البحرين: السجن 15 يوماً لمتهمين بالتحريض على كراهية النظام الدستوري للبلاد

النيابة العامة تحيل 138 شخصا إلى القضاء بتهمة تشكيل جماعة إرهابية

البحرين: السجن 15 يوماً لمتهمين بالتحريض على كراهية النظام الدستوري للبلاد
TT

البحرين: السجن 15 يوماً لمتهمين بالتحريض على كراهية النظام الدستوري للبلاد

البحرين: السجن 15 يوماً لمتهمين بالتحريض على كراهية النظام الدستوري للبلاد

أمرت النيابة العامة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في البحرين اليوم (الثلاثاء)، بحبس عدد من الأشخاص 15 يوماً بتهمة التحريض على كراهية النظام الدستوري للبلاد، والدعوة إلى المسيرات الغير قانونية.
ووفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، أوضح محمد المسلم رئيس النيابة عن تلقي النيابة العامة عدة بلاغات من إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، عن قيام عدد من الأشخاص بنشر عدد من التدوينات على حساباتهم بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن التحريض على كراهية النظام الدستوري للمملكة، والدعوة إلى المسيرات الغير قانونية، مبيناً أن النيابة باشرت التحقيق مع المتهمين، بعد القبض عليهم وأمرت بحبسهم خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق.
من جهة أخرى، باشرت النيابة العامة التحقيق مع احد الأشخاص بعد ان قام بإنشاء حساب وهمي في احد مواقع التواصل الاجتماعي باسم إحدى شركات الاتصال وبث تدوينات غير صحيحة منافية للواقع، وباستجوابه اعترف بما هو منسوب اليه، فأمرت النيابة بحبسه خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق بعد ان وجهت إليه تهمة بث أخبار كاذبة من الممكن أن تحدث ضررا بالنظام العام وجاري استكمال التحقيقات تمهيداً لتقديمه للمحاكمة.
كما أعلنت النيابة العامة البحرينية، اليوم (الثلاثاء)، إحالة 138 متهماً إلى القضاء بتهمة تشكيل جماعة إرهابية.
وذكرت النيابة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه تم الانتهاء من التحقيق "في واقعة تشكيل جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون" أطلق عليها اسم "كتائب ذو الفقار". وأضافت أن المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة ستبدأ نظر القضية في جلسة 23 من أغسطس (آب) المقبل.
وأوضحت أن 86 من المتهمين سيحالون محبوسين بينما الـ52 الآخرون هاربون.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.