تخبط بين الأمم المتحدة و«أطباء بلا حدود» حول مزاعم استهداف {أطفال صعدة}

لجنة مستقلة تحقق في تجنيد الانقلابيين 387 طفلاً

أطفال يستعرضون بالأسلحة في تجمع حوثي قرب صنعاء الأسبوع الماضي (رويترز)
أطفال يستعرضون بالأسلحة في تجمع حوثي قرب صنعاء الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

تخبط بين الأمم المتحدة و«أطباء بلا حدود» حول مزاعم استهداف {أطفال صعدة}

أطفال يستعرضون بالأسلحة في تجمع حوثي قرب صنعاء الأسبوع الماضي (رويترز)
أطفال يستعرضون بالأسلحة في تجمع حوثي قرب صنعاء الأسبوع الماضي (رويترز)

فيما وصف مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول مزاعم استهداف أطفال في صعدة بالمتسرع، بدا التخبط واضحا في روايتي المنظمة الدولية ومنظمة «أطباء بلا حدود».
وقال اليماني لـ«الشرق الأوسط» إن الأمين العام للأمم المتحدة «يتم دفعه إلى إطلاق مثل هذه التصريحات والبيانات المتسرعة»، مضيفا أن المنظمة الدولية تستقي معلوماتها من خبراء في صنعاء سبق أن عملوا مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان الحق لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات وردت من اليونيسيف التي لم يرد موظفوها على استفسارات بشأن مصادرها.
وكانت «أطباء بلا حدود» قالت أيضا إن القصف استهدف المدرسة ذاتها، لكنها تراجعت وفقا لما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، وسمت الموقع المستهدف «قرآنية»، وقالت إنها تجهل ماذا كان يجري في ذلك المكان يوم القصف، وهو ما يعزز رواية التحالف الذي أكد أنه قصف مركز الهدى الذي يستخدم للتدريب العسكري.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية اليمنية المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أنها تحقق في 387 حالة تتعلق بتجنيد الأطفال من قبل الانقلابيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».