وسائل للتخفيف من التهاب الجيوب الأنفية

علاجات من دون وصفة طبية.. وأخرى منزلية

وسائل للتخفيف من التهاب الجيوب الأنفية
TT

وسائل للتخفيف من التهاب الجيوب الأنفية

وسائل للتخفيف من التهاب الجيوب الأنفية

عند المعاناة من التهاب حاد في الجيوب الأنفية، قد لا يرى الطبيب حاجة لمضاد حيوي. ويمكن الاستفادة من أدوية تعطى من دون وصفات طبية لتخفيف الأعراض، مثل تلك التي تخفف من الاحتقانات، لأنها قد تخفف من الآلام والتهابات التجويف الأنفي المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية، كما يقول موقع «ميد ويب» الطبي.
وتشمل الأدوية التي تصرف من دون وصفة الطبيب:
* مزيلات الاحتقان Decongestants: وهي تعمل على تضييق الأوعية الدموية للمساعدة على تقليل الالتهاب والتورم الذي يسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومن هذه الأدوية «سوديفيد» و«استيفيد» وغيرها، وهي متوافرة على شكل شراب أو أقراص أو رشاش للأنف.
* مسكنات الألم Pain relievers: من الممكن تخفيف الألم الناتج عن تزايد الضغط على التجويف الأنفي عن طريق الأسبرين، واستامينوفين (تيلينول، وغيرها)، أو إيبروفين (أدفيل مورتن إي بي وغيرها). واحرص على استخدام «الأدوية المتاحة من دون وصفة الطبيب»، لكن مع الاهتمام باتباع الإرشادات الصحيحة، فمثلا في حال انتقال عدوى ما إلى طفلك، ارجع إلى الطبيب للمشورة عن أنسب العلاجات.
وهناك بعض العلاجات المنزلية الأخرى التي قد تحتاجها، مثل:
* استنشاق بخار الماء الساخن: ضع منشفة فوق رأسك، واستنشق بخار الماء المتصاعد من إناء ساخن أو متوسط الحرارة، أو خذ حماما ساخنا، وتنفس الهواء الساخن المعبأ بالبخار.
* ضع منشفة مبللة دافئة على أنفك وخدودك وعينيك لتقليل آلام الوجه.
* تناول كثيرا من السوائل، إذ إن تناول السوائل يساعد على تخفيف السائل المخاطي، ويسهل عملية صرفه.
* استخدم رشاش الأنف، حيث تساعد غسول الملح، أو رشاش الأنف، على التخلص من الإفرازات، ويسمح لتجويف الأنف بالتخلص من الإفرازات.
إن غالبية من يشكون من التهاب الجيوب الأنفية يشعرون بتحسن كبير من دون تناول مضادات حيوية، بيد أنه في حالة ما كانت الأعراض حادة، أو استمرت لعدة أيام، فعليكم بزيارة الطبيب.



دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
TT

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 669 شخصاً خضعوا للتقييم في مستشفى «بريغهام والنساء» في بوسطن، بسبب إصابتهم بآلام الصدر أو ضيق التنفس.

وتم إجراء فحوصات للمشاركين لتقييم وظائف القلب لديهم، بينما استخدم الباحثون أيضاً فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين الجسم، وقياس كميات وموقع الدهون والعضلات في أقسام من جذعهم.

ولتحديد كمية الدهون المخزنة في العضلات، قام الفريق بحساب نسبة العضلات الدهنية إلى إجمالي العضلات العادية.

وقالت البروفسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى «بريغهام والنساء»، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد: «يمكن العثور على الدهون بين العضلات في معظم عضلات الجسم، ولكن كمية الدهون يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأشخاص المختلفين».

وأضافت: «في دراستنا، نقوم بتحليل العضلات وأنواعها المختلفة، لفهم كيف يمكن لتكوين الجسم أن يؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة أو (الدورة الدموية الدقيقة) للقلب، وأن يؤثر على خطر الإصابة بقصور القلب والنوبات القلبية والوفاة في المستقبل».

ووجدت تاكيتي وفريقها أن الأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية (CMD)، وهي حالة تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب.

علاوة على ذلك، فقد كان أولئك الأشخاص أكثر عرضة للذهاب إلى المستشفى أو الموت بسبب أمراض القلب.

وحسب الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 1 في المائة في نسبة العضلات الدهنية، تزيد من خطر الإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية بنسبة 2 في المائة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة في المستقبل بنسبة 7 في المائة.

وأشارت تاكيتي إلى أن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في الالتهاب ومقاومة الإنسولين، وهي المشكلات التي قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تغذي القلب، والإضرار بعضلة القلب نفسها.

ولا يُعرف بعد كيفية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين لديهم دهون في عضلاتهم، على الرغم من أن الباحثين يشيرون إلى أن نتائجهم قد تكون مهمة للدراسات الجارية التي تبحث في تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة القلب.