أفاد مجموعة من العلماء الذين أعدوا أحدث كتاب «أطلس» عن مشكلة التلوث الضوئي حول العالم، بأن 4 من كل 5 أشخاص على كوكب الأرض، منهم 99 في المائة من سكان الولايات المتحدة وأوروبا، يعيشون في تلوث ضوئي، لا يمكنهم من رؤية «درب التبانة».
واكتشف العلماء كذلك أن أكثر من ثلث سكان العالم لم يعودوا قادرين على رؤية النجوم، حتى في أكثر الليالي صفاء، ووصل التلوث الضوئي لتلك المستويات العالية في بعض الدول، للدرجة التي منعت الناس من رؤية السماء بوضوح في المساء، بسبب غشاوة ضوء الفجر الكاذب. ويعيش أكثر من 80 في المائة من سكان العالم في ظل سماوات تعج بالأنوار الصناعية، بحسب «أطلس» عالمي جديد للتلوث الضوئي.
وفي أوروبا الغربية لا تزال مناطق قليلة جدا تشهد ليلا قليل التلوث نسبيا بسبب الأضواء الصناعية، ولا سيما في اسكوتلندا والسويد والنرويج، وبعض أجزاء في إسبانيا والنمسا.
ثلث سكان العالم لا يرون النجوم بسبب التلوث الضوئي
99 % من سكان الغرب لا يمكنهم رؤية «درب التبانة»
ثلث سكان العالم لا يرون النجوم بسبب التلوث الضوئي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة