انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية

العبادي يتراجع ويقحم الميليشيات.. ودعوات لتدخل دولي لإنقاذ الأهالي

صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
TT

انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية

صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر
صواريخ تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» كتب عليها اسم الإرهابي نمر النمر

ضرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالمناشدات التي أطلقها أهالي مدينة الفلوجة بعدم إشراك ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الفلوجة، عرض الحائط، إذ أكدت مصادر محلية أن ميليشيات «الحشد» تشارك بالفعل في العملية التي أعلنت الحكومة انطلاقها أمس، وقصفت (الميليشيات) مباني سكنية بصواريخ حملت شعارات طائفية.
وطالب رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي النائب عن محافظة الأنبار حامد المطلك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بوقف القصف الذي تقوم به الميليشيات والذي أوقع مئات الضحايا من أهالي الفلوجة، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ المدنيين.
وجاء قصف ميليشيات «الحشد» لمدينة الفلوجة، بعدما كانت النائبة البرلمانية عن الأنبار لقاء وردي أكدت في تصريحات لـ{الشرق الأوسط} حدوث «اتفاق» مع العبادي بعدم إشراك الميليشيات في العمليات.
في شأن ذي صلة، انتقد مسؤول إغاثي عراقي، الإجراءات التي فرضتها السلطات العراقية، وأدت إلى تأخر وصول المساعدات الإغاثية العاجلة التي سيرتها السعودية إلى محافظة الأنبار، مؤكدًا أن تلك المساعدات لا تزال في منطقة الشحن الجوي منذ عشرة أيام، بسبب مشكلات عدة، بينها فرض رسوم جمركية عليها، وهو الأمر الذي عالجته السفارة السعودية في بغداد سريعًا، بالتنسيق مع وزارة الهجرة العراقية، إلا أن تلك الإجراءات لا تزال قيد التنفيذ، وأخذت وقتًا طويلاً، ما قد يؤدي لتلف المساعدات.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع