اتهام شاب بعملية طعن «مستوحاة» من تنظيم داعش في أستراليا

نصان تشريعيان أمام البرلمان لتشديد قوانين مكافحة الإرهاب

نائبة مفوضية الشرطة في سيدني تتحدث في مؤتمر صحافي أمس حول اتهام القضاء الأسترالي لشاب شن هجومًا بسكين «مستوحى» من «داعش» تعتقد الشرطة أنه يرمز إلى «الوجه الجديد للإرهاب» (أ.ب.أ)
نائبة مفوضية الشرطة في سيدني تتحدث في مؤتمر صحافي أمس حول اتهام القضاء الأسترالي لشاب شن هجومًا بسكين «مستوحى» من «داعش» تعتقد الشرطة أنه يرمز إلى «الوجه الجديد للإرهاب» (أ.ب.أ)
TT

اتهام شاب بعملية طعن «مستوحاة» من تنظيم داعش في أستراليا

نائبة مفوضية الشرطة في سيدني تتحدث في مؤتمر صحافي أمس حول اتهام القضاء الأسترالي لشاب شن هجومًا بسكين «مستوحى» من «داعش» تعتقد الشرطة أنه يرمز إلى «الوجه الجديد للإرهاب» (أ.ب.أ)
نائبة مفوضية الشرطة في سيدني تتحدث في مؤتمر صحافي أمس حول اتهام القضاء الأسترالي لشاب شن هجومًا بسكين «مستوحى» من «داعش» تعتقد الشرطة أنه يرمز إلى «الوجه الجديد للإرهاب» (أ.ب.أ)

اتهم القضاء الأسترالي، أمس، شابا بشن هجوم بسكين في سيدني «مستوحى» من تنظيم داعش. وتعتقد الشرطة أنه يرمز إلى «الوجه الجديد للإرهاب».
واتهم المهاجم الشاب بمحاولة القيام بعمل إرهابي، ومحاولة القتل، بعدما طعن أول من أمس رجلا في التاسعة والخمسين من العمر، في مينتو في ضاحية سيدني، مما أدى إلى إصابة الضحية بجروح خطيرة.
وقالت مساعدة قائد شرطة ولاية نيوويلز الجنوبية، كاثرين بيرن، للصحافيين: «نعرف أن هذا الشخص لديه قناعات متطرفة مستوحاة من تنظيم داعش»، وأضافت: «لا نعرف ما الذي دفعه إلى التحرك أول من أمس، لكننا نأمل في أن يقدم التحقيق توضيحات».
وأوضح وزير العدل جورج برانديس للصحافيين أن علاقة الحادث بتنظيم داعش ثبتت استنادا إلى وثائق عثر عليها، متعلقة بالتنظيم المتطرف، من دون أن يضيف أي تفاصيل».
وأصيب الرجل الذي قالت الشرطة إنه لم يكن يعرف مهاجمه بجروح في اليدين وكل جسمه، وكان في حالة خطيرة. وصرح برانديس للصحافيين، الأحد، بأنه لولا تدخل السكان «البطولي» لتوفي الرجل على الفور.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم لا ينتمي إلى أي جماعة متطرفة، لكن بيرن قالت إن التهديد الذي يمثله يشكل تحديا من نوع جديد، متابعة: «إنه الوجه الجديد للإرهاب».
وقبل أيام، دعت مجلة تصدر بالإنجليزية، قريبة من تنظيم داعش، أنصاره إلى استهداف عدد من المواقع في أستراليا، وقتل الناس فيها، بما في ذلك «ستادا الكريكت في ملبورن وسيدني، وأوبرا سيدني».
وأوقف شاب في الثامنة عشرة من العمر، الجمعة، واتهم بإطلاق تهديدات أمام أوبرا سيدني. وقالت الشرطة إن الشاب رصد عندما كان يتصرف بطريقة مريبة في الباحة الأمامية للأوبرا. وذكر شهود أنه أطلق تهديدات «متطرفة»، وقد اتهم رسميا بأنه «هدد بتدمير مبنى أو إلحاق أضرار به»، وسيمثل أمام المحكمة نهارا، كما قالت الشرطة التي لم تذكر أي تفاصيل عن تهديداته.
وقامت الشرطة بمداهمة مسكنه، وصادرت «بعض الأشياء لفحصها»، إلا أنها أكدت أنه ليس هناك حاليا «أي خطر محدد مرتبط بتوقيف الشاب».
وتشارك أستراليا، حليفة الولايات المتحدة، في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وتقول السلطات الأسترالية إنها أحبطت 10 محاولات لشن هجمات في السنتين الأخيرتين. وسيقدم إلى البرلمان الأسترالي هذا الأسبوع نصان تشريعيان جديدان لمكافحة الإرهاب؛ ينص الأول على «تمديد سجن المحكومين في قضايا (إرهاب) الذين أمضوا عقوباتهم، إذا اعتبروا خطيرين».
وتقترح الحكومة أيضًا خفض السن المحدد حاليا بـ16 عاما، الذي يسمح بإصدار أمر قضائي بالحد من تحركات شخص لمنع خطر «إرهابي»، إلى 14 عاما. كما تريد إدراج جنحة جديدة هي «تمجيد الإبادة».



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.