«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

الحركة الفلسطينية قالت إنها ليست محسوبة على أي طرف

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
TT

«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية

اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، داود شهاب، أمس، أن الدعم الإيراني للحركة «ليس تهمة»، وذلك ردًا على ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، حول تخصيص إيران ميزانية سنوية ثابتة للحركة بعد عودة العلاقات بين الطرفين.
وقال شهاب في تصريح نشرته مواقع محسوبة على الحركة إن من يقف خلف نشر تقرير الدعم الإيراني للحركة «يحاول تصوير الحركة كأنها محسوبة على طرف في المنطقة، وهذا بخلاف سياسة الحركة التي تؤكد دومًا النأي بفلسطين عن أية محاور». وأضاف شهاب أن توقيت نشر هذه المعلومات «تزامنًا مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع الأشقاء المصريين لتخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.