعبين وإن اكتشاف الموهبة من الصغر أمر جيد يساعد على تنميتها، وحول الوضع المالي الحالي للنادي قال إن الأمور جيدة ونحن الآن أمامنا أمور كثيرة نعمل من أجل تنفيذها وأهم هذه الأمور وهو البحث عن رعاة للنادي من أجل الدعم المادي، وقال باعشن: ستكون لنا في هذا الموسم كلمة في البطولات المحلية.
ومن جانب آخر التحق المهاجم التونسي أحمد العكايشي المحترف بالفريق رسميا بعد أن تم تسجيله يوم أمس قبل مباراة الوحدة.
ومن جانب آخر بدأ المستشار مدحت قاروب في جمع المعلومات عن كل الأمور المالية المتعلقة بنادي الاتحاد من أجل دراستها والعمل على إعادة كل الحقوق للنادي، يذكر أن هناك أكثر من قضية قامت إدارة الاتحاد بالطعن فيها، حيث رأت أن حقوق الاتحاد في تلك القضايا ضائعة، وسيتم رفع الاستئناف إلى لجنة المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.