اكتشاف مواد كيماوية مسرطنة بعينات الخبز في الهند

اكتشاف مواد كيماوية مسرطنة بعينات الخبز في الهند
TT

اكتشاف مواد كيماوية مسرطنة بعينات الخبز في الهند

اكتشاف مواد كيماوية مسرطنة بعينات الخبز في الهند

أمرت وزارة الصحة الهندية اليوم (الثلاثاء)، بإجراء تحقيق بعد أن أشارت دراسة إلى وجود مواد كيماوية سامة في عينات من نوعيات فاخرة من الخبز، بحيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات بالغدة الدرقية والإصابة بالسرطان.
وأشارت دراسة أجراها مركز العلوم والبيئة ومقره نيودلهي، إلى أنّه عُثر على آثار لمواد كيماوية في منتجات معروضة في منافذ بيع لخمس شركات عالمية شهيرة للأطعمة السريعة، تبيع البيتزا والهامبرغر وهي كنتاكي وبيتزا هت ودومينو وسابواي وماكدونالدز.
وقال تشاندرا بهوشان نائب مدير عام مركز العلوم والبيئة، إن ما نسبته 84% من 38 عينة أخذت من منافذ البيع في العاصمة الهندية، وجدت إيجابية وبها برومات البوتاسيوم؛ وهي مادة كيماوية يمكن أن تسبب السرطان، ويود البوتاسيوم وهي مادة كيماوية تسهم في حدوث الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية.
بينما قال جي.بي نادا وزير الصحة بالهند "سنصدر تقريرا في القريب العاجل، وطلبت من المسؤولين بالوزارة أن يقدموا تقريرا لي بشكل عاجل، وليس ثمة سبب يدعو للذعر".
وتستخدم مادتا برومات البوتاسيوم ويود البوتاسيوم لمعالجة الدقيق وتحسين خواص الخبز.
وقال بهوشان إنه "بعد تحذيرات من منظمة الصحة العالمية حظرت دول كثيرة من بينها الصين والاتحاد الأوروبي استخدام هاتين المادتين، بينما لم تحظرهما الهند والولايات المتحدة".
وأوضحت رابطة عموم الهند لصناع الخبز أن اللوائح المحلية للأطعمة تسمح باستخدام مواد مضافة، التي تعد آمنة تحت مستويات معينة. فيما افاد رئيس الرابطة راميش ماجو بـ"اننا نتبع المعايير فحسب، التي تسمح باستخدام برومات البوتاسيوم ويود البوتاسيوم بنسبة 50 جزيئا لكل مليون كحد أقصى بالنسبة للخبز و20 بالنسبة للمخبوزات الأخرى". وأضاف أنّ "هذه المستويات تعد آمنة، والدول المتقدمة الأخرى مثل الولايات المتحدة تسمح بإضافة 75 جزيئا لكل مليون في الخبز".



«السياح يصرخون من الألم»... مدن أوروبية لا يمكنك المشي فيها

وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
TT

«السياح يصرخون من الألم»... مدن أوروبية لا يمكنك المشي فيها

وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)
وصف السياح تلال المدينة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)

إذا كنت تخطط لقضاء عطلة قريباً في إحدى الدول الأوروبية، فإنك ستحتاج إلى التأكد من شراء حذاء رياضي مريح بالإضافة إلى أحذية الرقص الخاصة بك.

وفي حين أن هناك كثيراً من الأماكن التي تبدو مثالية للتجول والاستمتاع بالمناظر الطبيعية أثناء السير في الشوارع المرصوفة بالحجارة رائعة الجمال وفي الأحياء التاريخية القديمة، فإن هناك أيضاً بعض الأماكن التي قد تكون شديدة الانحدار، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

نعم، قد تكتشف أن رحلتك المريحة قد تحولت فجأة إلى ما يشبه التمرين الشاق بعد يوم من الاستمتاع بالمناظر في هامبورغ أو أوسلو، اللتين تم الكشف عنهما مؤخراً كأكثر المدن التي قد تواجه صعوبة في المشي فيها بأوروبا.

ونتحدث هنا عن لشبونة في البرتغال؛ إذ تجعل هذه العاصمة الساحلية زوارها في حالة نشاط كبير؛ حيث يوجد الكثير من التلال شديدة الانحدار والممرات الصعبة التي يجب تسلقها والنزول منها، ومن ثم فإن تسميتها بـ«مدينة التلال الـ7» لم تأتِ من فراغ، حسب موقع «ريجنت ترافيل».

ولدى المدينة بالفعل 7 تلال بارزة، وهي «ساو خورخي» و«ساو روكي»، و«ساو فيسنيتي»، و«وسانتو أندريه»، و«سانتا كاتارينا»، و«سانت أنا»، و«شاغاس».

ولعل هذا هو السبب وراء اختيارها مؤخراً كأكثر مدن أوروبا صعوبة في المشي من قبل منصة «Preply»، وهي منصة تعليم اللغات عبر الإنترنت.

وبحث الفريق عن المسافة المطلوبة للمشي بين أهم 5 مناطق جذب سياحي في لشبونة، مشيراً إلى أن الرحلة بين حوض الأكواريوم، ودير غيرونيموس، والمنحدرات التاريخية لمنطقة ألفاما، وساحة براكا دو كوميرسيو، وفنون الشارع النابضة بالحياة في بايرو ألتو؛ تتطلب على الأقل 31.500 خطوة، وهو ما يعادل السير لمسافة 15 ميلاً في التلال.

ويذكر أنه تم تصنيف البندقية وبورتو وفلورنسا وأثينا ضمن أفضل 5 أماكن يمكن المشي فيها في أوروبا، كما ظهرت أمستردام وميلانو وروما في المراكز الـ10 الأولى.