جنرال من جيبوتي يتولى رئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

مصر قدمت مساعدات عسكرية إلى الجيش الصومالي

جنرال من جيبوتي يتولى رئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
TT

جنرال من جيبوتي يتولى رئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

جنرال من جيبوتي يتولى رئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

أعلنت أمس بعثة الاتحاد الأفريقي لدى الصومال (أميصوم) وصول الجنرال الجيبوتي عثمان نور إلى العاصمة مقديشو، تمهيدا لتسلم عمله كقائد جديد للبعثة الأفريقية بدلا من الجنرال جوناثان رونو الذي انتهت فترة قيادته لقوات البعثة.
وقالت البعثة في بيان لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن الجنرال نور اجتمع فور وصوله إلى مقديشو مع الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السفير فرنسيسكو ماديرا، الذي اعتبر أن وصوله يأتي في وقت حرج للبعثة. وأضاف: «الجنرال يأتي بعدما قمنا بمراجعة مجرد مفهوم عمليات البعثة للعام الحالي وأنا سعيد أنه شارك مشاركة كاملة في المداولات التي أدت إلى اعتمادها، لافتا إلى أن هذه العمليات قد دخلت حيز التنفيذ، وأن الجنرال نور هو القائد العام للقوات الأفريقية عندما يتعلق الأمر بتنفيذها».
وسلط الضوء على العملية الانتخابية المقبلة في الصومال باعتبارها واحدة من المجالات الرئيسية ذات الأولوية، والتي قال إن قائد القوة الجديدة سيوليها اهتماما خاصا مع توفير القيادة اللازمة لضمان أن تجرى جميع مراحل العملية الانتخابية في بيئة مواتية وآمنة، على حد تعبيره.
يشار إلى أن الجنرال نور تولى نصب رئيس أركان رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي بين عامي 2012 و2013. علما بأنه شارك قبل تعيينه في منصب قائد القوة، في اجتماعات اللجنة المشتركة لتنسيق العمليات العسكرية للبعثة، نيابة عن جيبوتي. وكانت اللجنة الوطنية الصومالية للإشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة، قد أعلنت عقب اجتماعها بالعاصمة مقديشو، اختيار المستشار عمر طاغيي رئيسا لها من قِبل الرئيس حسن شيخ محمود، حيث شغل طاغيي منصب مستشار الرئيس الصومالي للشؤون القانونية.
وأعلنت اللجنة أن مهمتها ستعتبر منتهية، فور أداء أعضاء مجلس الشعب الصومالي القادم بغرفتيه (الشيوخ والنواب) اليمين الدستورية في شهر أغسطس (آب) المقبل.
إلى ذلك، عاد الهدوء الحذر أمس إلى إقليم سول شمال غربي الصومال بعد اشتباكات عنيفة ومفاجئة اندلعت بين قوات تابعة لأرض الصومال، وأخرى لحكومة إقليم بونت لاند. واتهم قائد قوات إدارة أرض الصومال إسماعيل شقاللي قوات إدارة ‏بونت لاند بشن هجوم على قاعدة عسكرية لقوات حكومته، مشيرا إلى أن قواته استولت على ثلاث عربات عسكرية تابعة واعتقلت ستة أشخاص من بينهم نائب في برلمان إدارة بونت لاند.‏ من جهة أخرى، سلمت مصر معدات عسكرية إلى الحكومة الصومالية تتمثل في مركبات لنقل الجنود، وسيارات رباعية الدفع للقتال، بالإضافة إلى أسلحة تستخدمها القوات الخاصة والتي تستهدف ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» إن وزير الدفاع عبد القادر ديني تسلم هذه المساعدات العسكرية من السفير المصري وليد إسماعيل، بحضور قائد القوات المسلحة الوطنية محمد آدن، ومسؤولين من الحكومة الفيدرالية والبعثة الدبلوماسية المصرية. ونقلت عن الوزير ديني قوله إن «هذه المساعدات تعزز قدرات القوات الخاصة في الجيش الوطني»، لافتا إلى أن حكومته تثمن وقوف مصر إلى جانب الدولة والحكومة في الصومال.
من جانبه، أوضح السفير المصري لدى الصومال أن الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية تهدف لمساعدة الشعب الصومالي في تحقيق الاستقرار والأمن، وقال إن هناك دفعات أخرى ستقدمها بلاده في الفترة القادمة لتعزيز رفع كفاءة الجيش الوطني الصومالي، الذي يحارب ميليشيات تنظيم قاعدة القرن الأفريقي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».