الرياض تطلق أول أعمال الحفر لمشروع القطار السريع

المرحلة الأولى تضمنت خمسة مواقع بينها المطار الدولي

أمير منطقة الرياض لدى إطلاقه أعمال مشروع النقل العام
أمير منطقة الرياض لدى إطلاقه أعمال مشروع النقل العام
TT

الرياض تطلق أول أعمال الحفر لمشروع القطار السريع

أمير منطقة الرياض لدى إطلاقه أعمال مشروع النقل العام
أمير منطقة الرياض لدى إطلاقه أعمال مشروع النقل العام

أطلقت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، أعمال الحفر لأول مشروع مترو - قطارات سريعة- تشهده المدينة، يضم عشرات المحطات الفرعية، وسيسهم في تطوير حركة النقل في المدينة خلال السنوات المقبلة.
ودشن اليوم الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات)، اليوم أعمال الحفر لتنفيذ خمسة مواقع لمشروع قطار الرياض، وذلك بمحطة العليا الرئيسة.
وتشمل مرحلة أعمال الحفر الأولى، محطة القطار لإحدى صالات مطار الملك خالد الدولي، ومحطة المبيت والصيانة للقطارات، ومركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام بمدينة الرياض، بالإضافة إلى المحطة الرئيسة بشارع العليا.
وأكد أمير منطقة الرياض أن المواقع الخمسة التي جرى إطلاق العمل فيها، تمثل بداية لأعمال التنفيذ التي ستتواصل في مختلف عناصر شبكات المشروع بشقيها (القطار والحافلات).
يذكر أن مشروع النقل العام بمدينة الرياض، يتكون من القطارات والحافلات، حيث سيتم إنشاء ستة خطوط مترو رئيسة تخترق العاصمة السعودية الرياض من جميع الاتجاهات بطول 176 كيلومترا، ويضم 85 محطة، بتكلفة تبلغ 22.5 مليار دولار، ومن المقرر تشغيله في عام 2018.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.