النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس اليوم، العثور على «أشلاء من جثة واحدة ومقعدين وحقائب بين بقايا الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط خلال قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، أمس (الخميس)». بعدما رفضت هيلاري كلينتون في الثالث من مايو (أيار)، أن تقول بوضوح إن كانت تعتقد أن دونالد ترامب يمتلك المواصفات المطلوبة لتولي مهمة الرئاسة في الولايات المتحدة، أعطت أمس الخميس، ردًا جازما ومقتضبا، نافية أهليته للبيت الأبيض. في اسرائيل، أعلن وزير الدفاع موشيه يعلون، استقالته اليوم، معللاً ذلك بضعف ثقته في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد أن اقترح نتنياهو أن يحل وزير آخر محله ضمن خطوة لتوسيع الحكومة الائتلافية. في بريطانيا، باتت مواقف السيارات تعتبر أماكن غير آمنة لكثرة تعر الناس فيها إلى عمليات طعن من أفراد غالبًا لا تعرف أسبابها، فقد نفّذ اليوم، هجوما أصيب فيه 4 نساء بجراح إحداهن حالتها خطيرة، بعدما تعرضن للطعن قرب موقف للسيارات تابع لمتجر ضخم غرب العاصمة البريطانية لندن. واللافت حسب شهود عيان، أن العنصر النسائي كان مستهدفًا في هذا الهجوم. في الاقتصاد، تماسك الذهب، اليوم، بعد تكبده خسائر على مدى يومين، لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي له في 8 أسابيع، بفعل ارتفاع الدولار ومؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. وفي الرياضة، قالت رابطة لاعبي دوري كرة القدم الأميركي إن البرازيلي المخضرم كاكا هو الأعلى أجرًا بين لاعبي البطولة، وسيضمن الحصول على راتب قيمته 167.‏7 مليون دولار في 2016. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا صحيًا إذ قال باحثون من آيسلندا إن تحورًا نادرًا لم يكن معروفًا في جينات بعض الأشخاص يقلص بشكل كبير خطر الإصابة بأزمة قلبية ويقلل مستويات الكوليسترول ليمهد طريقًا محتملاً لإنتاج أدوية جديدة. بالاضافة الى اخبار اخرى منوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
العثور على أشلاء بشرية ومقاعد وحقائب بين حطام الطائرة المصرية المنكوبة
الأمن العراقي يواجه أنصار الصدر بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع
هيلاري تحذر من خطر دونالد ترامب على أميركا
مواقف السيارات في لندن تتحول لساحات طعن بالسكاكين
يونكر: خروج بريطانيا من «الأوروبي» سيحتم التعامل معها كطرف ثالث
منظمة الصحة العالمية تؤكد ظهور «زيكا» في أفريقيا لأول مرة
مقتل 6 مدنيين في هجوم لـ«بوكو حرام» بجنوب شرقي النيجر
استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو يرشح يمينيًا متطرفًا لمنصبه
مقتل 4 عسكريين في تحطم مروحية فرنسية
ألمانيا: خطط تشديد قواعد منح تأشيرات «الأوروبي» لا تقتصر على تركيا
صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات باريس يصل إلى محكمة فرنسية
إخلاء مطار جون لينون في بريطانيا
السعودية وبيلاروسيا توقعان مذكرة تعاون علمي تعليمي بين البلدين
السعودية: توقع زيادة استيراد الخضراوات والفواكه من تركيا بنسبة 30 %
التعاون الخليجي والأردن يوقعان مذكرة تفاهم لربط الشبكة الكهربائية المشتركة
إمام الحرم المكي: المرجفون يحاولون التشويش والبلبلة في مواسم العبادة لأغراض سياسية
الذهب يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع بفعل توقعات رفع الفائدة
«فيفا» يبدأ إجراءات قضائية ضد نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني
الرئيس الإيطالي يمنح رانييري وسام الاستحقاق تتويجًا لإنجازه مع ليستر سيتي
البرازيلي كاكا الأعلى أجرًا بالدوري الأميركي لكرة القدم
طريقة جديدة لتقليص خطر الإصابة بالأزمة القلبية
استطلاع: غالبية الألمان يشكون من عدم التكافؤ الاجتماعي
علماء: عام 2016 قد يسجل معدلاً قياسيًا جديدًا للحرارة على سطح الأرض



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.