أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس اليوم (الجمعة) العثور على «أشلاء من جثة واحدة ومقعدين وحقائب بين بقايا الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط خلال قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، أمس (الخميس)».
وأوضح كامينوس في مؤتمر صحافي مقتضب أنه حصل على هذه المعلومات من السلطات المصرية التي تقوم بتنسيق عمليات البحث في المكان الذي يُشتبه بتحطم الطائرة فيه، بين جزيرة كريت والسواحل الشمالية لمصر.
وقال كامينوس إنه ليس بوسع اليونان التكهن بسبب تحطم الطائرة المصرية، وأكد مجددا أن أجهزة الرادار اليونانية سجلت انحرافات حادة، فيما هوت من مستوى التحليق إلى ارتفاع 15 ألف قدم، قبل أن تختفي من على شاشات الرادار.
وكان الجيش المصري قد أعلن في وقت سابق العثور على قطع حطام وأغراض شخصية لركاب الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط، وعلى متنها 66 شخصًا، خلال قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة.
وأوضح الجيش في بيان: «تمكنت الطائرات والقطع البحرية المصرية من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وكذا أجزاء من حطام الطائرة على مسافة 290 كلم شمال الإسكندرية».
وأكد البيان مواصلة استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة، في البحث عن الطائرة المفقودة منذ أمس.
وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه لأسر ضحايا الطائرة. وجاء في بيان أصدرته الرئاسة أنها تنعى «ببالغ الحزن وعميق الأسى ضحايا طائرة (مصر للطيران) الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة في البحر المتوسط في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس».
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر في مطار القاهرة الدولي في وقت مبكر اليوم (الجمعة) إن ثلاثة محققين فرنسيين وخبيرًا فنيًا من شركة «إيرباص» وصلوا إلى المطار في وقت مبكر اليوم (الجمعة) للمساعدة في التحقيقات الخاصة بالطائرة.
وذكرت المصادر لوكالة أنباء «رويترز»، أن المحققين الفرنسيين يتبعون مكتب التحقيقات والتحليل في وزارة الطيران المدني الفرنسية.
وتشارك فرنسا في لجنة تحقيق تقودها مصر، إذ إنها مقر شركة «إيرباص»، كما أن لها ثاني أكبر عدد من الضحايا على متن الطائرة التي كان تقل 15 فرنسيًا. وكان هناك 30 مصريًا من إجمالي 66 شخصًا كانوا على الطائرة.
ومن ناحيته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أنه ليس هناك «أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية»، في وقت تحدثت فيه السلطات المصرية عن احتمال وقوع عمل إرهابي.
وقال آيرولت لشبكة «فرانس 2» التلفزيونية: «إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة».
وأعلن أنه سيستقبل في مقر وزارة الخارجية غدًا (السبت) عائلات الركاب «لإعطاء أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة» حول الحادث.
العثور على أشلاء بشرية ومقاعد وحقائب بين حطام الطائرة المصرية المنكوبة
السيسي قدم تعازيه لأسر الضحايا
العثور على أشلاء بشرية ومقاعد وحقائب بين حطام الطائرة المصرية المنكوبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة