مستثمرو الأسهم السعودية يترقبون إعلان معظم الشركات نتائجها النصفية

النتائج المعلنة حتى الآن أظهرت نمو أرباح 28 شركة من أصل 54

أنهى مؤشر السوق تداولاته على تراجع بنحو 0.9 %
أنهى مؤشر السوق تداولاته على تراجع بنحو 0.9 %
TT

مستثمرو الأسهم السعودية يترقبون إعلان معظم الشركات نتائجها النصفية

أنهى مؤشر السوق تداولاته على تراجع بنحو 0.9 %
أنهى مؤشر السوق تداولاته على تراجع بنحو 0.9 %

في وقت أعلنت فيه نحو 54 شركة سعودية مدرجة في تعاملات سوق الأسهم المحلية نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي، من المنتظر أن تعلن 121 شركة أخرى نتائجها خلال تعاملات الأسبوع الجديد؛ مما يعني أن المستثمرين في سوق الأسهم المحلية يترقبون نتائج 69 في المائة من الشركات المدرجة.
وبحسب إعلانات الشركات الـ54 التي تمت في الأسبوعين الماضيين، فإن سوق الأسهم المحلية قد أظهرت قدرتها على زيادة حجم الفرص الاستثمارية المناسبة لرؤوس الأموال، حيث أظهرت هذه النتائج نموا في أرباح 28 شركة، مقابل تراجع أرباح 26 شركة أخرى، في حين تكبدت 10 شركات خسائر جديدة خلال النصف الأول من هذا العام.
ويظهر من نتائج الشركات المالية للنصف الأول من هذا العام، تحسن في ربحية البنوك، وشركات قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وشركات التأمين، واستقرار في نتائج شركات الإسمنت، والصناعات البتروكيماوية، وبعض شركات قطاع التشييد والبناء.
ومن المنتظر أن تنتهي فترة إعلان الشركات السعودية نتائجها للنصف الأول من هذا العام، مع نهاية الخميس المقبل، وسط ترقب لإعلان نتائج كلٍ من «سابك»، و«الاتصالات السعودية»، و«موبايلي»، و«زين السعودية»، فيما بلغ مجموع أرباح الشركات المعلنة حتى الآن (54 شركة) نحو 29.1 مليار ريال (7.7 مليار دولار)، بانخفاض تبلغ نسبته 1 في المائة فقط عن الفترة المماثلة من العام الماضي، يأتي ذلك على الرغم من الانخفاضات الحادة التي طالت أسعار النفط.
وعلى صعيد تعاملات سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الأخير، أنهى مؤشر السوق تداولاته على تراجع بنحو 0.9 في المائة، أي بخسارة ما يعادل 61 نقطة، مغلقا بذلك عند مستويات 6601 نقطة، مقارنة بإغلاقه الأسبوع الماضي عند 6662 نقطة.
وسجلت قيم التداولات خلال الأسبوع تراجعا بلغت نسبته نحو 13.6 في المائة، حيث بلغت نحو 18.2 مليار ريال (4.8 مليار دولار) مقارنة بنحو 21.1 مليار ريال (5.6 مليار دولار) خلال الأسبوع الماضي.
وأنهت 4 قطاعات مدرجة في تعاملات سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي، يتصدرها قطاع البتروكيماويات بنحو 0.9 في المائة، تلاه قطاع «الزراعة والصناعات الغذائية» بـ0.7 في المائة.
في المقابل، سجل 11 قطاعا تراجعا مع ختام تعاملات الأسبوع يتقدمها قطاعا «الفنادق والسياحة» و«الاستثمار الصناعي» بنحو 3.6 في المائة، تلاهما قطاع «الإسمنت» بنحو 3.3 في المائة، كما سجل قطاع «المصارف والبنوك» تراجعا بنحو 1 في المائة.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت فيه هيئة السوق المالية السعودية مؤخرا، عن أنها تدرس تعويض المتضررين في تعاملات سوق الأسهم السعودية من الغرامات التي يتم تحصيلها من المخالفين لأحكام نظام السوق المالية، بدلا من إيداع هذه الأموال في حسابها، مبينة أن التعويض سيكون للمساهمين الذين صدر بتعويضهم أحكاما نهائية من لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية.
يأتي هذا التوجه الجديد، على أعقاب حزمة من القرارات والغرامات التي فرضتها هيئة السوق المالية على بعض المتداولين، أو أعضاء مجالس إدارات الشركات، التي كان أضخمها استعادة مبالغ نقدية بنحو 1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار)، من إدارة شركة «المعجل»، بسبب مخالفات تتعلق بتضخيم سعر السهم أثناء طرح الشركة للاكتتاب العام.
إلى ذلك، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية حينها، أنها تدرس حاليا إجراءات تحصيل الغرامات والجزاءات المالية التي تفرض على المخالفين لأحكام نظام السوق المالية، بغرض تطوير تلك الإجراءات بما يكفل وضع الآليات الملائمة لتعويض المتضررين الذين يصدر بتعويضهم أحكام نهائية من لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، بحيث يتم تعويضهم من خلال استخدام ما تم استرداده من المكاسب غير المشروعة الناتجة من المخالفات التي تسببت في الإضرار بهم بدلا من إيداعها في حساب الهيئة.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.